بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في "جلسات الشمس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في

الجزائر ـ حسين بوصالح

أصدر الأديب الجزائري، الدكتور بومدين جلالي حديثًا، رواية "جلسات الشمس" عن دار الحمراء الجزائرية، والتي يؤسس فيها لرؤية تأملية يستحضر فيها التاريخ وما علق به من حكايات الزمن المنسي، ويعود للنبع الأول –الشمس- في تقفي لأثر الذات الساردة التي يمثلها الروائي في شخصه. رواية "جلسات الشمس" كما وصفتها الأستاذة خيرة بغاديد أنها "استحضار لما انفلت من التاريخ أو التأريخ لأوجه الاستثناء، في رؤية تفاؤليّة تعيد المجد إلى أصوله الأولى، أو تعيد الأصول إلى مجدها، في وقفة تأمليّة احتفائية ذات بعدٍ تأسيسيّ ، يرتكز على مرجعيَّة تنهل من شتّى الروافد من تراث ودين وتاريخ وأدب. وجاءت الرواية في بناء قوي يعتمد على السرديّة مزجًا بين الخيال والواقع، بين الأسطورة والحقيقة، واستعان جلالي بومدين في "جلسات الشمس" بشخصيات مألوفة أخرى غير مألوفة فالأولى تؤسس حضورها في ذاكرة الراوي-البطل بكلّ قوة كمرجعية ذات أبعاد دينية، تاريخيّة ، تراثيّة، فنيّة، أما الثانيّة فهي عجائبية تلعب دورًا كبيرًا في تغيير مسار البطل-الراوي، وانتقاله من مكان إلى آخر عبر تلك الرحلة العجائبيّة المفتوحة على كلّ الاحتمالات. يقول الدكتور جلالي بومدين الأستاذ بجامعة سعيدة في الغرب الجزائري، في روايته "أسس التاريخ القاتل قابيل وأسس التاريخ المقتول هابيل، ولم يلتفت شخص ثالث إلى التاريخ الذي لا قاتل فيه ولا مقتول، وهذا ما جعلنا نفتح ديوانًا يقرأ ما حدث قراءة نقدية حرة لعلها تكشف الحجب عن الرؤية الثالثة الموجودة المفقودة"، كما تعيد الرواية المجد لمن أسّسوه وظلّوا خالدين بالذاكرة الجمعية أو بالذاكرة الخاصة للراوي، وكأنّه استقراء للتاريخ البشري، واستطلاع نحو الأزمنة العابرة واللاحقة وكشف ملامحها الأولى وتفاصيلها الحقيقية، بل إعادة التمعن والتأمل فيها وفي أحداثها . وعرف عن بومدين جلالي  بن مدينة البيض، نشاطه الأدبي والمعرفي والإعلامي الكثيف وله العديد من الدراسات الأكاديمية منها "تسامي الأنا في الشعر الجاهلي"، "النقد المقارن في الوطن العربي"، "عرش أولاد سيدي الناصر بن عبد الرحمن" لإضافة إلى معلقة مدينة البيض، ومجموعة شعرية نشرت بالعديد من الصحف الجزائرية والعربية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس بومدين جلالي يحاكي الزمن المفقود في جلسات الشمس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 06:37 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 16:05 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الضحمة أجمل صيحات موضة موسم شتاء 2018

GMT 05:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فضل شاكر نجل الفنان المعتزل يحتفل بخطوبته

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في جرسيف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya