بورصة الدار البيضاء الأضعف أفريقيًا في نسبة ولوج الشركات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بورصة الدار البيضاء الأضعف أفريقيًا في نسبة ولوج الشركات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بورصة الدار البيضاء الأضعف أفريقيًا في نسبة ولوج الشركات

بورصة الدار البيضاء
الدار البيضاء - المغرب اليوم

كشفت وثيقة صادرة عن مجلس القيم المنقولة، أن بورصة الدار البيضاء تعد من بين أضعف البورصات الافريقية فيما يخص الشركات الجديدة التي ترغب ولوجها، إذ لم تستطع البورصة المغربية من استقطاب سوى شركتين خلال العامين الماضيين، في حين استطاعت بورصة جوهانيسبورغ الجنوب أفريقية من إقناع 13 شركة لتدرج أسهمها بسوق القيم خلال عامي 2013 و2014، كما استطاعت تونس، ورغم الأحداث التي تمر منها، من استقطاب 17 شركة خلال العامين الماضيين.
 
واستطاعت خلال الخمسة أعوام الماضية، 8 مقاولات دخول بورصة الدار البيضاء، في حين أن هذا الرقم يرتفع عندما يتعلق الأمر ببورصة جنوبي أفريقيا التي استقطبت خلال الفترة ذاتها 31 شركة، وتونس 23 شركة، لكن بورصة الدار البيضاء تفوقت، بحسب تقرير مجلس القيم المنقولة، على البورصات العربية الأفريقية الأخرى مثل مصر والجزائر.
 
وإذا كانت المقاولات المغربية متخوفة من دخول سوق القيم، فإن لذلك أسبابا، بحسب استطلاع حديث لشركة البورصة "التجاري للوساطة" التابعة لمجموعة التجاري وفا بنك، والذي خلص إلى تراجع ثقة المستثمرين في بورصة الدار البيضاء، حيث أن المستثمرين في المغرب غير متفائلين عندما يتعلق الأمر بتطور أداء بورصة الدار البيضاء في المستقبل القريب، لأن نتائج الشركات المدرجة تدفعهم إلى الحذر.
 
وأظهرت دراسة أخرى أجراها خبراء في بورصة الدار البيضاء، عن مجموعة من العوامل التي تقف حجر عثرة أمام المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتحول دون إقبالها على إدراج أسهمها في سوق القيم، واللجوء إلى هذه السوق من أجل تمويل مشاريعها الإنتاجية أو التوسعية.

واعتبرت الدراسة التي نشرت أخيرًا، أن المقاولات الصغرى والمتوسطة تعاني بشكل كبير من إمكانية الدخول إلى مصادر التمويل البنكية، نتيجة الضمانات الكثيرة التي تتطلبها عمليات الحصول على قروض مالية من الأسواق المصرفية والتمويلية التقليدية.
 
وبالرغم من اقتناع أغلب مسيري المقاولات بأهمية الحلول التمويلية البديلة التي توفرها بورصة الدار البيضاء، والتي تستجيب لإكراهاتهم المالية، فإنهم يتفادون إطلاق خطط لإدراج جزء من رأسمالهم في البورصة أو رفع قيمته عن طريق سوق القيم.
 
وترى الدراسة أن الدخول إلى بورصة الدار البيضاء من طرف المقاولات الصغرى والمتوسطة لا يتطلب ضمانات كتلك التي تتطلبها البنوك التقليدية، كما هو بالنسبة إلى عمليات رفع رأس المال أو التمويل عبر سوق السندات، مضيفة أن العوامل الحقيقية، التي تجعل أرباب هذا النوع من المقاولات، ترتبط بمخاوف لا سند لها، هي فقدان التحكم والسيطرة على الجوانب التسييرية لشركاتهم.
 
وبينت أنه على المقاولات الصغرى والمتوسطة عدم اللجوء إلى البورصة، خشية نشر نتائجها المالية السنوية بشكل منتظم ودوري، إضافة إلى اعتقادها أن بورصة الدار البيضاء هي مؤسسة ينحصر الولوج إليها على الشركات والمقاولات الكبرى.
 
وجاء في الدراسة أن بورصة الدار البيضاء هي سوق للأوراق المالية مفتوحة أمام جميع الشركات والمقاولات الصغرى والمتوسطة، من خلال عملية إدراج 30 ألف سهما لا تتعدى قيمتها 10 ملايين درهم، في وقت ستكتفي فيه بتقديم حصيلة مالية سنوية واحدة مصادق عليها من طرف الخبراء الماليين.
 
وأشارت الدراسة إلى أنه خلال شهر حزيران(يونيو) الماضي، أطلقت بورصة الدار البيضاء وبالشراكة مع وكالة المقاولات الصغرى، مشروع خطوط تمويل لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة في المغرب عبر سوق الأوراق المالية، وهي المبادرة التي تهدف إلى تطوير السوق المالية المغربية وتعزيز الولوج إليها من طرف معظم الفاعلين الاقتصاديين لتمويل مشاريعهم، وبالتالي تمهيد الطريق لولوج المقاولات الصغرى والمتوسطة للسوق المالية لدعم تطورها ونموها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة الدار البيضاء الأضعف أفريقيًا في نسبة ولوج الشركات بورصة الدار البيضاء الأضعف أفريقيًا في نسبة ولوج الشركات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya