القاهرة - أ.ش.أ
تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الاثنين أولى جلسات الاسبوع وسط عمليات بيع ملحوظة من المؤسسات المصرية والعربية قابلها عمليات شراء من الافراد المصريين والصناديق الاجنبية، مع اختلاف توجهات المستثمرين تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير 2011 والاحداث التي شهدتها البلاد أمس.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 300 مليون جنيه ليصل إلى 1ر521 مليار جنيه.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ متراجعا بنسبة 65ر0 في المائة ليسجل 81ر9834 نقطة، فيما نشط أداء الاسهم الصغيرة والمتوسطة لتقود مؤشرها للارتفاع بنسبة 50ر0 في المائة منهيا التعاملات عند مستوى 8ر572 نقطة.
ونجح مؤشر /ايجي اكس 100/ الاوسع نطاقا في إنهاء التعاملات محققا ربحا طفيفا بلغت نسبته 12ر0 في المائة ليسجل 1142 نقطة.
وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 1ر3 مليار جنيه منها 3ر2 مليار جنيه تعاملات سوق السندات، فيما بلغ حجم تداولات الاسهم نحو 780 مليون جنيه.
وقال سمير رؤوف محلل أسواق المال إن الاتجاه العام للسوق لا يزال الصعود مستهدفا مستوى 10500 نقطة مرورا بمستوى 10000 نقطة.
وأضاف ان أي عمليات تصحيح او جني ارباح فى الفترة حالية لا تغير اتجاه السوق، مشيرا الى أن تعاملات اليوم شهدت انتقالا نسبيا للسيولة من المستثمرين الافراد من الاسهم الكبرى والقيادية الى اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة التي لم تشهد اي ارتفاعات فى الفترة الماضية خاصة فى قطاع الاغذية.
وأوضح ان السوق ربما يتأثر نسبيا بالاحداث التي تشهدها البلاد تزامنا مع الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، متوقعا استمرار حالة الترقب خلال هذا الاسبوع على ان يعاود السوق نشاطه القوي اعتبارا من الاسبوع المقبل أو نهاية الاسبوع الجاري.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر