نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في "حمامة سلا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في

رواية" يـونـا :حمامة سلا"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

صدرت عن مؤسسة "شمس للنشر والإعلام" في القاهرة؛ رواية" يـونـا :حمامة سلا"، للروائية والقاصّة العراقية المُقيمة في ألمانيا، نهاية إسماعيل بادي، وهي الرواية التي تقع في 180 صفحة من القطع المتوسط.

وتعدُّ الرواية من الأدب الواقعي الذي له خصال الحياة التي نحياها، لأن المؤلفة وببساطة حاكت روايتها من نسيج الحياة كما هو الواقع؛ مبرهنة بذلك على رهبنتها الفكرية، شجاعتها الأدبية وقدرتها الفذّة في تجسيد الأحداث وكأنها مرَّت على أبطال روايتها بالفعل، وليس من صنع الخيال الذي يشبه الواقع، فأظهرت لنا أدق الأحاسيس التي يشعر بها الإنسان بعد أن حلَّلت شخصيته لتصل إلى أعمق نقطة من مداركه الخبيثة أو الخيرة تجاه نفسه والآخرين، فمزجت بذلك بين الأدب والمعالجات النفسية والاجتماعية للإنسان، لتكشف له كيف هو كما خلقه الله عاريًا لا يملك شيئًا في حياته غير رحمة خالقه.

الروائية نهاية إسماعيل بادي وضعت يديها على أخطر أمراض الشرق من حيث الخُبث، المكر، الكراهية، الحسد والغيرة، ووجدت لها المعالجات الصحية التي تجعل المجتمع يعيش بأقل الأخطار والأضرار معافى قدر الإمكان، أما أهمية الرواية فتكمن في وجهتها الإنسانية الشاملة الغالبة التي من أجلها تم تدوينها، وهنا تكمن مقدرة المؤلفة في التصرف الرائع أثناء سردها للحدث ونقل حركة أبطالها بشكل مثير للإعجاب لتقول للعالم أجمع بأن الغاية المثلى في الحياة هي الإنسان على الأرض، وكيف يتوجب عليه أن يعيش دون ألم، أو مرض، أو جهل، أو ظلم، أو أي نوع من أنواع الاضطهاد المنتشرة اليوم بأشكال وألوان لا حصر لها في مجتمعاتنا التي تُدعى، "حضرية".

يُذكر أن "يونا"، هو اسم آرامي، ويعني "حمامة سلام"، أما الرواية فهي التعاون الثاني بين الروائية  نهاية إسماعيل بادي و"مؤسسة شمس للنشر والإعلام" بعد رواية "تحت غطاء الرَّب" الصادرة عام 2017.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا نهاية بادي تغوص داخل أعماق النفس البشرية في حمامة سلا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

أوبستفيلد يُؤكّد أنّ 3.7% النمو الاقتصادي في 2018

GMT 15:28 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

تعرف على سعر اليورو مقابل الدرهم المغربي

GMT 21:20 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

"إسطنبول الظالمة" يتصدر نسب المشاهدة

GMT 19:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

كوفاتش يعلن غياب ثلاثي "بايرن ميونخ" أمام "شتوتجارت"

GMT 08:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة الفنان سعيد عبد الغني عن عمر يُناهز الـ 80 عامًا

GMT 13:23 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

لويس إنريكي يؤكد أن جودة إيسكو لا خلاف عليها

GMT 00:14 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنان المغربي أحمد الروداني

GMT 05:46 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة محمود أبو الوفا الصعيدي بعد عودته من أداء مناسك العمرة

GMT 02:40 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لديكورات تناسب غرف نوم الأولاد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya