كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن "الذئاب المُنفردة" تُهدِّد استقرار المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن

الذئاب المُنفردة" تُهدِّد استقرار المغرب
الرباط - المغرب اليوم

أكّد الكاتب والدكتور في العلوم السياسية رشيد لزرق، على أن العملية المتطرّفة التي ضربت منطقة أمليل مؤخرا وراح ضحيتها سائحتين إسكندنافيتين "لا تختلف في طريقتها، عن النهج الداعشي الذي يدعو أنصاره إلى قتل مواطني دول التحالف، باستخدام أي سلاح متاح، وهو ما يمكن من تنفيذ العملية دون العودة إلى قيادات التنظيم ودون الانضمام إليه".

واعتبر لزرق أن "جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين تحمل بصمات "الذئاب المنفردة" التي يستخدمها تنظيم "داعش" في الدول البعيدة عن سيطرة التنظيم. لكون، حادث مقتل السائحتين عند سفح جبل توبقال ضواحي مراكش، يؤكد أن تنظيم "داعش" له ممثلين في المغرب".

وأضاف أن الحادثة تظهر به بصمة "داعش" واستراتيجيتها المعروفة بما يسمى "الذئاب المنفردة" التي تعتمد على تحريض مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بتنفيذ أعمال متطرفة بشكل منفرد، عبر اعتمادها على متطرفين عن بعد في دول لا تقع تحت سيطرة التنظيم، عبر استخدام آليات بُدائية في تنفيذ القتل.

وأوضح ذات المتحدّث أن التنظيم يتبنى استراتيجية تقوم على تجنيد أفراد يعتنقون الفكر الإرهابي، دون أن يرتبطوا تنظيميا بأي من الجماعات المتطرفة، ومن خلال هؤلاء الأفراد يخطط التنظيم لعمليات متطرفة بصورة مستقلة وبتمويل ذاتي من هؤلاء الأفراد خدمةً لأهداف التنظيم، لافتا إلى أنه في الغالب لا يتجاوز عدد هؤلاء الأفراد في العملية الواحدة ثلاثة أفراد على أقصى تقدير، بشرط أن لا يجمعهم رابط، أو وسائل اتصال بينهم، فقط الفكرة والتوجه الإرهابي، فتجنيد نشطاء، حسب لزرق يتم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، من خلالها يتم استقطابهم، ويتولون تعريفهم على استراتيجيات، التنظيم، تم يتم من خلالهم تحقيق الأهداف التي يضعها بهدف شن هجمات متطرفة، لكن الأمن أثبت حنكته العالية من خلال شنت مجموعة من الضربات الاستباقية، على عناصر ومعاقل التنظيم في المغرب، كما أسهم من خلال التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في محاصرة، بين الجالية المغربية خاصة الموجودة في أوروبا يضيف ذات المتحدث.

وخلُص لزرق إلى أن أفراد الأجهزة الأمنية المغربية يتعاملون باحترافية مع الأحداث المتطرفة، مما جعل التركيبة الأمنية المغربية مشهود لها دوليا وتوجد في مصاف الدول المتميزة أمنيا، بفعل تنوع مصادر المعلومات لأفراد الأمن، وكذلك تعاون الشعب المغربي الذي ينبذ الإرهاب والقتل.

وقد يهمك أيضًا :تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

دراسة تُحذِّر مِن انتشار الجينات الطافرة المشعّة في أوروبا

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب كاتبٌ في العلوم السياسية يُؤكّد أن الذئاب المُنفردة تُهدِّد استقرار المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya