بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"بيطري الصحراء" يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كتاب "بيطري الصحراء"
دبي - المغرب اليوم

يُعتبر "بيطري الصحراء" هو اللقب الذي أطلق على بيطري الإبل آليكس تنسون الذي تلقى عرضاً من الأسرة الحاكمة في دبي لإنشاء مستشفى للإبل في الإمارات العربية المتحدة ومركزاً للأبحاث في مجال نقل الأجنة؛ فكان الأجنبي الأوحد المكلف بجعل إبل الحاكم الأسرع في الخليج، ولهذا السبب أمضى تنسون ثلاثة عقود، يعمل في مدينة العين؛ مستخدماً كل علومه لجعلها الأسرع والأكبر والأقوى؛ حتى صار كبير الأطباء البيطريين المعنيين برعاية إبل السباق العائدة لحاكم دولة الإمارات العربية، حاكم أبو ظبي، الشيخ  خليفة بن زايد. وقد جعله نجاحه أبرز بيطري للإبل في العالم، وأدخله إلى عالم الثراء الخيالي الذي نادراً ما يلجه أحد، عالم شيوخ العرب.

وعبر صفحات الكتاب نقرأ السيرة الكاملة لبيطري الصحراء الذي أمضى سنوات عمره في رعاية الإبل وغيرها من الحيوانات فكانت هي عالمه الخاص الذي لم يفوّت فرصة للهروب إليه، مع أصحابه أحياناً وبمفرده غالباً؛ لا يخاف الزواحف والأفاعي والأسود والنمور وغيرها من المخلوقات الغريبة وهو يأنس لقربها فصارت صديقته منذ سنوات الطفولة وحتى سنوات الدراسة والعمل في بلدان مختلفة من العالم متأثراً بعالم جيرالد دوريل الخيالي والجراح ديفيد تايلور الذي أصدر سلسلة من كتب السيرة الذاتية روى فيها مغامراته كبيطري حدائق الحيوانات والتي أصبحت لاحقاً أساساً لمسلسل تلفزيوني.

عبر هذا الفضاء يستمر بيطري الصحراء بـ رواية قصة نجاحه بما فيها تعرّفه على زوجته باتي وإنجابه لثلاثة بنات وصداقات جمعته بأبرز وجوه الخليج العربي من حكام وأمراء ورجال أعمال ومشاركته بعدد من الجمعيات التي أتاحت له الذهاب حيثما يشاء.. فعاش حياة طويلة ناجحة وكل ذلك كما يقول في الكتاب "لكوني لم أرفض المغامرة". وهاهو اليوم يطرح على نفسه سؤالاً حرجاً: هل سأعود للعيش في أستراليا؟

 ومن أجواء الكتاب نقرأ: "الإبل هي سبب قدومي إلى هذه البلاد وهي السبب أيضاً في تمضية نصف عمري هنا، فأنا مهووس بها دعوني أشرح ما أعني بذلك فلو جلس أي كان على رمال الصحراء الساكنة، وانتظر بهدوء وسكينة، سيراها تدنو منه بفضول لتتعرف إليه وإلى ما يقوم به، يالها من كائنات رائعة وثرثارة في الوقت نفسه، فهي تطلق رغاءً قد يبدو مخيفاً ومزعجاً لمن لا يعرفه، ولكن الإبل عندما تصدر الرغاء، يكون القطيع في حالة حوار مع بعضه لقد تعلمت معاني هذا الرغاء، وإن صح التعبير اللغة، وحين أتجول بين القطيع أُقلد هذا الرغاء وخاصة رغاء الجمل، فإن  رفعت إحدى النوق ذنبها أعلم أنها حبلى، وإن أحجمت أدرك أنها جاهزة للتزاوج، هل هناك شيء أكثر روعة من هذا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ بيطري الصحراء يرصد تجاربه مع الإبل ودخوله عالم الشيوخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 11:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

كلويه CHLOE عطر بروح الأناقة من "نو مايد "

GMT 16:16 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

دبي تقدم أغلى عطر في العالم "شموخ "

GMT 07:03 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تذوق أشهى الأطعمة والمشروبات الساخنة في "نوفوسيبرسك"

GMT 15:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج طبي خاص للاعب طائرة الأهلي عبدالحليم عبو

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط الأميركي الخام إلى 6.490 مليون برميل

GMT 08:39 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 13:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف يؤكّد أن عمر جمال يملك عرضًا للرحيل

GMT 04:51 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرفي على أهم العطور المفضلة لدى المشاهير

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ديكورات مثيرة لحمامات كلاسيكية باللون الرمادي

GMT 01:32 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

لسه فاكر

GMT 15:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الكاتب مصطفى محرم يُشير إلى أقرب الأعمال إلى قلبه

GMT 05:18 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" FCV تستعرض تقنية خلايا الوقود وستطرح

GMT 18:18 2016 السبت ,21 أيار / مايو

بريشة:سعيد الفرماوي

GMT 16:29 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إيطاليا تدعو إلى استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي دون شروط
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya