صخر عرب يطلق كتابه الجديد أوراق كاتب عدل
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

صخر عرب يطلق كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صخر عرب يطلق كتابه الجديد

صخر عرب يطلق كتابه الجديد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أطلق صخر عرب، كتابه الجديد "أوراق كاتب عدل"، عبر شكل من أشكال المحاورة مع القارئ، تلك التي تنجز السيرة بأسلوب مختلف يجعل من الكتابة لحظة استثنائية في البوح، وفي رسم هوية كاتب عدل،  بما هي قيمة تكتنز بتآويل وانطباعات مهنية تقود القارئ إلى فهم "كتابة العدل" بما هي تجربة حياة مرتبطة بالآخرين ومن ثم إعادة صوغها من خلال مقياس إبداعي. إذ أبدع الكاتب في سرد الحكاية بصورتها الواقعية "حقائق ذاتية حياتية معيشة"، وأخضعها لمتطلبات اللغة والآليات الفنية التي تمد المادة القصصية بخيوط أشبه بالشرايين التي تغذي العمل فأثبت بذلك قدرته على خلق نص حداثي يشي بنوع من التوازي المستمر بين الأدب والحياة.

وعبر صفحات الكتاب تبدو للقارئ رسالة المهنة وأخلاقياتها التي يتحلى بها كتّاب العدل في خدمة الناس وفهم ظروفهم المعيشية حيث يتناول الكاتب بأسلوب قصصي خبايا المهنة وخفاياها، وعلاقات المراجعين وأصحاب المعاملات بالآخر وبعض المعاملات القانونية وغيرها. ويتألف الكتاب من إحدى وأربعين حكاية (قصص المهنة) تبدأ في العام 1980 وتنتهي في العام 2014. مع تنويه الكاتب أن أسماء بعض الشخصيات لا تتطابق والواقع، إلا أن أحداث الحكايات قد جرت فعلاً.

قدم للكتاب بمقدمة أولى "جوزف بشارة" رئيس مجلس الكتّاب العدل في لبنان ومما جاء فيها: "... قلم إحيائي، يعيد إلينا شخصيات مرّت ورحلت، فلا يكتفي هذا الضابط العمومي بضبط إقراراتهم وحفظ مستنداتهم، بل يعمد إلى حفر أثرهم، وذكراهم ولو بلمحة خطّافة يدونها على صفحات كتابه وكأنه سجل الخلود، هو الذي اعتاد أن يمسك سجلات دائرته الرسمية. لا يكتفي الكاتب بقصّ وإيراد الأخبار بل يضمِّن أقصوصاته خلاصات فلسفية، ومواقف أخلاقية تتناول قضايا وإشكاليات ذات بعد إنساني عام ..." ويختتم بشارة تقديمه بعبارة جميلة "ليت الناس يحبون الكتّاب العدل مثلما أهل صور يحبون صخر عرب".

بينما جاءت المقدمة الثانية بقلم "عماد الدين رائف" كاتب صحافي وناقد أدبي ومترجم. ومما جاء فيها: "... القصص خيطت واحدة تلو الأخرى بعناية، وجمعها الترتيب بعضها ببعض فغدت سلسلة هي أقرب إلى الرواية منها إلى قصص متنافرة. فضاء المكان في هذه الرواية دائرة كاتب عدل، يتسع ليصل إلى مدن وقرى وبلدان بعيدة، يسكبها القاصّ بأسلوب سلس هادئ بعيد عن التكلّف. والجديد في هذه القصص يتمثّل بزاوية الضوء الملقى على الشخصيات والأحداث عبر بؤرة المهنة ومصاعبها، لذلك يمكننا أن نقف على القصص من ثلاث نواحٍ مختلفة، لكل ناحية منها ما يميّزها..."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صخر عرب يطلق كتابه الجديد أوراق كاتب عدل صخر عرب يطلق كتابه الجديد أوراق كاتب عدل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:21 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

زيزي العقيلي تستخدم قماش "الموريه" في أزياء الخريف

GMT 08:24 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب المهن التمثيلية يحسم "حالة عادل إمام" بدعاء

GMT 07:22 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارات هيونداي وكيا تتصدران المبيعات الألمانية

GMT 17:28 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

على عشقي يؤكد أن سلاحف منطقة الباحة الأندر عالميًا

GMT 03:06 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

رشيد منزر يستعد لعرض 25 لوحة في معرضه الجديد

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يُطلق أول قمر صناعي في 8 تشرين الثاني المقبل

GMT 01:35 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شهر العسل في السويد قمة السعادة في بلد الأحلام

GMT 14:56 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

واتسون تفوز بلقب أجمل قدمين في العالم

GMT 20:22 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

مشعوذ مغربي يوهم النساء بقدرته على طرد الجن بواسطة "الجنس"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya