طبعة ثالثة لرواية أنا عشقت لمحمد المنسى قنديل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طبعة ثالثة لرواية "أنا عشقت" لمحمد المنسى قنديل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبعة ثالثة لرواية

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا عن دار الشروق الطبعة الثالثة من رواية "أنا عشقت" للكاتب الكبير محمد المنسى قنديل. تدور الرواية على رصيف المحطة، الذى وقفت "ورد" لتودع حبيبها حسن قبل الرحيل، وقفت هناك.. ولم تتحرك بعد ذلك ثانية، وقفتها المتسمرة تلك دفعت ببطل الرواية فى رحلة من مدينته الصغيرة إلى القاهرة التى تغلى من شدة القهر، ورغما عنه يهجر براءته ويدخل إلى عالمها الملىء بالقسوة والصراع لحافة الموت، ينتقل من الأحياء العشوائية إلى ضواحى القاهرة الفخمة التى يحتمى سكانها خلف الأسوار، من الجامعة حتى السجون المكتظة بكل أنواع البشر كبطن الحوت، يشاهد كيف تموت البراءة، ويسحق الإنسان، ويظهر أسوأ ما فيه من خصال، هل يستطيع "على" أن يبقى متمسكا برمق الصدق الأخير؟وكعادته، يبرع محمد المنسى قنديل هنا فى تصوير أدق خلجات النفس، وأكثرها شفافية وتعقيدًا، بلغة شاعرية تزاوج بين الواقع والحلم، فيقدم لنا مدينة حبلى بكل عوامل الثورة، وتوشك على الانفجار، بينما ينتظر أناسها البعث الجديد. عكف المنسى على البحث عن جذور الشخصية العربية، وهل هى شخصية قابلة للتقدم والتطور، أم أنها محكومة بمصير الهزيمة، وقد أثمرت رحلته فى التراث العربى عن ثلاثة كتب متنوعة، هى "شخصيات حية من الأغانى" و"وقائع عربية" و"تفاصيل الشجن فى وقائع الزمن"، بعد ذلك كتب روايته الطويلة الأولى "انكسار الروح" وهى قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذى عاش مع ثورة يوليو محملا بالانتصارات عاشقا للحب والحياة، وانتهى به الأمر منكسر الروح وضائعا بعد هزيمة "حرب يونيو 1967".كتب بعد ذلك عدة مجموعات قصصية، واشتغل كبيرا للمحررين بمجلة العربى التى تصدر من دولة الكويت، وهيأت له المجلة فرصة الرحيل حول العالم، وكانت ثمرة ذلك روايتين، نشر أحدهما وهى "قمر على سمرقند"، والأخرى ضاعت منه وهى مخطوطة، ولا زال يحاول استرجاعها فى ذاكرته، وقد فازت رواية "قمر على سمرقند" بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس للأدب المصرى عام 2006م، وقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بترجمتها إلى الإنجليزية ونشرتها، انتهى من كتابة رواية جديدة بعنوان "يوم غائم فى البر الغربى" ونشرتها دار الشروق بالقاهرة، وهى الرواية التى وصلت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية. ومن أعماله مجموعات قصصية بعنوان "من قتل مريم الصافى، احتضار قط عجوز، بيع نفس بشرية، آدم من طين، عشاء برفقة عائشة"، أما عن الروايات فله "الوداعة والرعب" وحولت إلى فيلم سينمائى بعنوان "فتاة من إسرائيل"، "انكسار الروح" 1988م، "قمر على سمرقند" 2005م، و"يوم غائم فى البر الغربى" 2009م.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة ثالثة لرواية أنا عشقت لمحمد المنسى قنديل طبعة ثالثة لرواية أنا عشقت لمحمد المنسى قنديل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:27 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الثور

GMT 16:57 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساديو ماني خارج حسابات ليفربول في رحلته ضد وست هام

GMT 23:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يقترب من تحقيق إنجازً فريدًا مع برشلونة

GMT 14:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتسهيل رحلاتك السياحية إلي ميلانو الإيطالية

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

"فيسبوك" يقدّم ميزة جديدة ستنال إعجاب النشطاء

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 05:13 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية

GMT 03:48 2013 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الخس والجرجير لمرضى القولون العصبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya