البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي

منشأة نفطية تابعة لارامكو السعودية في الدمام
باريس ـ أ.ف.ب

تحاول الدول الكبرى المصدرة للنفط التي تعتبر بين كبار منتجي غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري بالنسبة للفرد، بصعوبة تغيير صورتها كعدوة للمناخ.

لفت الخبير الاقتصادي المتخصص بالطاقة باتريك كريكي في تصريح لوكالة فرانس برس الى "ان الدول المصدرة، خاصة دول الخليج، قامت حتى اليوم بكل ما بوسعها لتجعل من الصعب احراز تقدم في الاتفاقات الدولية حول المناخ".

واعتبرت مؤسسة نيكولا اولو في تحليل للتعهدات الوطنية التي نشرتها حوالى 180 دولة قبل المؤتمر الدولي حول المناخ الذي يفتتح اعماله الاثنين في باريس، "ان البلدان المنتجة للنفط تتعهد عموما وبدون مفاجآت بالحد الادنى او حتى لا شيء قطعا".

وفي اطار التعبئة العالمية قامت "بتدوير للزوايا" كما قال فرنسيس بيران رئيس الاستراتجيات والسياسات الطاقوية (مركز بحوث)، حتى وان استمرت في التنبيه الى "عدم توجيه اصابع الاتهام كثيرا لان ما ننتجه من الوقود يستهلكه العالم اجمع".

ولم تعلن السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة "اي تعهد بالارقام" في ما يتعلق بخفض انبعاثات الغازات ذات مفعول الدفيئة بحسب مؤسسة نيكولا اولو البيئية الفرنسية. وروسيا التي تعد من اكبر الملوثين للجو تعول على تجميد مستوى هذه الانبعاثات.

وتبعيتها الكبيرة للعائدات الاتية من النفط هي السبب الرئيسي لهذا التقصير.

في فنزويلا يمثل النفط 96% من صادرات البلاد واكثر من نصف اجمالي الناتج الداخلي فيما تجني نيجيريا 70% من عائداتها من الذهب الاسود.

اما روسيا حيث تمثل منتجات النفط والغاز اكثر من نصف موارد الميزانية، فقد نشرت تعهدات غير ملزمة عموما مع جمود انبعاثات الغازات السامة قياسا الى الحاضر. وتدعم البلاد ماليا استثمار حقول جديدة.

ولفت بيران الى ان العائدات النفطية غالبا ما تكون بالنسبة لهذه الدول "عنصر توافق اجتماعي وسياسي لا تريد المساس به".

الى ذلك تربط دول نفطية كثيرة اي تحرك بالمساعدة المالية الدولية التي تعهدت بها الدول المتطورة صناعيا. وهذه هي حالة الجزائر لبلوغ هدفها المعلن بالاعتماد في 27% من استهلاكها على الطاقات المتجددة في 2030.

نصف البلدان الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط هي بلدان نامية. وتؤكد على انه "بالنسبة اليها كما بالنسبة للبلدان النامية الاخرى فان مسائل مكافحة الفقر والحصول على الطاقة تبقى اولوية وستبقى كذلك لزمن طويل" كما اوضح فرنسيس بيران لفرانس برس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي البلدان النفطية عالقة بين المصالح الإقتصادية والرهان المناخي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 10:45 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج السرطان

GMT 17:37 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 01:48 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حسن الرداد يُوضِّح أنّ فيلمه الجديد قدَّمه بشكل مختلف

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 02:28 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya