سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"سورية اليوم سورية الغد" احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

دمشق - سانا
بمناسبة أعياد نيسان المجيدة اقامت محافظة القنيطرة ومديرية الثقافة في المحافظة صباح اليوم الفعالية الثقافية "سورية اليوم سورية الغد" وذلك في المركز الثقافي العربي لمدينة فيق حيث تضمنت الانشطة معارض فنية تشكيلية وضوئية للأطفال والكبار اضافة الى معرض للكتاب من منشورات وزارة الثقافة وأنشطة أخرى. واحتوى معرض التصوير الضوئي بعض اللوحات الضوئية التي جسدت إنجازات وتضحيات الجيش العربي السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة وانتصاراته عليها في مختلف المحافظات إضافة إلى بعض الصور للأماكن التي تم تحريرها من جرائم تلك المجموعات. وقال الدكتور معن صلاح الدين علي محافظ القنيطرة في تصريح لـ سانا إن هذا المعرض يشكل تعبيرا حقيقيا عما تكنه مشاعر اطفالنا وأبنائنا ولاسيما أن هناك لوحات من قبل الأطفال فضلا عما رسمه الفنانون التشكيليون وذلك ما يدل على الرفض القاطع للمؤبامرة على سورية ورغبة هؤلاء المبدعين بالعيش في وطنهم كما كانوا بأمان وسلام. وعبر الأطفال المشاركون في لوحة البانوراما التي قاموا برسمها عن رفضهم للأحداث التي تعيشها بلدهم سورية متمنين ببراءتهم وعفويتهم أن يعود الأمن والأمان إلى بلدهم. بدورها قالت الفنانة نسرين حسن رئيسة المركز الثقافي لمدينة فيق عندما أشرفت على اللوحات التي قام برسمها هؤلاء الأطفال أدركت مدى أهمية نظرتهم للمستقبل ومدى معرفتهم بالحاضر فهم يفهمون تماما أن ما حصل بسورية ليس إلا محاولة للنيل من كيانها وكرامة شعبها. أما الفنان حسام طالب فأشار إلى أن مشاركته في هذا المعرض جاءت من خلال عدة لوحات استمدت معانيها وأسسها من الطبيعة الجميلة في أراضي الجولان المحتل من بساتين وأشجار ومياه لأنها تمثل الربيع الحقيقي الذي ينشده الإنسان والأطفال وينعم به الوطن مستخدما الألوان الزيتية التي اضفت على لوحاته الكثير من الجمال والروعة. كما تضمن معرض الكتاب الذي أقيم بهذه المناسبة بعضا من منشورات وزارة الثقافة التي تنوعت بين كتب أدبية من قصص وروايات وكتب اجتماعية وبحوث في الأدب والتراث السوري إضافة إلى كتب مترجمة وكتب في أدب الأطفال. وقال الدكتور معن صلاح الدين على في محاضرة له بعنوان "سورية اليوم" التي القاها خلال الاحتفالية إن سورية عصية على كل من يحاول النيل منها برغم أن ما يحاك ضدها من مؤامرات هو مبرمج وممنهج وأن أعداءها لم يدركوا أن سورية هي التي تمثل العروبة الحقيقية بمحبة وإخلاص وتمثل الخط القومي الصحيح. وأضاف "إذا كانت مصر في يوم من الأيام قد واجهت عدوانا ثلاثيا وردته على أعقابه فها نحن نواجه عدوانا كونيا بكل ما فيه من غدر وأمامه تتجلى حضارة الانسان السوري وقوته وإصراره على النصر ليحافظ على وطنه مهد الحضارات والديانات. أما توفيق الامام معاون وزيرة الثقافة فقال "بعد حرق قسم كبير من المراكز الثقافية بأدوات الجريمة والإرهاب نحن مصممون على متابعة مسيرتنا مهما كان الحاضر صعبا فعلينا أن نؤسس لمستقبل مشرق وها نحن ننجح بإقامة الأنشطة الثقافية من معارض وندوات ومحاضرات دون أن نكيل وزنا لأي خطر لأننا واثقون من النصر ومن أننا شعب عريق قادر على النضال والمقاومة. ورأت الدكتورة سيلفا حداد عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن ما تقوم به المؤسسات الثقافية ومديرية الثقافة في القنيطرة هو إعادة لبناء الإنسان سياسيا واجتماعيا وثقافيا وبعد أن كشفت فداحة المؤامرة ومدى خطورتها فلا بد من القيام بما هو أكثر أهمية لمواجهة ما يدور وما يحاك ضدنا من مؤامرات. من جانبه قال الشيخ رضوان الطحان شيخ قبيلة النعيم في سورية إن ما نقوم به من أنشطة ثقافية بمناسبة ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي وعيد الجلاء هو دليل على قوة هذا الحزب ومعرفته بأن "الربيع العربي" المخترع من قبل أمريكا والكيان الصهيوني هو مشروع تخريب لإنساننا العربي لهذا لا بد من النهوض مع هذا الحزب من أجل إنقاذ شعب سورية مما يحاك ضده.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان سورية اليوم سورية الغد احتفالية ثقافية بمناسبة أعياد نيسان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:21 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحوت

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 07:02 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

هل أصبحت الصحافة خطرًا على الدوله؟

GMT 07:27 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

أزمة «الاتحاد المغاربي»

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدة تلد أربعة توائم دفعة واحدة في وجدة

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya