رواية لا عذاء للحلم في مكتبة البلد القاهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رواية "لا عذاء للحلم" في مكتبة البلد القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رواية

القاهرة - وكالات

فى الساعة 7 من مساء الأربعاء، بمكتبة البلد، بالقاهرة، تناقش الشاعرة والكاتبة فاطمة وهيدى، مجموعتها القصصية "لا عزاء للحلم" والصادرة عن دار رهف للنشر والتوزيع. يناقش المجموعة كل من الناقد الدكتور مدحت الجيار، أستاذ النقد ورئيس قسم اللغة العربية السابق بجامعة الزقازيق، والشاعر الكبير أحمد بخيت، ويدير الندوة الكاتب الصحفى والناقد رحاب الدين الهوارى. وفى مجموعتها القصصية "لا عزاء للحلم" والصادرة بعد ديوان شعرى قبل عامين للكاتبة بعنوان "تقاسيم على وتر الشوق"، استطاعت فاطمة وهيدى أن تقدم نموذجًا رائعًا من القصة الومضة التى تتميز بالتكثيف والخلو من الزوائد والحشو الوصفى والاستطرادات، إضافةً إلى تركيزها على خط قصصى مهم يتمثل فى النقاط والكلمات التى توصل إلى الموقف. ورصدها بمهارة شديدة حالات إنسانية شديدة الصدق وإذا كان الأصل فى القص الحكائى هو الاستطراد والتوسع فإن"القصة الومضة تبنى رهانها الجمالى على أن الكتابة هى فن الحذف لا فن الإضافة (. عن فاطمة وهيدى ومجموعتها القصصية "لا عزاء للحلم" يقول الدكتور أحمد المصرى، أستاذ البلاغة والنقد بكلية التربية جامعة الإسكندرية: تعد فاطمة وهيدى من الكاتبات المتميزات اللائى اقتحمن مجال كتابة القصة الومضة وهى كاتبة متعددة المواهب تكتب الشعر والقصة، والقصة الومضة كما تكتب المقالات المتنوعة بعدد من المطبوعات الورقية والمواقع الالكترونية المختلفة، بالإضافة لبراعتها الفائقة فى فن الرسم والتصميم الفنى، ولعل هذا الثراء الفنى الواضح الذى تتمتع به فاطمة كان سببًا مباشرًا فى صعودها بسرعة كبيرة فى سماء الفن الراقى واحتلالها موقع الصدارة فى كثير من المجالات الفنية التى خاضتها، وفى مجموعتها القصصية لا عزاء للحلم تقدم فاطمة نموذجًا واضحا للكتابة الفنية الراقية المنتمية إلى المدرسة الجديدة التى تحترف التجدد والتنوع؛ فلا تقف عند القوالب الجامدة المتكررة، وإنما تبحث دائمًا عن الإبداع والتجديد وأهم وسائلها لتحقيق ما تصبو إليه لغة شاعرية رقيقة تفيض إحساسًا، وتشع جمالا وترسم بالكلمات أروع اللوحات وأجملها، وقد اشتملت مجموعة لا عزاء للحلم على قسمين اختص أولهما بالقصة القصيرة، فى حين اختص القسم الثانى بالقصة الومضة أو القصيرة جدًا كما اختارت أن تسميها. وقد تخيرت فاطمة لمجموعتها عنوانًا لافتًا يوحى بكثير من الدلالات وهو "لا عزاء للحلم" وهو عنوان يرتقى جماليًا ليصبح نصًا موازيًا أو مشاكلاً لنصوص المجموعة إلا أنه يتميز عنها بالإيجاز لفظًا والاتساع دلالة وإشارة مع قدرة فائقة على اعتصار التجربة الإبداعية فى عدد قليل من الكلمات. من أجواء المجموعة: طردوها من قطار الأمانى، لأنها لا تملك تذكرة حظ، نزلت فى محطة اليأس، تحمل فى يديها حقيبتين، واحدة محملة بالخيبة والأخرى مكتظة بالوجع، وفوق كتفها جبل حزن، قَوَّسَ ظهرها. ارتفع صوت الأذان، فتوضأت بدموعها، ورتلت دعواتها، ووقفت تنتظر قطار الرحمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية لا عذاء للحلم في مكتبة البلد القاهرة رواية لا عذاء للحلم في مكتبة البلد القاهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:41 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الدقيقة 76 خروج وليد أزارو مصابًا ونزول كريم نيدفيد

GMT 01:29 2015 الأحد ,01 شباط / فبراير

طرق التعامل مع الرجل المشغول دائمًا

GMT 07:21 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قتل طليقته طعنا بالسكين أمام طفلتهما.. ويبرر فعلته

GMT 14:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

ليال عبود تُحيي حفلتين في رأس سنة مع زياد برجي وأمير يزبك

GMT 17:09 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار و رياح في مدن المغرب غداً الأحد

GMT 07:16 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان فاروق الفيشاوي يكشف تفاصيل إصابته بمرض السرطان

GMT 11:21 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

انطلاق حملات توعوية داخل الوسط المدرسي في وجدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya