القاهرة - أ.ش.أ
استهلت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات الأسبوع الجديد الأحد بتراجع جماعي مدفوعة بعمليات بيع لجني الأرباح من المؤسسات وصناديق الاستثمار بعد المكاسب القوية التي سجلتها الأسهم الأسبوع الماضي، في انتظار إعلان نتائج الأعمال السنوية للشركات واتضاح الرؤية بشأن المشروعات التي سيتم طرحها خلال مؤتمر القمة الاقتصادية في مارس المقبل.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 1.6 مليار جنيه من قيمته ليصل إلى 511.4 مليار جنيه بعد تداولات قاربت مليار جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ بنسبة 26ر0 في المائة ليصل إلى 92ر9530 نقطة، فيما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 86ر0 في المائة ليصل إلى 19ر572 نقطة.
وامتدت الخسائر إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ليفقد 1.28 في المائة من قيمته مسجلا 63ر1138 نقطة.
وقال وسطاء بالسوق "إن تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب اتجهت للشراء، فيما اتجهت تعاملات العرب للبيع، وعلى صعيد فئات المستثمرين فقد اتجهت تعاملات المؤسسات نحو البيع مقابل حركة شرائية سيطرت على تعاملات الأفراد".
وقال أحمد عبد الحميد محلل أسواق المال "إن السوق يفتقر إلى الأنباء الإيجابية الجديدة، ما جعل المستثمرون يفضلون الاتجاه للبيع وجني الأرباح، خاصة بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها الأسهم الكبرى والقيادية فى الأسبوع الماضي".
وأضاف أن الضغوط البيعية زادت على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات، رغم أنها لم تستفد من ارتفاعات السوق الأخيرة، متوقعا استمرار اتجاه المؤشرات النزولي ليستهدف المؤشر الرئيسي مستوى 9250 نقطة قبل أن تظهر أي قوى شرائية جديدة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر