طرح رواية الأشوس لعلي عبد الله عن دار ناشرون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طرح رواية "الأشوس" لعلي عبد الله عن دار "ناشرون"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طرح رواية

رواية "الأشوَس" لعلي عبد الله العلي
بيروت - المغرب اليوم

بعد تجربة حب فاشلة لفتاة تقليدية، تنتمي إلى القاع الاجتماعي، أجبرتها عيون الناس ووسوسة أبيها أن تتخلى عنه، وتجربة حب أنثى مترفة أدخلته إلى عالمٍ لم يكن ليتخيله أو يحلم به يومًا، يتردى بطل رواية "الأشوَس" لعلي عبد الله العلي، التي طرحتها الدار العربية للعلوم "ناشرون"، ليتلمس جدران النجاة لتوقف انحداره في براثن العشق.

فاطمة، أول عاشقة في حياة ابن الأشوَس، تركته وحيدًا يتجرع ألم بُعدها رغم الحب الذي مضى، ذهبت إلى أحضان رجل دفع مهرها ودفعه إلى العذاب، وجوزا، ثاني عاشقة في حياة ابن الأشوَس، عرفها صدفةً وفي غفلة من الزمن دخلت حياته وتأثر بشخصيتها المدهشة والمختلفة والمرحة، فعشق فيها تأثيرها المجهد الحنون والعنيد وطريقة تعلقها به، تعلّم من التجربة معها كيف تكون الحرقة والوله والمراوغة، قالت له أنه أول رجل في حياتها، وبعد تجربة حب جارفة عاشها معها ما بين الرياض ولندن، حيث تقيم، تلبسته فكرة هوجاء وهي أن يعرف ما تخبئه عنه جوزا، ولأن الأسرار لا تخبأ سوى في غرف النوم، ظهرت الحقيقة عارية أمامه، لم ولن يكون الرجل الوحيد في حياتها، ولم تكن هي المرأة التي رسمها في أحلامه، فانكسرت رغبته في البقاء بقربها وأحس بالانحدار وصار كمن يسقط في بئر من الخواء، وعاد إلى الرياض وهو يقول لنفسه: "لقد وصلت يا ابن الأشوس".

ومن أجواء الرواية نقرأ: "تذكرت ابتسامتها، صاحبة الخجل والعينين القمريتين والحذاء الفضيِّ، وضعت الرواية والعطر على سطح المكتب وقصصت المظروف الصغير ورحت أقرأ بتوجسٍ وعناد كيف حالك اليوم، وكل يوم، أيها الصحافي الرائع، أنا لا أجاملك، أنا فعلاً معجبة بتحقيقاتك الصحافية، أقرأك وأتطلع لكل جديد يصدر من جريدتكم، ربما أصابك بعض الغرور الآن، لكن لا بأس!، بعض الغرور يحفز على العمل النشط، ابتسمت؟ هذا جيد، ومنذ مساء الحادث السخيف الجميل، أحاول أن تسعفني ذاكرتي لترسم تفاصيل وجهك وشكل اللهفة في عينيك، تعرف، بعض التفاصيل تتيه من ذاكرتي لكن نبرة صوتك لا تزال تجول في أرجاء سماء الغرفة كموال قديم، نعم، بكل تأكيد، تستطيعين أخذها، أستطيع الحصول على نسخة أخرى بطريقة ما، أليست هذه كلماتك؟ ربما أنا سيصيبني الغرور إن قلت لك أنني قارئة جيدة  بل ممتازة، أحب القصص والروايات بل أكتبها أحيانًا، على سبيل التسلية، ستجد مع هذا المظروف زجاجة عطر هدية لك، هي ليست النوع الذي يعجبك ربما! لكن جربها أثناء الليل والنهار أيضًا، ستجلب لك الفرح وتبعد عنك الجفاف، بعض العطور تجلب إلى النفس نوعًا من الأحاسيس المجنحة لكنها صادقة، وهي تشبه إلى حد ما التحليق في الحلم، أريدك أن تحلم لتكتب، ألا تريد أنت؟".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرح رواية الأشوس لعلي عبد الله عن دار ناشرون طرح رواية الأشوس لعلي عبد الله عن دار ناشرون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 17:57 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي التحدي يبرم عدة صفقات استعدادًا للدوري الليبي

GMT 21:00 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ترامب ينشر خريطة دولة فلسطين وفقا لـ"صفقة القرن"

GMT 11:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط ترتفع بسبب توقف خط أنابيب في بحر الشمال

GMT 02:55 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مجتمع اليخوت الفاخرة مقصد أصحاب لثروات في موناكو

GMT 23:36 2017 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

أجزاؤها أشيائي

GMT 15:10 2015 الإثنين ,02 شباط / فبراير

سلطة العدس

GMT 17:34 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

صوفيا فيرغارا في تصميم لزهير مراد

GMT 04:22 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:06 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

صلاح الدين بصير شبح أسود لحراس المرمى

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya