أمير داعش يكشف الفضيحة هكذا تتساهل تركيا مع المتطرفين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"أمير داعش" يكشف الفضيحة: هكذا تتساهل تركيا مع المتطرفين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم داعش المتطرف
أبوظبي- لبيبا اليوم

 أثار اعتقال زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي في تركيا محمود أوزدن قبل يومين، تساؤلات بشأن حقيقة الحرب على الإرهاب التي يعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان، لا سيما مع الإفراج عنه مرارا رغم خطورته.وكانت أنقرة قد أعلنت، الثلاثاء، اعتقال محمود أوزدن في منطقة أضنة جنوبي البلاد، وجاء الاعتقال إثر معلومات حصلت عليها السلطات من أحد عناصر "داعش" الذي قبض عليه في رجب طيب أردوغان سابقا.وتقول تركيا إن اعتقال "أمير داعش" أحبط خططا لتنفيذ اغتيالات وضرب أهداف اقتصادية في البلاد، مشيرة إلى أنه كان يتلقى أوامر من سوريا والعراق.

"الفضيحة"

لكن أوزدن نفسه تعرض للاعتقال 4 مرات منذ 2017، وفي كل مرة كانت السلطات تطلق سراحه، الأمر الذي اعتبره مراقبون "فضيحة"، حسبما أوردت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية، الخميس.ومما يظهر "الفضيحة" في أمر أوزدن، أنه ظهر على الملأ في شريط دعائي لداعش عام 2015، هدد فيه تركيا بكل وضوح.وأثار الأمر شكوكا إزاء جدية وحقيقة محاربة تركيا لـ"داعش"، خاصة مع الدلائل الكثيرة التي أكدت تساهلها مع مرور مسلحي التنظيم الإرهابي نحو سوريا والعراق عبر أراضيها.وتساءل الصحفي التركي إيكر أكرير: هل وزير الداخلية غير مطلع على التقارير الاستخبارية ومعلومات وزارة العدل " بشأن أوزدن؟

الحرب على الكردستاني وغولن

ورغم أن تركيا تقول إن "داعش" تسببت في هجمات أوقعت 300 قتيل بين مواطنيها وسياحها بين عامي 2014 و2017، فإنها لم تشن عليه حربا ضروسا كما تفعل مثلا مع حزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله غولن، التي تتهمها حكومة أردوغان بالضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.ويقول محلل شؤون تركيا في مجموعة الأزمات الدولية بيركاي مانديراسي: "لا يزال المسؤولون الأتراك ينظرون إلى حزب العمال الكردستاني ومنظمة فتو (غولن) على أنهما تهديد أكبر للأمن القومي".

ولفت إلى أن السلطات تشدد إجراءات الملاحقة والمحاكمة عندما يتعلق الأمر بالمشتبه فيهم في الانتماء للكردستاني وغولن، بينما يتم إطلاق سراح المتهمين بصلات مع "داعش" في كثير من الأحيان لعدم كفاية الأدلة.وأضاف أنه في بعض الحالات، تعرض المحاكم اتهامات منسوخة نسخا عن قضايا سابقة، لدرجة أنه أحيانا لا تكون لها علاقة بالقضية الحالية.

داعش يريد العودة

لكن مصدرا أمنيا تركيا أبلغ "ذا ناشونال" ردا على هذه الاتهامات، أن أنقرة لا تهادن "داعش" ولا عناصره، مشيرا إلى أن خطر التنظيم على تركيا طويل الأمد.إلا أن حالة أوزدن وتساهل تركيا مع مرور الإرهابيين عبر أراضيها إلى مناطق النزاع في الشرق الأوسط، تشيران إلى عكس ذلك.وتشير تقديرات إلى أن نحو 9 آلاف مواطن تركي عاشوا في مناطق سيطرة "داعش" قبل سقوطه في سوريا والعراق، وتحديدا قبل سقوط عاصمة خلافته المزعومة، مدينة الرقة السورية عام 2017.

ويعتقد أحمد يا يلا القائد السابق في شرطة مكافحة في الإرهاب في تركيا والأستاذ في جامعة دي سيليز، أن "داعش" دخل الآن مرحلة التعافي، ويحاول بناء شبكة دعم لوجستية في تركيا.

قد يهمك ايضا:

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى إلى أخذ ليبيا رهينة

كشف مخطط إرهابي لتنظيم "داعش" في العراق بعد تفكيك خلية في البصرة واعتقال شخصين

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير داعش يكشف الفضيحة هكذا تتساهل تركيا مع المتطرفين أمير داعش يكشف الفضيحة هكذا تتساهل تركيا مع المتطرفين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya