56  من فقراء العالم في آسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

56 % من فقراء العالم في آسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 56 % من فقراء العالم في آسيا

56 % من فقراء العالم في آسيا
واشنطن ـ المغرب اليوم

قال صندوق النقد الدولي "إن آسيا تواجه خمسة تحديات في سياق سعيها لتحقيق النمو الاقتصادي المستمر، وتتمثل في التغلب على فخ الدخل المتوسط، وتحسين المؤسسات ونظم الحوكمة، والتكيف مع تزايد أعداد السكان المسنين، وكبح تزايد عدم المساواة، ودعم التطور المالي".
وأشار عدد حزيران (يونيو) 2014 من مجلة التمويل والتنمية، الذي صدر حديثاً، إلى أن هناك تحديات تواجه جميع بلدان هذه المنطقة التي تتسم بالتنوع. فلا يزال هناك قرابة 110 ملايين نسمة من الفقراء في آسيا - 56 في المائة من فقراء العالم- ممن يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم، بينما يتزايد اتساع فجوة تفاوت الدخل.
وتجدر الإشارة إلى أن 1.25 دولار تعادل 4.7 ريال سعودي، أي أن فقراء آسيا يعيشون بأقل من خمسة ريالات في اليوم.
ووفقاً لمجلة التمويل والتنمية التي تصدر عن الصندوق، تواجه الاقتصادات الصاعدة في المنطقة مهمة تخطي مرتبة البلدان متوسطة الدخل والارتقاء إلى مصاف الاقتصادات المتقدمة. وقد شرع عديد من الاقتصادات الآسيوية الصناعية في اتخاذ الإجراءات الصعبة التي تتيح لها تحويل نموذج نموها.
وبحسب المجلة، فإنه إذا استمرت الاتجاهات العامة على منوالها الحالي، فإن اقتصاد آسيا سيتفوق على اقتصادي الولايات المتحدة وأوروبا مجتمعين في غضون أقل من عقدين – وهو الاحتمال الذي أدى بالبعض إلى إطلاق اسم "القرن الآسيوي" على القرن الحادي والعشرين. ولكن "بينما يبدو مستقبل آسيا مشرقاً"، وفقاً لما كتبه الدكتور شانجيونج ري، مدير إدارة آسيا في صندوق النقد الدولي، "فإن نجاحها ليس مضموناً، حيث يعتمد بشكل حاسم على اختيار مجموعة السياسات الصحيحة لاحتواء المخاطر وتأمين النمو".
وبحسب عدد يونيو للمجلة، فمن الملاحظ أنه إذا تباطأ النشاط في الصين أكثر من المتوقع، فإن بلدانا أخرى في المنطقة ستدفع الثمن. ففي اليابان، من المحتمل أن تقل فعالية تدابير سياسة آبينوميكس – التي وضعها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي القائمة على خطة اقتصادية ذات "السهام الثلاثة" – فلا يمكنها إعطاء دفعة للنمو، لا سيما إذا جاءت الإصلاحات الهيكلية في أسواق العمل والمنتجات دون التوقعات وعجزت عن زيادة ثقة المستهلكين والمستثمرين. كذلك فإن التوترات السياسية المحلية والعالمية يمكن أن تعرقل التجارة أو تضعف الاستثمار والنمو في مختلف أنحاء المنطقة. وذكر العدد، أنه إذا ما تحققت هذه المخاطر، فإنها ستؤدي على الأرجح إلى تراجع الزخم الإيجابي في المنطقة وليس توقفه. لكن التحديات الهيكلية الأعمق يمكن أن تولد عقبات أصعب أمام مختلف بلدان المنطقة في سياق سعيها لتحقيق النمو المستمر.
ويستعرض العدد الأخير من مجلة التمويل والتنمية آفاق الاقتصاد في آسيا من عدة زوايا، بغية تقديم رؤية متعمقة عن الوضع الاقتصادي في المنطقة في الوقت الحاضر وفي المستقبل.
وينظر ديفيد دولار، من مؤسسة بروكينجز، في مسألة إعادة توازن الاقتصاد في الصين– بالتركيز على الاستهلاك بدلا من الاستثمار – ويجري تقييما لانعكاسات هذا التحول على الاقتصادات النامية في المنطقة. فالارتفاع التدريجي في سعر اليوان الصيني، وزيادة المرونة في الهجرة بين الريف والحضر، وغير ذلك من التصحيحات التي تقوم بها قاطرة النمو الإقليمي يتيح الفرص أمام البلدان النامية الأخرى في آسيا، بما في ذلك في مجالي السياحة وصادرات المصنوعات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

56  من فقراء العالم في آسيا 56  من فقراء العالم في آسيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya