ندوة وطنية تٌقارب علاقة الشعر والسينما في الرباط
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

ندوة وطنية تٌقارب علاقة الشعر والسينما في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ندوة وطنية تٌقارب علاقة الشعر والسينما في الرباط

ندوة وطنية تٌقارب علاقة الشعر والسينما في الرباط
الرباط - المغرب اليوم

ينظم بيت الشعر في المغرب وجمعية نقاد السينما بالمغرب، يومي 8 و9 نوفمبر المقبل بالرباط، ندوة وطنية لاستجلاء علاقة "مثيرة للالتباس" بين الشعر والسينما.

ويرى المنظمون، في ورقة تقديمية للندوة، أن تطور نظريات التلقي وتقدم الدراسات السيميائية للظواهر الفنية، وما عرفته كذلك اللغة الشعرية من تحولات كبيرة أغنت إوالياتها وشفراتها، مثلما وسعت مفهوم الشعر في حد ذاته، ومع تطور الاتجاهات والمدارس السينمائية في العالم، وانزياح عدد من المخرجين وكتاب السيناريو عن المألوف، كل هذه العوامل، جعلت بوسع المهتمين "فتح ما انغلق من حدود التمييز بين الأنواع الأدبية والفنية"، وأتاحت فرص التقليص من معيارية لغات التواصل، مما فسح المجال "لاختلاط الحدود بين الفنون وتحقيق تواصل وتبادل فعالين بينها".

ووفق بيت الشعر وجمعية نقاد السينما بالمغرب فقد صار بالاستطاعة الحديث عن إمكانية الربط بين الشعر والسينما، حيث أصبح بمقدور النقاد والدارسين من الطرفين (الشعر والسينما) الحديث عن فيلم مليء باللقطات الشعرية والصور الفنية، أو عن قصيدة تكثر من استخدام المونتاج والتقطيع ومختلف التقنيات المعتمدة عادة في مجال السينما.

ويبقى الهدف من تنظيم ندوة وطنية حول الشعر والسينما هو "السعي إلى جمع ثلة من المهتمين بالشعر والسينما والباحثين في مختلف الفنون، من أجل مضاعفة زوايا النظر، وفحص طرائق استفادة الشعر من فن السينما وتقنياتها التعبيرية واستدماج ذلك في مكوناته الفنية الدالة، وبالمقابل استكناه تحول الشعر مادة سائغة تستوعبها لغات السينما وتقنياتها، من أجل بناء أفلام بقوافي مرئية ومجازات ضاربة في أقاصي الجمال والحلم".

ولتحقيق هذا الهدف يقترح المنظمون للندوة على المشاركين في الجلسات العلمية محاولة الإجابة على أسئلة من قبيل "ما الذي يسوغ قيام علاقة تأثير وتأثر بين الشعر والسينما، رغم أنهما يبدوان متباعدين من حيث أدواتهما ووسائلهما التعبيرية؟" و"هل يقوم الفيلم (الشعري) على إواليات فنية حقيقية بانية لشعريته، أم أن شعريته متأتية من محض اجتهادات القراءات التأويلية المنفتحة على مختلف المرجعيات الفنية والثقافية والفلسفية؟" و"ما حدود التشابه والاختلاف بين التصوير في الشعر والتصوير في السينما؟" و" ما الذي استفاده الشعر من الفن السينمائي الذي تجاوز ظهوره في العصر الحديث قرنا من الزمن؟ وهل يمكن الحديث عن أفق مستقبلي منشود للتبادل والتعاون بين الشعراء والسينمائيين؟".

وستتمحور أشغال الندوة عموما حول ثلاثة محاور رئيسية هي "الشعر والسينما ... المتخيل المشترك (مداخل نظرية....)" و" سينمائية الشعر (طرائق الاستثمار وتقنياته: التصوير، زوايا النظر، التقطيع والمونتاج.......)" و"شعرية السينما (مقاربات نقدية لنماذج فيلمية)" إضافة إلى مائدة مستديرة حول (الشعر والسينما).

قد يهمك أيضًا:

شوارع "الحوز" تتزين لاستقبال الملك محمد السادس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة وطنية تٌقارب علاقة الشعر والسينما في الرباط ندوة وطنية تٌقارب علاقة الشعر والسينما في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:12 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد أن السياحة تؤدي إلى النهوض بالتعليم

GMT 17:11 2014 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات الأزياء تخالف البروتوكولات وتعتمد على البدينات

GMT 11:40 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الإنجليزي مايكل كاريك مدربًا مؤقتًا لمانشستر يونايتد

GMT 07:13 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

موديلات قفطان مغربي على طريقة النجمات العربيات

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الدينار التونسي الأربعاء

GMT 03:08 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

تخلصي من خدوش الحذاء الجلد بهذه الطريقة

GMT 07:52 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "فيسبوك" تسعى لتطبيق تحديثات كبيرة على خدماتها

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

نادي المغرب التطواني يُفاوض رضا الهجهوج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya