انطلاق الأيام الثقافية المغربية بالإمارات العربية المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انطلاق الأيام الثقافية المغربية بالإمارات العربية المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق الأيام الثقافية المغربية بالإمارات العربية المتحدة

دبي - و.م.ع
تحتضن الإمارات العربية المتحدة، ما بين 21 و24 نونبر الجاري، الأيام الثقافية المغربية التي ينظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج في إطار العناية التي يوليها للمغاربة المقيمين بالخارج.وتشكل هذه الأيام، التي تتوخى إبراز الثقافة المغربية من خلال موسيقاها وفنها ومطبخها وصناعتها التقليدية، فرصة متميزة للتعريف بمواهب ومهارات المغاربة والمغربيات المقيمين ببلدان الخليج. وفي إطار هذه التظاهرة الثقافية المتميزة، تحتضن مدينتي دبي وأبو ظبي العديد من التظاهرات الثقافية المغربية التي تأتي في إطار لقاءات  "مغاربة من هنا وهناك"، سبق تنظيمها في أوروبا سنة 2010  وفي الأمريكيتين سنة 2011 وفي إفريقيا جنوب الصحراء في شتنبر 2013.ويشكل الملتقى الجهوي الرابع- لدول الخليج، الذي سينظم يوم غد السبت بأبو ظبي تحت شعار "مغربيات من هنا وهناك : التزام ومواطنة"، مناسبة لتعميق المعرفة حول هجرة المغاربة، وخصوصا النساء المغربيات ببلدان الخليج سواء على مستوى تاريخها أو التحولات التي شهدتها.وقد أولى مجلس الجالية المغربية بالخارج، الذي يعتبر مؤسسة وطنية دستورية، منذ إنشائه سنة 2008 أهمية بالغة لمقاربة النوع في شموليتها، وذلك في إطار مهامه المرتبطة بمتابعة واستشراف أوضاع مغاربة العالم. وقد أنشأ من بين أعضائه مجموعة عمل متخصصة في "مقاربة النوع والأجيال الجديدة" للاشتغال على هذا الموضوع  وحسب مجلس الجالية المغربية بالخارج، فإن أوضاع مغربيات العالم تختلف من منطقة إلى أخرى ليس فقط لاختلاف السياق الجغرافي والفضاء الثقافي الذي يتواجدن فيه بل أيضا لكونهن نساء. وقد عملت مجموعة العمل في كل الأنشطة، التي باشرتها، على إبراز المرأة المغربية المهاجرة في مختلف أصقاع العالم، خاصة تلك التي تميز مسارها بالنجاح في فضاء الهجرة إلى حد الإبهار في كثير من الأحيان؛ وذلك ليس فقط لأنهن يستحقن ذلك التمييز ولكن لكونهن تعكسن نماذج جيدة يمكن الاقتداء بها.لذلك عمد مجلس الجالية المغربية بالخارج، في دجنبر 2008 بمراكش، إلى إطلاق منتدى "مغربيات من هنا وهناك" الذي تبنى منذ سنة 2009 استراتيجية القرب، من خلال تنظيم ملتقيات جهوية في أوروبا وأمريكا وكذا في إفريقيا وفي دول الخليج العربي.وباعتبار أن أوروبا كانت الوجهة الأولى للهجرة المغربية، احتضنت مدينة بروكسيل الملتقى الجهوي الأول يومي 18 و19 دجنبر 2010 ، ثم اجتمعت نساء القارة الأمريكية يومي 14 و15 ماي 2011 بمونتريال بكندا، فيما استقبلت العاصمة السينغالية دكار يومي 19 و20 شتنبر 2013 ملتقى مغربيات إفريقيا جنوب الصحراء.وتجمع المغرب بدول الخليج العربي علاقات متميزة وعميقة، تبرز بين الجانبين على أعلى مستوى؛ وقد انعكس هذا التميز على أرض الواقع في العقود الأخيرة من خلال مجموعة من الاتفاقيات المشتركة واتفاقيات التفاهم التي همت العديد من المجالات، خصوصا مجال اليد العاملة.وبحسب الأرقام الرسمية، فإن الجالية المغربية في بلدان الخليج تضم حوالي 85 ألف شخص، وهو ما يمثل 2 في المائة من مجموع المغاربة المقيمين في الخارج. وتشهد هذه الجالية نسبة تأنيث تصل إلى 35 في المائة (وفق إحصائيات وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لسنة 2012).وبعد "الطفرة البترولية"، وبالضبط خلال ثمانينات القرن الماضي، شكلت دول الخليج وجهة لهجرة ذات طابع اقتصادي بالدرجة الأولى. واشتغلت هذه اليد العاملة، التي كانت في أول الأمر ذكورية بامتياز، في قطاعات البناء والخدمات. كما شكل التقارب والانسجام الثقافيين بين المغرب وهذه الدول عامل اندماج أساسي لهؤلاء المهاجرين.وعرفت سنوات التسعينات بروز اتجاهات جديدة في هذه الهجرة جسدتها هجرات نسائية تمت بشكل مستقل. وإذا كانت غالبية تلك النساء تبحث عن ظروف اقتصادية أفضل، فإن بعضهن الآخر تمكن من إنجاح مشاريع في الاندماج الاقتصادي بل وحتى الاجتماعي. وفي هذا الصدد يجب الوقوف على ظاهرة لم تتم دراستها بالشكل الكافي وهي الانتقال بين دول الاستقبال.وقد أتاحت دول الخليج للكفاءات المغربية، خاصة النساء من أصول مغربية واللواتي يحملن جنسيات مختلفة، إمكانيات وفرص مهنية استثنائية تتماشى مع مؤهلاتهن، كما جعلتهن يتصالحن مع هويتهن الثقافية. وما كانت هذه الكفاءات ذات التكوين العالي سواء في الجامعات المغربية أو الأجنبية لتلتحق بهذه الجهة من العالم، لولا توفر إمكانيات نادرة لمساراتهن المهنية على مستوى عالي.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الأيام الثقافية المغربية بالإمارات العربية المتحدة انطلاق الأيام الثقافية المغربية بالإمارات العربية المتحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya