صناعة دمشق تبحث سبل إعادة إقلاع المنشآت الصناعية في القلمون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صناعة دمشق تبحث سبل إعادة إقلاع المنشآت الصناعية في القلمون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صناعة دمشق تبحث سبل إعادة إقلاع المنشآت الصناعية في القلمون

غرفة صناعة دمشق
دمشق ـ سانا

ناقش مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها وممثلو الصناعيين في منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي الصعوبات التي تواجه أصحاب المنشآت الصناعية في القلمون وسبل إعادة إقلاع العمل والإنتاج من جديد وتوفير احتياجاتها من قبل الجهات المعنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها باسل حموي أهمية التعاون والتنسيق بين الغرفة والصناعيين في التوجه إلى الجهات والوزارات المعنية من أجل تحديد متطلبات عودة المناطق والمنشآت الصناعية إلى العمل والإنتاج وتزويد السوق المحلية بمنتجاتها.
وأشار حموي إلى أن أغلب المناطق الصناعية تعرضت لاعتداءات وعمليات تخريب ممنهجة وجائرة منوها بجهود وتضحيات الجيش والقوات المسلحة في دحر الإرهابيين من منطقة النبك ويبرود الصناعية معتبرا أن النصر الكبير سيكون بعودة كامل منشآتنا إلى العمل والمطلوب من جميع الصناعيين المزيد من بذل الجهود ولفت إلى أهمية التواصل الدائم مع الصناعيين لتشخيص واقع الصناعة وتحديد مطالبهم تجاه الجهات المعنية مؤكدا اهتمام الغرفة بكل المناطق الصناعية في محافظتي دمشق وريفها ولاسيما منطقة يبرود التي تعتبر “رابع منطقة صناعية في سورية من خلال فتح مركز للصناعيين لحل مشكلاتهم وذلك مع الكادر الموجود في المركز الذي كان متواصلا مع الغرفة ضمن الظروف الصعبة التي شهدتها المنطقة”.
ولفت الحموي إلى أن الحكومة أبدت تجاوبا كبيرا مع الصناعيين حيث تم تعويضهم بجزء من الأضرار التي لحقت بمنشاتهم جراء الأعمال الإرهابية كما أنها لم تبخل سواء ما قبل الأزمة أو خلالها بإصدار أي قرارات أو مراسيم تخدم العمل الصناعي.
من جانبه أكد نائب رئيس الغرفة عصام زمريق أن الغرفة كانت السباقة في معالجة مشاكل الصناعيين ليس فقط في منطقة يبرود وإنما في كل المناطق الصناعية في دمشق وريفها وذلك بهدف تطوير صناعتنا الوطنية.
واستعرض الصناعيون بعض الصعوبات التي تواجه أصحاب المنشآت كالوصول إلى منشآتهم لتفقدها والشروع بصيانتها أو إعادة ترميمها قبل إقلاعها والإجراءات المطلوبة لإدخال العمال إلى المنشآت مشيرين إلى أن أرباب العمل كانوا ومازالوا يدفعون رواتب وأجور عمالهم وتأميناتهم طيلة الأزمة على أمل عودتهم للعمل مجدداً.
كما بين صناعيو القلمون الصعوبات التي يواجهونها في انسياب مدخلات الإنتاج من مواد أولية وغيرها ومخرجات الإنتاج من وإلى يبرود داعين إلى تسهيل العملية بموجب فواتير نظامية مصدقة يتم تفتيشها والتأكد من خلوها من الممنوعات واستلامها وتفريغها بمعرفة الجهات المختصة أصولاً ومشاهدة من مكتب غرفة الصناعة في يبرود.
وطالبوا بإعادة فتح طريق عام يبرود النبك مروراً بمنطقة ريما الصناعية باعتباره طريقا رئيسيا مشيرين إلى الحاجة لمراكز تحويل كهربائية إضافية لتغذية المنطقة برمتها ما يحفز الصناعيين على العودة لتشغيل منشآتهم.
ولفت الصناعيون إلى أهمية تأمين مستلزماتهم من الطاقة البديلة “المازوت الأحمر” إلى جانب حل مشكلة الصرف الصحي التي تهدد منطقة ريما الصناعية ومزارعها بالتلوث وانتشار الأمراض والأوبئة وصيانة معظم الطرقات المؤدية إلى المنشآت وإعداد مشروع لتعبيدها مستقبلاً.
وقدم محمد بدوي عضو مجلس إدرة غرفة الصناعة ومسؤول المكتب الفرعي للغرفة بالقلمون بعض المقترحات المتعلقة بدخول العمال وخروجهم من المنشآت الصناعية وإيلاء الجانب الخدمي لإعادة البنية التحتية من ماء وكهرباء واتصالات وصرف صحي وطرقات الأهمية الكافية ومتابعة تعويض المتضررين من الإرهاب وإعادة فتح المصارف الحكومية المتواجدة في منطقة النبك ويبرود وخاصة المصرف التجاري السوري وفتح مكاتب لشركات تحويل الأموال داخل سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة دمشق تبحث سبل إعادة إقلاع المنشآت الصناعية في القلمون صناعة دمشق تبحث سبل إعادة إقلاع المنشآت الصناعية في القلمون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya