خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي

الرباط - وكالات
قال محمد الصغير جنجار في مداخلة حول: "العالم العربي وتحدي التحديث السياسي"، تقدم بها في ندوة إلى "اين يسير العالم العربي" التي نظمها المركز العلمي العربي للأبحاث و الدراسات الإنسانية، "لم توجد ثورة في التاريخ جاءت بالديمقراطية ولم تحل ثورة المشاكل الاقتصاديةوتابع المفكر المغربي في الندوة التي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، السبت 29 يونيو، "لكننا نحكم على الثورات العربية من منطلقات معيارية، بنماذج وضعناها في أذهاننا فقط وليست حقيقية، ففي فرنسا لم تقع انتخابات إلا بعد الثورة بعقود طويلة، أما المشاكل الاقتصادية فلا تجد لها حلا بعد الثورة مباشرة". وسجل جنجار أن ألكسيس دو توكفيل في كتابه "الثورة الفرنسية والنظام القديم"، لاحظ أن الثورة جاءت كلحظة لتصحيح البناء السياسي ولم تقض على النظام القديم كما يتصور الآن حتى، وعلينا أن نترك للتاريخ الحكم على هذه الأحداث هل تتعلق بثورة أم لا؟ وتابع الباحث لقد عرفت المجتمعات العربية تغييرات أنثربولوجية وسوسيولوجية كبيرة جدا، وعرفت على الأقل ثلاث تحولات كبرى: تحول ديمغرافي وتحول ثقافي وتحول تربوي، وهذه التحولات الكبرى كانت سببا في الثورات التي عرفها العالم العربي. وشدد ذات المتحدث على الشعوب العربية الآن في مرحلة بناء العيش المشترك من خلال نقاش يومي، ويمكننا مثلا أن نلاحظ كيف يتغير تحرير الدستور في تونس من لحظة لأخرى لأن النقاش بخصوصه مستمر وحيوي". حاول مجموعة من المفكرين الإجابة عن سؤال "إلى أين يتجه العالم العربي؟" ، قبل أن يعترفوا في نهاية الندوة بأن الإجابة عن مثل هذه التساؤلات تدخل في إطار التنجيم والدجل، وذلك في إطار ندوة حملت من العناوين نفس السؤال، نظمها أمس بالمكتبة الوطنية بالرباط، المركز العلمي العربي للأبحاث والدراسات الإنسانية، حاضر فيها ضيوف من تونس، الجزائر، ومصر، ونشطها الفيلسوف المغربي محمد سبيلا. في ذات الندوة تحدث محمد الحداد، أكاديمي تونسي، وأستاذ كرسي اليونسكو للأديان المقارنة، في الحديث عن أسباب الثورة التونسية، وهي الأسباب التي عددها في البطالة التي انتشرت بين الشباب المتعلم لدرجة أن الكثير منهم كان على علم مسبق بأنه لن يجد أي وظيفة بعد تخرجه، وفي خنق حرية التعبير وتشديد القبضة على الانترنت، ثم الفساد الإداري وسوء توزيع الثروات، مشددا على أن تدهور الوضع الاجتماعي بتونس هو الذي أخرج المتظاهرين وليس فقط مجرد الرغبة في التغيير السياسي. وقال الباحث المصري، علي مسعود، المتخصص في اقتصاد التنمية، إن "الاقتصاد الغير المهيكل هو لبنة أساسية في مجتمعاتنا، ولا يمكن لبلداننا أن تستمر في قمع أصحاب العربات المجرورة " يقول الأكاديمي المصري، منتقدا غياب فكرة العدالة الاجتماعية، وكذلك البطء في مسطرة فتح المشاريع الكبرى التي تحتاج في العالم العربي، إلى قرابة سنة كاملة، بينما لا تحتاج في دول آسيوية، إلا لساعات قليلة.
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي خبراء يبحثون مصير المنطقة العربية بعد الربيع الديمقراطي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:17 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحوت

GMT 22:05 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

معتقدات خاطئة عن الولادة القيصرية

GMT 05:52 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تألّق إيسكرا خلال "Beautycon" في لوس أنجلوس

GMT 06:07 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرونة المهبل" تُسهّل ممارسة العلاقة الجنسية

GMT 04:38 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار أزياء جديدة من "النمط الشعبي" مستوحاة من الأباجورة

GMT 13:53 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الإمارات تكشف الستار عن أول روبوت مساعد "معلم المستقبل"

GMT 17:16 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

أسباب آلام وتقلصات البطن المبكرة وقت الحمل

GMT 21:54 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أعداد محبي "الجولف" القادمين من الخليج في أيرلند

GMT 06:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاري يُؤكّد مُقاتلة الريال على لقب الدوري الإسباني

GMT 10:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المهرجان القومي للسينما يكرم الناقد والمخرج سيد سعيد

GMT 00:03 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الجامعة" تعلن أماكن بيع تذاكر مباراة المغرب والكاميرون

GMT 09:20 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الآثار" ترد على أزمة إقامة حفلة زفاف في معبد الكرنك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya