البحث عن فريد الأطرش مجموعة قصصية لـ محمد أنقّار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"البحث عن فريد الأطرش" مجموعة قصصية لـ محمد أنقّار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط ـ وكالات

"البحث عن فريد الأطرش" هي المجموعة القصصية الرابعة للروائي والناقد المغربي محمد أنقار بعد "زمن عبد الحليم" (1994)، و"مؤنس العليل" (2003)، و"الأخرس" (2005). تتشكل المجموعة من عشر قصص هي على التوالي: بلغ سلامي إلى عايدة. هدية. عين شكوح. الفـم. العلم نـور. تفاحة عبد الجليل. ذئب النويـنو. رياح التيتانيك. قطة الخلاء. بالمناسبة.. أين اختفي فريد الأطرش؟. نقرأ في الغلاف الأخير: "منذ البداية، يخبر المؤلف قارئه النبيه  بأن عملية البحث عن فريد الأطرش لن تتوَّج بالعثور على هذا الفنان خلال قــراءة المجموعة. كما يخبره بأن عملية البحث إذا كانت تكتسي  أهمية ما، فإن الوسيلة التي تمت بها في هذه المجموعـــة لا تقل أهمية عن البحث ذاتــه. لقد غدا السؤال عن ماهية القيم الفنية الأصيلة في زماننا صعبًا، لكنه ليس  مستحيلاً.  وفريد الأطرش قيمة فنية كبيرة جديرة بأن نتساءل، على الأقل، عن رمزيتها، ومدى قدرتها على تنوير بعض عتمة زمننا الراهن..". يمكن اعتبار هذه الكلمات بمثابة مفتاح لقراءة المجموعة. وهي في حقيقتها دعوة إلى القارئ كي يسهم بنصيبه الوافر في مقاربة بعض دلالات العمل، واستشراف جوانب من معانيه. بمعنى آخر إن الكاتب يدعو القارئ بصورة صريحة إلى تأمل الأساليب والصيغ التي شُكلت بها الدلالات العامة للمجموعة إلى جانب احتفائه بتفاصيل الموضوعات. من أجل تحقيق تلك الغاية لم يكن ثمة حضور مباشرة لفريد الأطرش إلا في سطر وحيد ورد في صيغة سؤال قبيل خاتمة المجموعة: "بالمناسبة.. أين اختفى فريد الأطرش؟". أما عنوان المجموعة فمستلهم من التصور العام الذي تصدر عنه أكثر من صدوره عن ذلك الحضور المباشر. هذه الخطة في الصياغة ليست جديدة لدى المؤلف. فقد كان ثمة غياب تام لعبد الحليم في مجموعته الأولى الحاملة لذات الاسم. وقل الأمر نفسه عن "مؤنس العليل" و"الأخرس". هي خطة تراهن على تشيكل الدلالات وبناء الكون القصصي انطلاقًا من النص الغائب أكثر مما تراهن على الكلمات المدونة والنص الحاضر المكتوب. هي دعوة إذن إلى طلب المتعة الجمالية والقيمة الإنسانية بواسطة التأمل والفراسة واستشراف ما بين الأسطر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن فريد الأطرش مجموعة قصصية لـ محمد أنقّار البحث عن فريد الأطرش مجموعة قصصية لـ محمد أنقّار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:27 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الثور

GMT 16:57 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ساديو ماني خارج حسابات ليفربول في رحلته ضد وست هام

GMT 23:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ليونيل ميسي يقترب من تحقيق إنجازً فريدًا مع برشلونة

GMT 14:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتسهيل رحلاتك السياحية إلي ميلانو الإيطالية

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

"فيسبوك" يقدّم ميزة جديدة ستنال إعجاب النشطاء

GMT 10:06 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

"Funny Sex" يقدم الطعام والأدوات على شكل أعضاء جنسية

GMT 05:13 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية

GMT 03:48 2013 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الخس والجرجير لمرضى القولون العصبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya