قواعد الأردن الصارمة لمشتريات الحبوب تعرقل انتظام الإمدادات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قواعد الأردن الصارمة لمشتريات الحبوب تعرقل انتظام الإمدادات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قواعد الأردن الصارمة لمشتريات الحبوب تعرقل انتظام الإمدادات

صعوبات في استيراد القمح
عمان - بنا

يواجه الأردن صعوبات في استيراد القمح نظرا لشروطه الصارمة في مناقصات شراء الحبوب وهو قد ما يضغط على المخزونات المركزية مع إحجام الموردين الدوليين نظرا لارتفاع المخاطر والتكلفة.

وأصبحت التعديلات التي أدخلت أوائل العام بهدف رفع معايير جودة الغذاء نقطة محورية في خلافات بين عدة مؤسسات حكومية والموردين الدوليين في الأشهر الماضية.

ويشتكى الموردون الدوليون من إجراءات التفتيش المشددة قبل تفريغ الشحنات في ميناء العقبة وشروط المناقصات التي تتضمن غرامات مرتفعة لانتهاك العقود وهو ما يزيد النفقات والمخاطر.

وقال تاجر أوروبي “لن يتقدم أحد بعروض إذا ظلت شروط المناقصات بهذه الصرامة وإجراءات التفتيش بهذا التعسف.”

وقال تجار محليون إن الأردن اشترى بعض شحنات القمح في الأشهر الماضية لتلبية احتياجات الاستهلاك الشهري للبلاد البالغ 85 ألف طن لكن المشتريات لم تتم بالوتيرة المعتادة.

وألغى الأردن ثماني مناقصات على الأقل نظرا لعدم وجود عروض وهو ما دفعه لشراء القمح من صاحب العرض الوحيد في إحدى المناقصات وهو نادرا ما كان يحدث في الماضي.

وفي الأسبوع الماضي ألغى الأردن للمرة الثانية مناقصة لشراء 100 ألف طن من القمح مع عدم وجود عروض وهو ما يقول بعض المسؤولين في أحاديث خاصة إنها محاولة للضعط على السلطات حتى تتراجع عن الشروط الصارمة في المناقصات.

ورغم ذلك لا يزال الأردن لديه مخزون وفير حتى الآن ومن المتوقع وصول شحنات من القمح يبلغ حجم كل منها 50 ألف طن بنهاية يناير كانون الثاني. ويوجد 250 ألف طن أخرى من القمح بالفعل في صوامع الدولة بينما يجري تفريغ إحدى السفن.

واشترى الأردن 650 ألف طن من القمح منذ بداية العام.

وقال تجار محليون إن عدم انتظام المشتريات في المناقصات يثير مخاوف من هبوط حاد في المخزونات الاستراتيجية إذا استمر غياب العروض.

وحذر مسؤولون بالفعل من أنهم قد يلجأوا إلى الشراء بالأمر المباشر ويلتفوا على نظام المناقصات إذا استمر إحجام الموردين.

وقال يوسف الشمالي أمين عام وزارة التجارة والصناعة وهي المشتري الوحيد لواردات الحبوب في الأردن “إذا لم يتقدم الموردون لي بعروض لدينا طرق ووسائل للتصرف وهم الخاسرون. نحن شفافون في التعامل ولدينا القدرة كحكومة للتوجه للشراء بعروض مباشرة.”

وجاء غضب التجار في معظمه عقب رفض السلطات شحنة 50 ألف طن من القمح البولندي في فبراير شباط لعدم مطابقتها للمواصفات.

ويقول منظمون ومسؤولون إنهم يفعلون معايير منظمة التجارة العالمية وينفون حدوث أي تغييرات جوهرية في الممارسات القائمة سواء على صعيد شروط المناقصات أو المواصفات.

وقال محمد الخريشا وهو مسؤول كبير في المؤسسة العامة للغذاء والدواء “لا يرجع الأمر بالقطع إلى تشديد المعايير لأنها تطبق عالميا. نتحدث عن سلامة منتجاتنا.”

ويقول مسؤولون تجاريون إنهم يعملون مع مؤسسات حكومية أخرى لحل معظم شكاوى التجار من خلال قواعد جديدة تتضمن تسليم نتائج الفحوصات المعملية خلال ستة أيام بحد أقصى للسماح بتفريغ الشحنات وأيضا الاستعانة بمعامل مستقلة في حال عدم مطابقة الشحنات للمواصفات.

ويتمثل أحد الأسباب الرئيسية لغضب الموردين في إلغاء نظام كان يسمح للسفن بتفريغ شحناتها عند الوصول وقبل إجراء الفحوصات المعملية.

ولكن مسؤولين يقولون إن تفريغ شحنات الحبوب في الصوامع الحكومية عند الوصول في الميناء ينطوي على مخاطر عالية وإنه ينبغي التأكد من مطابقة أعلى معايير جودة الغذاء.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد الأردن الصارمة لمشتريات الحبوب تعرقل انتظام الإمدادات قواعد الأردن الصارمة لمشتريات الحبوب تعرقل انتظام الإمدادات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya