إقامة ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إقامة ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في "الشارقة الدولي للكتاب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقامة ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في

ندوة بشأن أهمية اللغة الأم
الشارقة - المغرب اليوم

يعد ثنائيو اللغة، هم أولئك الذين يتحدثون بلغتين، يتقنونهما تمامًا، لكن هل لديهم روحان في الكتابة أم روح واحدة؟، وبأي لغة يكتبون عندما يريدون أن يعبروا عما في أنفسهم، لغتهم الأم، أم الثانية؟، هل تحدث اللغة الثانية حالة من الاندماج، أو التصادم؟، وبهذه الأسئلة وغيرها استهلت ندوة "بأية لغة تفكر، بأي لغة تكتب؟" التي أقيمت في قاعة ملتقى الكتاب ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، وشارك فيها كل من الدكتور الإماراتي شهاب غانم، والكاتب جولين كولمبو من بريطانيا، وأدارتها دينا قنديل، بحضور نخبة من الشعراء والكتاب، ومجموعة من رواد المعرض والمهتمين بشؤون الأدب والشعر.
 
واستهل الدكتور شهاب غانم حديثه بالقول "تذوقت الشعر منذ بواكير حياتي الأولى، ثم دخلت مجال الترجمة، وأرى أن اللغة التي يستخدمها الكاتب في الكتابة هي عادة ما تكون لغته الأم، لكن أحيانًا تقفز إلى الحديث مفردة من لغة أخرى يتقنها الكاتب تكون أكثر تعبيرًا عما يريد من لغته الأم".
 
وأضاف غانم" خلال تجربتي الأدبية تعرفت إلى الكاتبة الشهيرة كاملة ثريا، كانت تكتب الشعر باللغة الإنجليزية، ولكنها كانت تكتب بلغتها الأم "الماليالم"، حينما تريد كتابة القصة أو الرواية، واستطاعت أن تقدم تصورًا لمعنى أن يكتب الإنسان بلغة أخرى بشكل جميل ولافت".
 
وقال جولين كولومبو" هناك أسباب عدة للكتابة بلغة أخرى غير لغة الأم، منها قدرة الكاتب على التعبير والإنجاز باللغة الثانية بشكل أكثر، أو ربما نتيجة لظروف معينة ترافق لغته الأم، وأحد الأسباب التي دفعتني للكتابة بلغة الأردو بالرغم من كوني من بريطانيا هو رغبتي في التواصل مع الآخر بشكل أقرب ومن دون واسطة، هذه الرغبة تعطيك دافعًا كبيرًا للكتابة، وتعطيك القدرة على الإنتاج وتقييم نفسك بشكل صحيح.
 
وأضاف كولومبو " ولا يخفى أن من الأسباب الأخرى في الكتابة بلغة غير لغة الأم وجود ثراء لغوي كبير في اللغة الأخرى، فعندها يكتب ما يريد بها، لأنها قادرة من خلال ذلك الثراء على منح الكاتب القدرة في التعبير عما في نفسه، وإيصال فكرته إلى من يريد، لذلك المسألة ليست في أنك تكتب، وإنما هل أنت قادر في إيصال ما تريد لمن تريد؟".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقامة ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب إقامة ندوة بشأن أهمية اللغة الأم في الشارقة الدولي للكتاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya