مساهمة غزة بالموازنة تفوق كثيرًا فاتورة رواتبها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مساهمة غزة بالموازنة تفوق كثيرًا فاتورة رواتبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساهمة غزة بالموازنة تفوق كثيرًا فاتورة رواتبها

مساهمة غزة بالموازنة تفوق كثيرًا فاتورة رواتبها
غزة- صفا


أكد الخبير الاقتصادي عمر شعبان الخميس أن قطاع غزة يسهم بشكل كبير في موازنة السلطة الفلسطينية وفي ضرائب المقاصة التي تحولها "إسرائيل" لوزارة المالية في رام الله، مشيرًا إلى أنها تفوق بكثير فاتورة رواتب موظفي غزة.
وأوضح شعبان عبر صفحته على "فيسبوك" اليوم أن القطاع يسهم بنسبة كبيرة من إجمالي 600 مليون شيكل تحولها "إسرائيل" شهريًا للسلطة من أموال المقاصة من خلال شراء مئات السلع التي تدخل القطاع يوميًا.
ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي لا يجرؤ على وقف تحويل أموال المقاصة لأنها أموال فلسطينية بحتة مهما كانت الاسباب، ولم يحدث ذلك مطلقًا رغم التهديد بذلك عدة مرات، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي لن يتوقف عن تمويل السلطة مهما كانت الاسباب "لأن العالم الغربي والعربي والوضع الإقليمي ومصالح محتكري الاقتصاد الفلسطيني لا يحتملون انهيار السلطة الفلسطينية ومصالحهم معها".
وبين أن موازنة السلطة تعتمد في تمويلها على المقاصة التي تصل قيمتها إلى أكثر من مليار ونصف المليار دولار سنويًا، وتسهم مشتريات قطاع غزة بنسبة عالية فيها، إضافة إلى التمويل الدولي الذي يبلغ أكثر من 1 مليار دولار سنويًا، والضرائب المتنوعة بقيمة 1.2 مليار دولار سنويًا.
وفي تعليقه على أزمة عدم صرف الحكومة رواتب موظفي حكومة غزة السابقة، قال إنه "في العام 2006 و على أثر تشكيل حماس للحكومة وحدها قاطع المجتمع الغربي كله والبعض العربي الحكومة، وتوقف عن المساهمة في دعم بند الرواتب لبضعة شهور، تم على أثرها ابتداع آلية دفع سميت TIM (Temporarily International mechanism) لدفع مرتبات الموظفين لحساباتهم في البنوك مباشرة دون المرور بوزارة المالية التي كانت تشرف عليها حكومة حماس".
وأضاف "وقد عنى ذلك إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية، وتعميقا للتدخل الدولي في إدارة السلطة الفلسطينية، ومصادرة للقرار الفلسطيني. اليوم يتم البحث عن آلية مماثلة يتم فيها دفع مرتبات موظفي حكومة حماس في غزة دون المرور في حسابات حكومة الوفاق الوطني التي تشمل كل الوطن".
وختم بالقول: "لماذا لا ندرك نقاط قوتنا! ولماذا لا نعي أن وحدتنا هي الكنز الذي لا ينضب مطلقا! ولماذا هذا الرعب من المجتمع الدولي! ولماذا نسمح للمجتمع الدولي بأن يقرر لنا كيف ندير شؤوننا! ولماذا يرتجف بعض سياسيينا من مجرد التفكير في خدش مشاعر المجتمع الدولي! ولماذا هذا الظلم الذي يتعرض له قطاع غزة ويتم التعامل معه وكأنه يتبع كوكب المريخ و ليس جزءًا أصيلًا من المشروع الوطني الفلسطيني!.
وشل الإضراب العام اليوم كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية العاملة في قطاع غزة، وذلك احتجاجًا على عدم صرف حكومة التوافق رواتب موظفي حكومة غزة السابقة.

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساهمة غزة بالموازنة تفوق كثيرًا فاتورة رواتبها مساهمة غزة بالموازنة تفوق كثيرًا فاتورة رواتبها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya