صدور ترجمة علم اجتماع المعرفة لعلي الوردي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

صدور ترجمة "علم اجتماع المعرفة" لعلي الوردي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور ترجمة

علم اجتماع المعرفة
بغداد _ المغرب اليوم

صدر عن دار المدى العراقية كتاب "في علم اجتماع المعرفة... تحليل سوسيولوجي لنظرية ابن خلدون"، وهي الأطروحة التي قدمها عالم الاجتماع علي الوردي إلى جامعة تكساس للحصول على شهادة الدكتوراه في يونيو (حزيران) 1950، وقامت بترجمتها د. لاهاي عبد الحسين.

وتتناول الأطروحة كيف بدأ وتنامى الميل الثنائي في التفسير والتحليل لدى الوردي، كما في "الحق" و"الجبروت"، أو "الدين" و"السياسة"، و"المثالي" و"الواقعي"، و"الديني" و"الدنيوي" و"علي" و"عمر"، إلخ، وتسلط الضوء على مرجعياته النظرية التي ضمّت نخبة من علماء الاجتماع والتاريخ الغربيين وعدداً من المفكرين والكتّاب العرب، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وعلى صعيد المفكرين الغربيين برزت أسماء: آرنولد توينبي، وكارل ماركس، وفردريك هيغل، وكارل مانهايم، وجون ديوي، وجورج هربرت ميد، وجارلس كولي، وكيمبل يونغ، وهاوارد بيكر، وروبرت بارك وجورج سيمل، إلى جانب المنظرين الكلاسيكيين من أمثال: ماكس فيبر ونيتشه وإيميل دوركهايم.

أما على صعيد المفكرين والكتّاب العرب فبرزت أسماء: طه حسين وأحمد أمين وساطع الحصري إلى جانب عدد من الفلاسفة والمفكرين الكلاسيكيين المسلمين من أمثال أصحاب الفرق والحركات الدينية، كما في المتصوفة والمعتزلة والباطنية، وأبي حامد الغزالي وابن باجة وابن طفيل وابن رشد.

ويأخذ هذا العمل، كما يُظهِر عنوانه الفرعي، دراسة في علم اجتماع المعرفة، ابنَ خلدون نقطة مرجعية في القضية، فقد دُرِسَ ابن خلدون بصورة رئيسية لإظهار كيف أنّ نظريته والنظريات التي أُنتِجَتْ في ثقافته يمكن أنْ تنسجم في مخطط عام لعلم اجتماع المعرفة، كما تمّ تطويره من قبل علماء الاجتماع المحدثين.

وعلم اجتماع المعرفة هو فرعٌ جديد جدّاً في مجال علم الاجتماع، وطُوِّرَ وأصبح على ما هو عليه في نحو أربعينات القرن العشرين، وفي هذا العلم، يُعَدُ العقل الإنساني، طبقاً لمسلماته الجوهرية، ليس مرآة معصومة عن الخطأ، وإنّما الأداة التي وضعت بيد الإنسان لمساعدته في النضال من أجل الوجود.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة علم اجتماع المعرفة لعلي الوردي صدور ترجمة علم اجتماع المعرفة لعلي الوردي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

جواد الياميق يعود إلى تدريبات الرجاء بعد 10 أيام

GMT 11:07 2015 الجمعة ,03 إبريل / نيسان

السطو على محل تجاري في شارع بلجيكا طنجة

GMT 17:07 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

انخفاض متوقع لأسعار المنازل في كوريا الجنوبية عام 2017
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya