غرفة الشارقة تنظم جلسة لشركائها الاقتصاديين

أكدت غرفة تجارة و صناعة الشارقة حرصها علي تعزيز شراكتها الفاعلة مع جميع فئات و شرائح المجتمع بشكل عام و مجتمع الاعمال بشكل خاص انطلاقا من مسؤوليتها الواجبة في رعاية مصالح قطاعات الأعمال و تطوير أنشطتها و مشروعاتها الاستثمارية في مختلف القطاعات التي تواكب مسيرة التنمية المستدامة التي تنشدها الدولة وإمارة الشارقة.
جاء ذلك خلال جلسة نظمتها الغرفة بمقرها الرئيسي الليلة الماضية وجمعت خلالها نخبة من فعاليات القطاع الخاص بحضور عدد من مدراء و مسؤولي الدوائر و الهيئات و المؤسسات الحكومية.
شارك في الجلسة عبدالرحمن الهاجري رئيس المجلس الاستشاري بالشارقة وعبدالله بن سلطان العويس رئيس مجلس ادارة الغرفة والشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس مجلس الادارة واللواء حميد محمد الهديدي القائد العام لشرطة الشارقة الى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة و عدد من المسؤولين في الأمارة .
و أعرب عبدالله بن سلطان العويس في كلمته عن تقديره لما يوليه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من دعم و مساندة لدور الغرفة تجاه تعزيز مسؤوليتها في خدمة قطاع الاعمال و هو الدور الذي أسهم في إنجاحه التعاون و التنسيق مع شركاء الغرفة الاستراتيجيين في جميع الدوائر الحكومية بتشجيع من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد و نائب حاكم الشارقة .
وأضاف أن الغرفة حريصة على مثل هذه اللقاءات لتقوية جسور التواصل و الاستفادة من الرؤى و المرئيات التي تطرح فيها لتطوير الخدمات و حماية الحقوق و المصالح و تذليل العقبات التي تعترض مزاولة الانشطة الاقتصادية و المشروعات الاقتصادية ضمن بيئة استثمارية متطورة ذات أساس و مقومات قوية و تسهيلات و حوافز و ضمانات مشجعة.
و أشار إلى أهم ملامح و محاور خطة عمل الغرفة خلال دورة مجلس الادارة الحالية والتي ترتكز علي تنويع وسائل التواصل والمشاركة مع الأعضاء المنتسبين و الشركاء من القطاعين العام و الخاص لتعزيز التعاون المشترك في تطبيق أفضل الممارسات الهادفة الى التطوير والتنمية وتنظيم وإطلاق مبادرات تخدم حركة الاستثمار والتجارة و الصناعة و تسهم في فتح المجال أمام مشاركة حقيقية للشباب المواطن في اقامة المشاريع الاستثمارية المجدية بدعم و حفز من الجهات المعنية وأصحاب الأعمال الناجحة ذات التجارب المتميزة.
ورحب العويس بالعمل علي توسيع مجالات الاستفادة من خدمات وأنشطة المؤسسات التابعة للغرفة لصالح أصحاب الأعمال بشكل عام و الشباب المهتمين بخوض مجالات الاستثمار الحر بشكل خاص و التي من أبرزها مركز حاضنات أعمال الشارقة " بداية" ومركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي و مركز اكسبو الشارقة و مركز الشارقة للتدريب و التطوير بما ينعكس في مجمله علي زيادة حجم الاستثمارات الممتدة إلى جميع مناطق الإمارة بما في ذلك مدن المنطقتين الشرقية و الوسطي مؤكدا أن الغرفة تعتبر جسر التواصل بين القطاع الخاص والحكومي وقال إننا حريصون على أن يشاركونا في اتخاذ القرارات بإعتبارهم شركائنا الاستراتيجيين.
و شهدت " الجلسة الرمضانية" حوارا مفتوحا تم خلاله مناقشة أنسب آليات العمل التي يمكن أن تنتهجها الغرفة تحقيقا لأهداف استراتيجيتها بمساهمة و إسهامات الأعضاء و الشركاء الذين قدموا بعض المقترحات التي عكست مدى الحرص و الاهتمام على إنجاح دور الغرفة و تقوية علاقتها محليا و خارجيا.
من جانبه قال اللواء حميد محمد الهديدي القائد العام لشرطة الشارقة إن الشرطة تعد أكبر جهة تنفيذية على مستوى الوطن العربي .. ونحن في الشارقة مشاركون في نجاحات الغرفة من خلال بسط الأمن والأمان لإتاحة الفرصة لاستقطاب المستثمرين من خارج الدولة.
وأضاف أن غرفة تجارة وصناعة الشارقة تتبنى استراتيجية حكيمة على مستوى الدولة عامة والشارقة خاصة وأن وزارة الداخلية وشرطة الشارقة تتبع استراتيجية راقية مبنية على دعم قيادات المجتمع والحفاظ على مكتسبات الدولة في المجتمع واهمها القطاع التجاري.
وكشف اللواء الهديدي عن العديد من المبادرات الأمنية الهادفة الى المحافظة على كافة القطاعات ومنها القطاع التجاري وذلك خلال السنوات الثلاث القادمة وسيتم الاعلان عنها في وقتها.
و أوضح مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" أن الهيئة تسعى بالتعاون مع الغرفة لتطوير الشكل العام للإمارة وتعزيز الثقة في المستقبل من خلال التركيز على قطاعات مختلفة لتطوير الامارة واعادة الثقة لدى المستثمر الذي توجه إلى مكان آخر.