استقرار الجنيه الإسترليني قبل بيانات مبيعات التجزئة

استقر الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية ، الجمعة ، مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأميركي ، مع ترقب المستثمرين بيانات مبيعات التجزئة البريطانية ، بهدف إعادة تقييم مسار تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول من هذا العام ، وارتفع مؤشر الدولار معوضًا جزء من خسائره الواسعة التي تكبدها  .

ويأتي هذا مع استمرار تقييم المستثمرين لآفاق النمو الاقتصادي فى الولايات المتحدة ، مع قرب إعلان إدارة ترامب عن خطة هائلة لخفض الضرائب ، ومدى تأثير ذلك على احتمالات رفع أسعار الفائدة لثلاث مرات على الأقل خلال هذا العام.

وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاعًا بنسبة 0.2% ، مقابل الدولار الأميركي ، في أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، بفعل تراجع العملة الأميركية مقابل معظم العملات الرئيسية ، بالتزامن مع انحسار المخاوف بشأن الانفصال البريطاني عن الاتحاد الأوروبي.

ويتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأميركي بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش حول مستوى 1.2495 من سعر الافتتاح 1.2487 بعد تسجيل أعلى سعر 1.2509 ،وأدنى سعر 1.2478.

استقر الجنيه الإسترليني في السوق الأوروبية ، الجمعة ، ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأميركي ، مع ترقب المستثمرين لبيانات مبيعات التجزئة البريطانية ،أحد أهم مؤشرات الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من 70% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.

تصدر مبيعات التجزئة بحلول الساعة 09:30 غرينتش المتوقع ارتفاع بنسبة 1.0% شهريًا خلال  يناير/كانون الثاني بالمقارنة مع انخفاض بنسبة 1.9% فى ديسمبر/كانون الأول .

أنهي مؤشر الدولار تعاملات الخميس منخفضًا بنسبة 0.6% ، في ثاني خسارة يومية على التوالي ، وبأكبر خسارة يومية فى أسبوعين ،بعدما طغى تأثير تراجع العائد على السندات الأميركية فئة عشرة أعوام ،على بيانات إيجابية من واشنطن أظهرت ارتفاع وتيرة نمو قطاعات الصناعات التحويلية فى فيلادلفيا خلال فبراير/شباط بأعلى مستوى منذ عام 1984 ، بالإضافة إلى ارتفاع فاق التوقعات لتصريحات البناء خلال يناير/كانون الثاني .

يتداول مؤشر الدولار حول مستوى 100.61 نقطة من مستوى الافتتاح 100.44 نقطة وسجل أعلى مستوى 100.64 نقطة وأدنى مستوى 100.43 نقطة.

ارتفع مؤشر الدولار في السوق الأوروبية الجمعة ، معوضًا جزء من خسائره الواسعة التي تكبدها ، يأتي هذا مع استمرار تقييم المستثمرين لآفاق النمو الاقتصادي فى الولايات المتحدة مع قرب إعلان إدارة ترامب عن خطة هائلة لخفض الضرائب ،ومدى تأثير ذلك على احتمالات رفع أسعار الفائدة لثلاث مرات على الأقل العام الجاري ،تغيب اليوم البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن الأجندة الاقتصادية العالمية ،فى الوقت الذي عادت فيه عائد السندات الأمريكية فئة عشرة أعوام للارتفاع مجددًا.