الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة

الوزير الاول عبد المالك سلال
الجزائر ـ واج

 أكد الوزير الاول، عبد المالك سلال، اليوم الخميس بالجزائر ان الوصول الى النشوء الاقتصادي الذي نص عليه مخطط عمل الحكومة "يتطلب معدل نمو معتبر و خاصة في قطاع الصناعة".
وفي رده على سؤال شفهي وجهه النائب غالم غنو حول وصفة النشوء الاقتصادي ووصفة التطور التي تعقبها و محل الاستثمارات العمومية الانتاجية فيها وتلاه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان خليل ماحي اضاف السيد سلال ان الهدف الاساسي لسياسة التنمية الصناعية يتمثل في رفع نسبة مشاركة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني وتحقيق قيمة مضافة على المدى المتوسط واستحداث نحو 600 الف منصب شغل ما بين 2013 و 2020.
وأوضح الوزير الاول ان تحقيق هذا الهدف يجب ان يستند الى انعاش القطاع الصناعي الذي يعتبر "التحدي الكبير للعشرية القادمة" و ذلك من خلال "انعاش المشاريع الصناعية الكبرى المهيكلة باعتبارها ستسمح بتطوير الاستثمارات و تحفز مختلف الفروع الصناعية و كذا المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و تطوير المناولة".
وفي هذا الاطار، ذكر رئيس الجهاز التنفيذي بالمجهودات التي بذلتها الحكومة لاجل تحقيق هذا الهدف خاصة عن طريق تسهيل اجراءات انشاء المؤسسات و التكفل بمرافقتها دون تمييز في المعاملة بين القطاعين العمومي و الخاص.
كما اشار في ذات السياق الى التسهيلات المتعلقة بمنح العقارات بالامتياز والانطلاق في انجاز 49 حظيرة صناعية على المستوى الوطني لاستيعاب المشاريع الاستثمارية بالاضافة الى التسهيلات التي تضمنها الامر رقم 01-03 المتعلق بالاستثمار.
وفيما يتعلق بتطوير الاستثمارات العمومية اوضح السيد سلال ان ذلك سيكون في فروع تمتلك قدرة انمائية كبيرة لاسيما الصناعات التي تعتمد على الثروات الطبيعية مثل الحديد و الصلب و الاسمنت و فروع البتروكيمياء حيث تم تسجيل عدة مشاريع صناعية من طرف المؤسسات العمومية لاسيما في الكيمياء و الصيدلة و مواد البناء و الميكانيك والحديد و الصلب و النسيج و الصناعات الغذائية.
وتقدر القيمة الاجمالية لهذه المشاريع ب400 مليار دينار منها 45 مليار دج موجهة للجنوب، حسب الوزير الاول. ومن المتوقع ان ترتفع هذه القيمة بمجرد الانتهاء من مرحلة الدراسة و البحث عن الشراكة لعدة مشاريع صناعية سيتم عرضها على موافقة الحكومة كما اضاف.
وتهدف سياسة الحكومة لدعم القطاع العمومي الصناعي و المؤسسات الخاصة الرائدة الى خلق "ديناميكية خلاقة جديدة" تعتمد على دعم المجمعات الصناعية الكبيرة و دعم تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة عن طريق مختلف البرامج الخاصة بالوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و كذا تحفيز المؤسسات الصناعية الخاصة على الشراكة سواء مع القطاع العام او مع مؤسسات اجنبية لرفع قدرات الانتاج و تحسين النوعية.
وأكد الوزير الاول أنه من المتوقع ان تسجل هذه المخططات اولى نتائجها الملموسة ما بين سنتي 2014 و 2015.
ويهدف الانعاش الاقتصادي للمؤسسات الاقتصادية العمومية الى تدعيم و تقوية حصص المؤسسات الاقتصادية العمومية في السوق و تطوير نشاطات جديدة و ذات قيمة مضافة عالية و تقليص الواردات من المنتجات المصنعة والدخول في سوق التصدير لبعض النشاطات. ويتعلق الامر كذلك بتطوير الموارد البشرية بفضل التكوين و تحسين المستوى و الابتكار و الجودة و نسج روابط مع القطاع الخاص في كل فرع من اجل تطوير المناولة و تخصص المؤسسات العمومية في مهنها الاساسية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة الوصول الى النشوء الاقتصادي يتطلب معدل نمو في قطاع الصناعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya