عودة السفن الشراعية إلى شواطئ أملج في مهرجانها التراثي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عودة السفن الشراعية إلى شواطئ أملج في مهرجانها التراثي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة السفن الشراعية إلى شواطئ أملج في مهرجانها التراثي

مهرجان أملج التراثي البحري
أملج ـ المغرب اليوم

عادت السفن الشراعية والسنابيك، إلى شواطئ محافظة أملج من جديد رغم إندثارها لأكثر من (40 عامًا)، وذلك بعدما أصر شيخ طائفة الصيادين، أمين سنوسي، وإخوته بناء (4) سفن شراعية إحياءً لهذا التراث، وتجسدت الفكرة بعد ذلك في تنظيم مهرجان أملج التراثي البحري، الذي تنطلق فعالياته باستعراض للقوارب الشراعية.

وقال سنوسي لصحيفة "الوطن": السفن الشراعية والبنية التحتية لها كانت تصنع في أملج وكانت متوافرة من خشب وشلمان وأشرعة وفرمانات وبإجتهاد مني ومن إخوتي إتفقنا على إحياء هذا الموروث البحري للسفن الشراعية، فصنعنا أربعًا وبقي خمس قيد الإنشاء سينتهي العمل بها قريبًا.
ولم يخفِ أمين، أنه تم تصنيع تلك السفن لكي يعلم الجيل الجديد صعوبة ومشقة طلب الرزق سابقًا قبل وسائل النقل الحديثة، مشيرًا إلى أنه مع بدء الإستعداد لاستعراض القوارب الشراعية كان هناك حرص واضح من الشباب على السؤال الدائم عن محتويات تلك القوارب والركوب وتجربة العمل والإبحار بها.

وأوضح أن عدد السنابيك التي كانت تبحر من أملج قديمًا بلغت أكثر من (150) سنبوكًا كانت تحمل البضائع من ميناء أملج الحالي إلى مصر والسودان، لافتًا إلى أن السفن الشراعية كانت قبل (40 عامًا) هي وسيلة طلب الرزق وتصدر منها الأحياء البحرية من بصر ونهيد وصرمباك وصدف ونبات الشورى الموجود بكثرة داخل البحر والذي كان يستخدم وقودًا، وأيضًا الفحم كان من ضمن الصادرات الأساسية التي كانت توجد في منطقة سوق الرقعة.

وأضاف أن السفن الشراعية، كانت أيضًا من أهم الوسائل لاستقبال الواردات من مواد غذائية من دخن وزيت وبصل وعدس وحلاوة طحينية وقصب السكر ويعمل عليها حراج فور تدقيقها من الجمرك الموجود في أملج آنذاك ومن ثم تحمل على الجمال والحمير إلى المناطق المجاورة لأملج.
 وأكد أن محافظة أملج تتهيأ لتكون مدينة سياحية لتنوع تضاريسها البرية والبحرية وكثرة الجزر التي يزيد عددها عن (100) جزيرة ممتدة من منطقة العقلا شمالًا وحتى الشبعان جنوبًا، أهمها جزر الفوايدة: أطاويل وأم الملك وجزاية والمنقلب ومشعان وجزيرة جبل حسان أكبر جزر أملج وتتربع قبالة سواحلها بالإضافة إلى جزيرة أم سحر ومليحة وتأخذ مدة الإبحار لها من ميناء أملج (15) دقيقة.

وطالب سنوسي الأجهزة المختصة بالإهتمام بشواطئ أملج بإعتبارها من أهم عوامل الجذب السياحي، مشيرًا إلى أن إنتعاش هذه الشواطئ سيوفر العديد من فرص العمل للشباب.

وحول وجود جماجم بشرية داخل جزيرة "أم الجماجم"، ذكر أمين كما سمع من قدامى البحَّارة أنه كان يوجد سنبوك محمل بالحجاج وغرق في الجانب المقابل لأملج، وتعرض عدد كبير ممن كانوا على متنه للوفاة داخل الجزيرة، وبقيت عظامهم حتى وقت قريب إلى أن وجه مفتي عام المملكة قبل (4) أعوام بدفن هذه العظام، حفاظًا على حرمة الميت.

وقال: ذهبنا بمعيّة لجنة مشكلة ودفنا العظام الموجودة وكانت من بينها جمجمة وتم دفنها أيضًا في مكانها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة السفن الشراعية إلى شواطئ أملج في مهرجانها التراثي عودة السفن الشراعية إلى شواطئ أملج في مهرجانها التراثي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya