بدء حملة للتوعية بمخاطر الانبعاثات من المركبات

تنفذ وزارة البيئة بالتعاون مع مديرية الامن العام اليوم الثلاثاء حملة توعية بمخاطر الانبعاثات من المركبات للمحافظة على بيئة نظيفة خالية من الملوثات وحماية المواطن.
وقال وزير البيئة الدكتور طاهر الشخشير، ان الحملة التي تستمر شهرا ستشمل جميع انحاء المملكة وتستهدف مالكي المركبات وخاصة مركبات (الديزل)؛ للتوعية بمخاطر هذه الانبعاثات من عوادم المركبات وآثارها الصحية والبيئية، وسيتم حث أصحاب المركبات على صيانة مركباتهم لمنع الانبعاثات وإجراء الصيانة الدورية لها للمساهمة بخفض الوقود والتلوث.
واشار في حفل الاطلاق الى أن الحملة تستهدف ايضا مركبات القطاع العام بما فيها التابعة للمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية للحفاظ على نظافة البيئة وصحة المواطن، مشددا على أن هذه الحملة مسؤولية مجتمعية تشاركية لجميع المواطنين والمؤسسات العامة، خاصة وسائل الإعلام.
وطالب الشخشير مصفاة البترول الأردنية الاستعجال في تنفيذ مشروع التوسعة الرابعة، الذي يتضمن إنشاء وحدة للتخلص من مادة الكبريت بمادة الديزل.
وتحدث مدير إدارة السير العميد داوود هاكوز عن تواصل حملات التوعية التي تنفذها الإدارة، والتي من ضمنها رصد انبعاثات عوادم المركبات الضارة بالصحة والبيئة .
وبين أن حملة التوعية بمخاطر عوادم المركبات تبدأ بإشعار سائق المركبة بالمخالفة لغايات تصويبها خلال أسبوع، مع حجز للرخص إلى حين تصويب وضع المركبة، مشيرا الى إن الدخان المنبعث بكثرة من المركبات قد يكون سببا في وقوع حوادث السير.
وأكد مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات العميد أحمد الطعاني أن عدد المركبات المسجلة يبلغ 1.293 مليون مركبة تسير في شوارع المملكة، موضحا أن هذا العدد لا يشمل المركبات التابعة لمؤسسة الجيش والأجهزة الأمنية.
وأشار مدير الإدارة الملكية لحماية البيئة بالإنابة العقيد أمجد الحسامي إلى أنه لن يتم تحرير مخالفة بحقهم خلال هذه الفترة، لكن بعد شهر من إطلاق الحملة، سيتم إنفاذ القانون بحق المخالفين، وفق الحسامي الذي أكد أنه سيصار إلى تحرير مخالفات بحق السائقين المخالفين.
وبين مدير مركز دوريات الوسط – الدوريات الخارجية العقيد بلال العمري دور الدوريات الخارجية في مراقبة الطرق الخارجية في المملكة.