قاطرة التحول الإقتصادي ستقودها الإقتصادات الكبرى من خلال التصدير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قاطرة التحول الإقتصادي ستقودها الإقتصادات الكبرى من خلال التصدير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاطرة التحول الإقتصادي ستقودها الإقتصادات الكبرى من خلال التصدير

قاطرة الإقتصاد ستنمو عن طريق التصدير
الكويت - سبأ

قال تقرير اقتصادي متخصص اليوم الجمعة إن التوقعات المستقبلية بشأن الاقتصاد العالمي مازالت ترتكز على أن الاقتصادات الكبرى ممثلة في الصين والولايات المتحدة وأوروبا ستقود قاطرة التحول الاقتصادي من خلال أسواق التصدير المتنامية.

وذكر التقرير الصادر عن المركز الدبلوماسي للدراسات الإستراتيجية والذي بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة أن تلك التوقعات مرهونة بارتفاع نمو الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي بمعدل أكبر من عام 2014م وبإنهاء الحكومات الأوروبية لبرامج التقشف، ولفتت التوقعات الانتباه إلى وجود مخاطر سلبية كبيرة.

وأوضح التقرير أن مصدر القلق الرئيسي هو ضعف الطلب في منطقة اليورو الأمر الذي يشير إلى زيادة خطر الدخول في مرحلة ركود فترة طويلة والتضخم المنخفض بالإضافة إلى أن التوقعات تسير باتجاه أن تشديد السياسة النقدية بالولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى تقلب الأسواق المالية في اقتصادات الأسواق الناشئة كما يثير ارتفاع مستويات الديون في بعض الاقتصادات المتقدمة والناشئة المخاوف بشأن الاستقرار المالي.

وحول الاقتصادات العالمية أشار التقرير إلى أن تطورات الاقتصاد الأمريكي توضح أن هناك مؤشرات بتحقيق النمو المستدام في ضوء تراجع معدلات البطالة على النحو الذي يوحي بأن الاقتصاد الأمريكي خرج بالفعل من الكساد.

وأضاف "لكن الخطر الحالي يكمن في احتمال أن تؤثر معدلات النمو الاقتصادي المتدنية في أوروبا واليابان والصين وباقي الدول الناشئة بشكل سلبي في الاقتصاد الأمريكي وعلى النمو في الاقتصاد العالمي".

وعن الاقتصادات الصناعية الكبرى خارج الولايات المتحدة ذكر التقرير أن معدل النمو في اليابان استمر في التراجع نتيجة فرض الضريبة الجديدة للمبيعات الأمر الذي دعا إلى تأجيل تطبيق المرحلة الثانية منها وتبني البنك المركزي الياباني سياسة نقدية جديدة لتحفيز النشاط الاقتصادي.

وبين التقرير أن التراجع في النمو لم يقتصر على الدول الصناعية المتقدمة وإنما امتد أيضا إلى أهم الاقتصادات الناشئة في العالم فقد تراجع معدل النمو في الصين حيث ظل ركود قطاع المساكن يمثل ضغطا واضحا على ضعف أداء الاقتصاد الصيني وهو ما دعا البنك المركزي الصيني إلى إقرار خفض مزدوج لمعدلات الفائدة على القروض والودائع لتنشيط عمليات الإقراض وتحفيز النشاط الاقتصادي.

وعن مستوى الاقتصادات الناشئة قال التقرير إنه على الرغم من أن البرازيل أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية قد تعافت من الكساد فان النمو كان ضعيفا وهو أقل بكثير مما كان متوقعا كما أن هناك توقعات باستمرار الركود الاقتصاد البرازيلي.

وأفاد التقرير بأن معدل نمو الاقتصاد العالمي واصل الانخفاض ليبلغ خلال عام 2014 نحو 7ر2 في المئة فقط وذلك وفقا لتقرير حديث أصدرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن معظم التقديرات تشير إلى أن الربع الأخير من العام 2014م كان هو الأكبر في نسبة النمو للاقتصاد العالمي مقارنة بالأشهر التسعة الأولى من نفس العام حيث بلغ معدل النمو 9ر2 في المائة فان ذلك لم يكن دليلا قاطعا على تعافي الاقتصاد العالمي وعلى تأهله لأن يباشر نمواً أعلى في العام 2015م.

وأوضح أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعت أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 3ر3 في المائة في 2014 وأن يرتفع إلى 7ر3 في المائة في 2015 و 9ر3 في المائة في عام 2016م.. مشيراً إلى أن صندوق النقد الدولي خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاطرة التحول الإقتصادي ستقودها الإقتصادات الكبرى من خلال التصدير قاطرة التحول الإقتصادي ستقودها الإقتصادات الكبرى من خلال التصدير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya