الأسواق التجارية في إربد تعيش بهجة العيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأسواق التجارية في إربد تعيش بهجة العيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسواق التجارية في إربد تعيش بهجة العيد

الأسواق التجارية في إربد تعيش بهجة العيد
إربد ـ بترا

 تشهد الأسواق التجارية ومراكز التسوق في محافظة إربد بعد الافطار إقبالا ملحوظا لشراء مستلزمات عيد الفطر الذي يحل بعد ايام قليلة. ويقع على عاتق ربة البيت التحضير للأيام المقبلة، لعمل الحلويات وتنظيف المنزل وتأمين حاجات البيت خلال فترة العيد، ومن أهم الأمور التي تشغل بال المرأة هذه الأيام هي الذهاب الى السوق بعد الإفطار لاختيار الملابس المناسبة للعيد لأفراد الأسرة. تقول ندى غرايبة في حديثها لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) انها تمكث وقتا طويلا هذه الأيام في السوق والتنقل من محل لآخر، بحثا عن ملابس جميلة لأبنائها الأربعة وبأسعار معتدلة، لأن الأسعار "بحسب رأيها" تضاعفت مرتين مع اقتراب موعد العيد وبدء استلام الموظفين رواتبهم الشهرية. وتشير إيمان بطاينه موظفة في القطاع الحكومي الى أن بعض المحال تبيع الملابس بأسعار خيالية، وبخاصة أن الملابس الموجودة في السوق ليست بتلك الجودة التي نبحث عنها، فنجد أن سعر البنطال قد ارتفع الى 22 دينارا بينما في الأيام العادية كان يباع ب14 دينارا، وأن أسعار الأحذية أيضا طالها الارتفاع ولم تعد تستطيع تأمين كافة مستلزمات العيد لأبنائها الخمسة في نفس الوقت. ويرى أحمد الخطيب أن شراء الملابس هي مهمة مشتركة بين الرجل وزوجته، فهو يحب التسوق وبخاصة شراء ملابس الأطفال ويشارك زوجته في اختيارها لهم، ويبين أن الأطفال الصغار يرضون بأي شيء نختاره لهم والصعوبة تكمن عند المراهقين الذين يريدون الشراء على مزاجهم. وأضاف أنه يرافق زوجته في التسوق لشراء مستلزمات العيد خوفا من طمع التجار الذين يرفعون الأسعار كما يريدون، فيقوم هو بعملية المفاصلة حتى يحصل على مايريد بالسعر المناسب، لأن العيد "وبحسب رأيه"، فرصة مناسبة للتجار للترويج لبضائعهم وتصريفها والتخلص من الفائض عندهم بالسعر الذي يريدونه. وتقول رشا حسن:" ان مصاريف العيد كثيرة جدا، فشهر رمضان استنزف منا مبالغ طائلة، واليوم نتسوق للعيد ونشتري الملابس للأطفال، وبعدها تأتي الحلويات ثم العيديات للأقارب، وبعد قليل تأتي مصاريف المدارس الأمر الذي سيرهقنا ماديا خلال الفترة المقبلة، كان الله في عون الأسر المحتاجة والمحدودة الدخل. وتقول الشابة فاتنة خالد (طالبة جامعية) انها قررت عدم شراء أي قطعة ملابس قبل العيد لارتفاع اسعارها، لكنها ستشتري ما تحتاجه بعد العيد اذ تنخفض الاسعار، اضافة الى انها لاتحب الذهاب الى التسوق في ايام الزحام كما في الايام التي تسبق العيد السعيد.  ويقول احمد حسين تاجر ملابس ان العيد فرصة لبعض التجار للتخلص من الملابس القديمة بتخفيض سعرها في حين يتم رفع اسعار الملابس الجديدة وبخاصة اذا كانت "موديلا" يبحث عنها المشتري وبخاصة الشباب. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواق التجارية في إربد تعيش بهجة العيد الأسواق التجارية في إربد تعيش بهجة العيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:06 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

إهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 08:18 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سعر الليرة التركية مقابل الدينار العراقي الأثنين

GMT 07:24 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

انخفاض أسعار النفط متأثرة بارتفاع إنتاج أوبك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya