بورصة قطر تواصل الصعود قبل رفع تصنيف إم.اس.سي.آي

واصلت بورصة قطر صعودها مقتربة من مستواها القياسي المرتفع الذي سجلته هذا الشهر مع استهداف المستثمرين للأسهم التي ستدرج في مؤشر إم.اس.سي.آي للأسواق الناشئة. وسترفع إم.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق تصنيف قطر والإمارات من سوق مبتدئة إلى وضع السوق الناشئة في نهاية الأسبوع وستضيف عشرة أسهم من بورصة قطر إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.
وسيكون سهم مصرف الريان في مقدمة الأسهم القطرية التي ستدرج في المؤشر مشكلاً نحو ربع وزن البلاد في إم.اس.سي.آي. وارتفع سهم المصرف المتخصص في المعاملات الإسلامية 4.8 %. وصعد سهما صناعات قطر والكهرباء والماء القطرية 2.2 و1.2 % على التوالي وسيضاف السهمان أيضا إلى مؤشر إم.اس.سي.آي.
زخم إيجابي وقال روبرت برامبرجر القائم بأعمال رئيس إدارة الأصول في المستثمر الأول بالدوحة "إنه الزخم الإيجابي لرفع التصنيف من جانب إم.اس.سي.آي:" تحرك الأداء منذ بداية العام بفعل المستثمرين من الأفراد والمؤسسات إضافة إلى دخول بعض المستثمرين ممن يتابعون المؤشر إلى السوق وسيستمر هذا الاتجاه على مدى أسبوع إلى الأسبوعين المقبلين." وأغلقت أسواق الإمارات أمس في عطلة عامة وهو ما جعل المستثمرين من المنطقة يركزون اهتمامهم على قطر بحسب برامبرجر.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 1% إلى 13142 نقطة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 26.5 % واقترب المؤشر 55 نقطة من أعلى مستوياته على الإطلاق أثناء الجلسة الذي سجله في 13 مايو. وقال برامبرجر "جاءت نتائج أعمال الربع الأول من العام متوافقة مع التوقعات لكن الأمر يتعلق أيضاً بالمستقبل حيث سيستمر إنفاق قطر الضخم على البنية التحتية" مشيراً إلى المشروعات التي تقودها الدولة في مجالات الطرق والسكك الحديدية والفنادق والعقارات قبل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022.
وتابع "تم أخذ ذلك في الاعتبار..أموال النفط والغاز تتدفق في البلاد من خلال مشروعات البنية التحتية." وقال برامبرجر إن سوق الأسهم القطرية تتيح عائدات أفضل كثيراً من أصول أخرى من بينها ودائع البنوك والعقارات وأنشطة الدخل الثابت وهو ما عزز معنويات المستثمرين الإيجابية تجاه الأسهم المحلية.