معرض الشارقة الدولي للكتاب يلفت الى أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يلفت الى أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض

معرض "الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة ـ المغرب اليوم

نظم "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، الذي تختتم فعاليات دورته الـ 37 السبت المقبل، في "مركز إكسبو الشارقة"، جلسة حوارية سلطت الضوء على موضوع الخيال في الأدب، ودوره في منح المؤلفين الإلهام الذي يقودهم لنسج متونهم القصصية، وصناعة وابتكار أبطال وشخصيات أعمالهم الإبداعية. وشارك في الجلسة التي استضافتها "قاعة الفكر"، وشهدت حضوراً لافتاً من المهتمين بالشأن الأدبي والكتابة الإبداعية، كلٌ من الكاتبة والباحثة والروائية الإماراتية مريم الزعابي، والروائية الفلسطينية حزامة حبايب، والروائي الأميركي من أصل هندي أخيل شارما، وأدارها الكاتب السعودي فرج الظفيري.

معرض الشارقة الدولي للكتاب يلفت الى أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية
 
وبدأت حزامة حبايب حديثها بالتأكيد على أهمية وقيمة الخيال في الأدب وقالت: "في نظري أرى أن الإبداع هو شرط الكتابة، وشرط الإبداع الخيال، إذ لا يمكننا كتابة أي نص إبداعي بمعزل عن الخيال الذي يتيح لنا الفرصة لترجمة المشاعر التي تعترينا، ويمنحنا حرية المعرفة والفكر والإبداع، ويجعل من كتابتنا فعل غير محايد". وأضافت حبايب: "لا يمكنني تخيل كتابة إبداعية بدون خيال، فالقدرة على خلق شخصيات من نتاج خيال، هي في الأساس عملية إعادة خلق وتركيب للواقع، وتقديم حلول للتحديات، فالخيال إذن هو سبب استمرار الكتابة، وهو لا يتأتى عن طريق الصدفة، كونه شكل من أشكال الخبرة المعرفية التي نتكلم من خلالها عن تجارب تُختزل في داخلنا لتخلق مشهداً نابعاً من طاقة ناتجة عن مراقبة الواقع، وأوكد مجدداً لا يمكن أن تنهض الكتابة بدون خيال، فالخيال هو شرط الكتابة وشرط الحياة نفسها".
 
ومن جانبها تناولت مريم الزعابي موضوع الخيال من زاوية ثلاثة أعمال روائية لها وقالت: "لدي ثلاث تجارب روائية يمكن من خلالها تسليط الضوء على أهمية الخيال في العمل الأدبي والكتابة الإبداعية، ففي رواية (بالأحمر فقط) تحدثت عن سقوط بغداد، ونسجت لها شخصية الطفل (كريم) الذي جمعت فيه كل أطفال العراق، وتدور أحداث الرواية بين العامين 1970- 2003، و(كريم) هو شخصية جميلة أحببتها وشعرت بها كثيراً وتقمصتها وتلبستني  في كثير من الأحيان، وهي شخصية من وحي الخيال ممزوجة بالواقع".
 
وأضافت الزعابي: "وفي رواية (فالنتاين) اخترعت شخصية رجل عاش في عالمنا هذا وغادرنا في أحد الأزمنة وهو الطبيب (زاهي عبدالوهاب)، وهذه الشخصية أيضاً من عالم الخيال وقد عكست من خلالها شاعرية (نزار قباني) وهنا ربطت الواقع بالخيال لأصنع شخصية جديدة متفردة، أما في رواية (بأي ذنب قتلت)، فالشخصية الرئيسية في العمل هي الصحافية (غيداء) التي جسدت من خلالها كل الصحفيات الفلسطينيات المناضلات، وغيداء تعني الأرض ورمزت بها للقدس".
 
من جهته قال أخيل شارما: "عندما ذهبت الى الولايات المتحدة برفقة أسرتي، كنت كثيراً ما أشعر بالوحدة التي حرمتني الاحساس بالسعادة ومتعة الحياة، ووجدت في القراءة والكتابة القارب الذي أعبر به إلى شواطئ وضفاف مليئة بالدهشة والألق والجمال، وبدأت في الكتابة وأنا في سن الخامسة عشرة". وأضاف شارما: "كانت لدي رغبة كبيرة في تسليط الضوء على الثقافة الهندية التي تحملها ذاكرتي، وفي البداية لم أعرف كيف يمكنني النجاح في توصيل ما أريد إيصاله من أفكار الى المجتمع الأميركي حول الثقافة والعادات والتقاليد ونمط العيش في الهند، لا سيما بعد أن بدأت أسرتي تنصهر في المجتمع الجديد وتتشرب بقيمه وأفكاره، لألجأ في نهاية المطاف إلى الخيال، الذي مثل لي المرآة التي عكست من خلالها ثقافة وطني الأصل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة الدولي للكتاب يلفت الى أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية معرض الشارقة الدولي للكتاب يلفت الى أهمية الخيال في الكتابة الإبداعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya