التقشف يؤثر في الرد الأوروبي بمواجهة التهديدات المتطرفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التقشف يؤثر في الرد الأوروبي بمواجهة التهديدات المتطرفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التقشف يؤثر في الرد الأوروبي بمواجهة التهديدات المتطرفة

انتشار للشرطة
لندن ـ أ.ف.ب

يقول المحللون ان الاقتطاعات في الموازنة التي تمت خلال الازمة الاقتصادية في اوروبا، انعكست سلبا على قدرات قوات الامن لمواجهة التهديد الارهابي ويعتبرون ان السلطات باتت مضطرة الى التراجع عن قراراتها.

وقال الاستاذ كريستيان كونر من جامعة داندي في اسكتلندا ان "الشرطيين تأثروا بشكل كبير ويقولون منذ فترة انه لم يعد لديهم اموال كافية. وهذه هي حال بريطانيا خصوصا وهذا ينطبق ايضا على بلدان اوروبية اخرى".

وكان التوفير كبيرا مع الغاء 13 الف وظيفة في قوات الامن الداخلية الفرنسية بين عامي 2007 و2012، وخفض حوالى 12% gقوات الشرطة في بريطانيا وويلز منذ 2010 واستبدال فقط 20% من الذين تقاعدوا في ايطاليا بين عامي 2008 و2014 (باستثناء 2010 و2011).

وقال جون موران الاستاذ في جامعة ليستر "عندما يتم خفض الموازنات فان العمليات التكتيكية الاكثر كلفة مثل المراقبة غالبا ما تكون الاكثر تأثرا".

والاسبوع الماضي قال المفوض يوهان دو بيكر المسؤول عن غرب بروكسل التي تشمل منطقة مولنبيك معقل الجهاديين "في بروكسل المنطقة التي تغطيها الشرطة تعاني من نقص ب125 عنصرا" وهذا "ينعكس الى حد كبير على مستوى شرطة الاحياء وايضا الوحدات المتخصصة مثل الوحدة المتخصصة في التطرف".

وكان العديد من منفذي الاعتداءات الارهابية الاخيرة في اوروبا منها اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، يعيشون او اقاموا لفترة في مولنبيك وبقيت العاصمة البلجيكية الثلاثاء في حال تأهب قصوى بعد توجيه التهمة الى شخص خامس مرتبط بهذه الاعتداءات.

 

- ناقوس الخطر - 

وقال كونر "ردا على اعتداءات باريس سنشهد بالتأكيد زيادة وسائل اجهزة الامن وسيتغير الاتجاه".

واضاف "على ذلك ان يدق ناقوس الخطر لانه لن يكون الهجوم الاخير على الارجح".

وفي بلجيكا راجعت الحكومة خططها للتوفير بعد تفكيك خلية جهادية في فيرفييه في كانون الثاني/يناير.

وبحسب وسائل الاعلام البلجيكية لا يزال ينقص 100 شخص في كل من جهازي الاستخبارات البلجيكية (جهاز امن الدولة وجهاز الاستخبارات وامن الجيش) اللذين يفترض ان يكون لكل واحد 600 عنصر.

وفي بريطانيا اعلنت الحكومة الاحد زيادة الموازنة لمكافحة الارهاب ب30% بحلول العام 2020 لتمويل توظيف 1900 شخص في اجهزة الاستخبارات والمراقبة.

الاربعاء اكد وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن ان ميزانيات الشرطة لن تخضع لاقتطاعات اضافية في اثناء عرض ميزانية التخريف التصحيحية.

 

- سوف نحمي الشرطة -

واعلن بحزم "الشرطة تحمينا وسوف نحميها"، وسط سريان المخاوف في الاسابيع الاخيرة من امكان اقرار اجراءات توفير اضافية.

وقال روبرت كويك مساعد المفوض السابق في سكتلنديارد لصحيفة ذي غارديان "ان مكافحة الارهاب لا تتعلق فقط باجهزة الامن ومكافحة الارهاب انها تتعلق بكافة اجهزة الشرطة".

واضاف ان الاقتطاعات في شرطة الاحياء ستجعل بريطانيا "اكثر عرضة للارهاب".

وفي فرنسا فان الجدل حول الغاء شرطة الاحياء في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي يعود الى الواجهة بانتظام بما في ذلك داخل معسكره.

وعند وقوع الاعتداءات على صحيفة شارلي ايبدو والمتجر اليهودي مطلع العام الحالي، اعلنت الحكومة الاشتراكية انشاء 1400 وظيفة في وزارة الداخلية منها 1100 في اجهزة الاستخبارات و950 في وزارة العدل. وبعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر اعلن عن انشاء خمسة الاف وظيفة في الشرطة والدرك و2500 في وزارة العدل والف في الجمارك.

ويقول الخبراء انه يصعب التأكيد ما اذا كان من الممكن افشال الهجمات الاخيرة بمزيد من الوسائل.

وقال موران "اذا كان لبلد سياسة خارجية تضعه في الخط الاول في مكافحة الجهاديين فان الارهابيين سيستهدفونه حتما بغض النظر عن مستوى تمويل اجهزة الامن والشرطة فيه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقشف يؤثر في الرد الأوروبي بمواجهة التهديدات المتطرفة التقشف يؤثر في الرد الأوروبي بمواجهة التهديدات المتطرفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya