المانيا مستعدة لعقد مؤتمر دولي لانشاء صناديق داعمة للاجئين السوريين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المانيا مستعدة لعقد مؤتمر دولي لانشاء صناديق داعمة للاجئين السوريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المانيا مستعدة لعقد مؤتمر دولي لانشاء صناديق داعمة للاجئين السوريين

وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير
برلين - أ.ف.ب

اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير خلال زيارة لبيروت الخميس استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي على ارضها من اجل انشاء صناديق ائتمانية تساعد في تمويل حاجات اللاجئين السوريين في لبنان.وقال شتاينماير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل بعد اجتماعهما مساء في مقر وزارة الخارجية في بيروت "نحن نعي انه بالنسبة الى لبنان، الحرب الجارية في البلد الجار سوريا تشكل تحديا كبير، ونعرف ان هناك افواجا من اللاجئين تمر عبر الحدود الى لبنان كل يوم، وهؤلاء اللاجئون ياملون الا يجدوا فقط الامن انما ايضا الغذاء ولاطفالهم التربية والمدارس". واضاف "تحدثنا اليوم عن الامكانات المتاحة لمساعدة هذا البلد في هذه المسالة"، مضيفا "نحن قلنا بصراحة ان هناك امكانية لعقد مؤتمر دولي لبحث امكانية انشاء صناديق ائتمانية لدعم المؤسسات العاملة في هذا المجال (مساعدة اللاجئين) في لبنان، والمانيا خير مكان لتنظيم هذا المؤتمر".ويستضيف لبنان اكثر من مليون لاجىء سوري، بحسب ارقام المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة، بينما تقول السلطات اللبنانية ان العدد اكبر من ذلك. ويعاني لبنان ذو الموارد المحدودة، من اعباء كثيرة في تامين حاجات هؤلاء الذين ينافسون اللبنانيين ايضا على سوق العمل. ويعيش معظمهم على المساعدات التي تقدمها المنظمات غير الحكومية والدولية. وقال شتاينماير ان "المانيا عبر السنوات الثلاث الماضية قدمت مئة مليون يورو من المساعدات اللاجئين. اليوم اتفقنا على زيادة هذا الرقم خمسة ملايين لتقديم المساعدات الطبية والانسانية".كما اشار الى ان بلاده قررت استضافة عشرة الاف لاجىء سوري، الى جانب العشرين الفا الذين استقبلتهم خلال السنوات الثلاث الماضية.وقال "هذا العدد طبعا قليل ولا يقارب الاعداد التي تستقبلها دول المنطقة مثل تركيا او الاردن او لبنان".وحذر وزير الخارجية اللبناني من جهته من ان لبنان لم يعد قادرا على مواجهة اعباء تدفق اللاجئين، وانه قد "ينهار" في حال تضاعف عدد اللاجئين كما هو متوقع. وقال باسيل "لبنان تحت ضغط ديموغرافي هائل. نصف السكان المقيمين الآن في لبنان لا يحملون الجنسية اللبنانية. ثلثهم من اللاجئين السوريين، وثلث الثلث من الفلسطينيين. الكثافة السكانية وصلت الى 550 شخصا في الكيلومتر المربع وهذه اكبر نسبة في الشرق الاوسط". واضاف "اقتصادنا تحت ضغط هائل. اجمالي خسارتنا على الصعيد الاقتصادي بلغت 7,5 مليار دولار. البطالة وصلت الى 30 في المئة".واشار الى ان الحكومة اللبنانية وضعت خطة لمعالجة هذه المشكلة تقضي ب"وضع حد لموجة النزوح السوري الى لبنان، وخفض اعداد النازحين السوريين الموجودين حاليا فيه، وتامين عودة محترمة للسوريين الموجودين هنا لاسباب اقتصادية". كما تسعى الحكومة الى "اقامة مجمعات سكنية داخل سوريا او على الحدود السورية للنازحين غير القادرين على العودة".الا ان الوزير الالماني تحفظ على هذا الاقتراح، قائلا "هذا القرار لا يمكن ان يتخذ هكذا من دون بحث ضمان الامن في المخيمات. حتى الآن لا يوجد مفاوضات مع سوريا او ضمانات لذلك لا ارى امكانية اقامة مخيمات في اجواء آمنة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المانيا مستعدة لعقد مؤتمر دولي لانشاء صناديق داعمة للاجئين السوريين المانيا مستعدة لعقد مؤتمر دولي لانشاء صناديق داعمة للاجئين السوريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya