قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال
القاهرة - المغرب اليوم

عن مؤسسة مقاربات، وبدعم من وزارة الثقافة والاتصال، أصدر الأديب وكاتب الأطفال المغربي زهير قاسيمي الجزء الأول من مشروعه القصصي الهادف للحفاظ على القصص التربوية التي تداولها الأجداد، وهو مكون من ستة كتب للأطفال مستوحاة من التراث المغربي، قام بتنفيذ رسمها الكاريكاتيريست ورسام الأطفال عبد الله درقاوي.

وقال زهير قاسيمي: "قمت بالتأليف وفق قصص محكية أو مستوحاة من أمثلة مغربية تحمل في طياتها حمولة تربوية، وذلك حتى لا تندثر، خصوصا في زمن التقدم المهول للتكنولوجيا التي حَدَّت بشكل كبير من الحوارات الأسرية التي كانت تعتمد القصة للترفيه على الأطفال واستدماج القيم التربوية العالية في أذهانهم".

وأضاف أن "القصة الأولى حملت اسم رقية النقية، وهي قصة امرأة عاشت بمدينة بهاء الليل بالقرب من مدينة صفرو عاصمة الكرز، وهي مضرب مثل في النقاء المبالغ فيه، فكلما رأى أحدهم شخصا يبالغ في التنظيف بهذه المدينة يقول له: كفى تنظيفا فأنت تشبه رقية النقية"

وأشار قاسيمي إلى أنه استطاع تحويل هذا المثل إلى قصة جميلة تحاول توعية الأطفال بأن المبالغة في سلوك معين، حتى لو كان صحيحا، تعود بالضرر على صاحبه، مضيفا أن القصص الأخرى تتناول مواضيع مختلفة حول "تعلّمت حكمة"، و"كما تدين تدان"، و"الأمانة في الخزانة"، و"العين والمطفية"، و"صفية بألف رجل".

يُشار إلى أن الكاتب زهير قاسيمي يعدّ من الكتاب الذين سطع قلمهم في سماء الكتابة للطفولة المغربية خلال الفترة المعاصرة من الكتابة للطفل، حيث سبق له أن حصل على جائزة الأدباء الشباب في صنف أدب الطفل، التي ينظمها اتحاد كتاب المغرب كل سنتين، كما يشغل منصب عضو في هيئة تحرير مجلة "اقرأ" التي تصدرها وزارة الثقافة والاتصال، وله إصدارات خارج وداخل المغرب.

ونشر زهير قاسيمي أكثر من عشرين قصة حول مدن المغرب والقصة الخيالية والمقاومة المغربية، بتعاون من دار الحلبي للنشر والتوزيع بالرباط، كما نشر قصة "نرجس وشوكة للينيوس العجيبة" بدار سيبار بلبنان، وخصصت له مجلة "العربي الصغير" صفحة رسمية ينشر بها استطلاعات حول التراث العربي، خصص جزءا كبيرا منها للتعريف بما يزخر به المغرب من مؤهلات ثقافية وتراثية عظيمة.

قد يهمك أيضا :
صدور "أحلام مؤجلة" أول مجموعة قصصية للكاتبة هبة حامد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال



GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 22:49 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عدد خاص من مجلة "الفيلم" عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

GMT 07:39 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"الغجر يحبُّون أيضًا" رواية جديدة لـ"الأعرج"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا

GMT 19:43 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المغرب

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 13:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعرض مهاجمه أوباميانغ للبيع

GMT 06:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

3 فنانين أثروا السينما المصرية بتجسيد مشاكل الصم والبكم

GMT 21:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "فاطمة" في البرتغال مزار الكاثوليك حول العالم

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يقرر تأجيل زيارته لغينيا كوناكري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya