الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية

الرئيس المالي ابراهيم كايتا
باماكو ـ واج

صرح الرئيس المالي، ابراهيم كايتا، أمس الثلاثاء بباماكو أن الجزائر ما فتئت تبذل "ليل نهار" جهودا "جبارة" للتوصل إلى تسوية "سلمية" للأزمة المالية.
و صرح السيد كايتا عقب الاستقبال الذي خص به وزير الشؤون الخارجية الجزائري  رمطان لعمامرة أن "الجزائر ما فتئت ليل نهار تبذل جهودا جبارة لنفهم أخيرا  نحن الماليون  أنه ليس هناك بديل للسلم و أن الحل الوحيد الممكن و المرغوب فيه بالنسبة لبلدنا  هو التفاهم فيما بيننا و سيكون ذلك أحسن لكافة الأمة المالية".
حل رئيس الدبلوماسية الجزائرية أمس الثلاثاء بباماكو  و هي أول محطة من جولة ستقوده كذلك إلى كل من بوركينا فاسو و غانا.
وأشاد السيد كايتا بالالتزام "الثابت" لرئيس الدبلوماسية الجزائرية في كنف "الوضوح و الشفافية" لتسوية الأزمة المالية.
وسجل يقول "نحن مسرورون اليوم لكوننا اتفقنا مع أشقائنا من الجماعات المسلحة حتى لا تتشتت جهودنا و لنجد أنفسنا في الجزائر للتحدث عن المشاكل التي تخص بلدنا و ان شاء الله التفاهم حول الأهم المتمثل في إعادة هيكلة حكامة البلد و الاستجابة للحاجيات الراهنة ليشعر الكل بالراحة التامة".
و أكد الرئيس المالي أنه "ليس بإمكان أحد مباشرة تنمية بلد دون تحقيق السلم" مضيفا أن "هناك لحظة يجب اغتنامها جميعا و فرصة كبيرة لمالي و يجب أن يتعاون أبناء مالي من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب بيضا أو سودا كانوا لبناء هذا البلد".
وقال أن "الفضل في المسار الذي اجتزناه و المستوى الذي بلغناه يعود لأشقائنا من الجزائر" مؤكدا أنه "في ذروة الأزمة المالية  بمختلف أشكالها  ما فتئت الجزائر تقدم دعما متعدد الأشكال لمالي".
ولدى تطرقه إلى المرحلة الأولى للحوار المالي المقررة في شهر يوليو الجاري بالجزائر العاصمة  قال الرئيس المالي أنه "لن يتم تفويت هذا الموعد في أي حال من الأحوال" مؤكدا "سنحضر هذا الموعد بكل سرور لتبادل الآراء مع أشقائنا لبناء مستقبل مشرق لنا جميعا".
وكان السيد لعمامرة قد أعلن في شهر يونيو الفارط أن المرحلة الأولى للحوار المالي ستطلق في شهر يوليو بالجزائر العاصمة بوساطة جزائرية.
سيضم الحوار المالي الحكومة المالية مع ممثلي الحركات الستة الناشطة في مالي و هي "الحركة العربية للأزواد" و "التنسيقية من أجل شعب الأزواد" و "تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة" و "الحركة الوطنية لتحرير الأزواد" و "المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد".
و وقعت الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة في يونيو على أرضية تفاهم أولية تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة المالية جددوا من خلالها تأكيدهم على الاحترام التام للسلامة الترابية و الوحدة الوطنية لمالي".
ومن جهتها، وقعت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد على "إعلان الجزائر" الذي جددوا من خلاله على الإرادة في العمل على "تعزيز حركية التهدئة الجارية و مباشرة حوار شامل بين الماليين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية الجزائر ما فتئت تبذل جهودا جبارة لتسوية الأزمة المالية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya