جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات

مشروع SWIM-H2020 SM
بيروت ـ المغرب اليوم

ينظم مشروع SWIM-H2020 SM الذي يموله الاتحاد الأوروبي في بيروت نشاطاً لبناء القدرات الإقليمية لمدة خمسة أيام يتضمن جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات بين نظراء البحر المتوسط الذين يعملون على إدارة الراشح.

يتم تنفيذ هذا النشاط تحت مكون Horizon2020 من المشروع في محاولة لمعالجة المشكلة الحادة للتخلص من المواد الخطرة مثل المادة المرتشحة. يتم دمجها مع التدريب الوطني SWIM-H2020 SM من أصحاب المصلحة اللبنانيين حول نفس الموضوع. وقد نفذ المشروع حتى الآن عدداً من ورش العمل والمشاورات حول إشراك القطاع الخاص في البنية التحتية للمياه، في حين أن هناك المزيد من الأنشطة التي ينبغي اتباعها بشأن الإدارة المتكاملة لموارد المياه، والحد من التلوث الصناعي، وتكلفة التدهور البيئي.

والهدف هو تعزيز قدرات صانعي القرار والموظفين الفنيين على النهج المتكامل للإدارة المستدامة للمادة المرتشحة استناداً إلى أحدث التقنيات وأفضل الممارسات والدروس المستفادة بما في ذلك خيارات التخطيط والتمويل والمشتريات. يتم دعم المتدربين لتقييم الوضع الحالي بشكل أفضل على المستويات القانونية والمؤسسية والتقنية في بلادهم/مناطقهم والارتقاء بهم. تتيح زيارة دراسات حالة التحدي في لبنان (القائمة، تحت الإنشاء، والبنية التحتية الجديدة) الفرصة للنظراء من دول البحر الأبيض المتوسط الأخرى، التي تواجه أوضاعاً مشابهة جداً ، للاستفادة من الدروس والحالة المتطورة التقنيات والخيارات التي هي واقعية وممكنة.

شارك في النشاط أربعون من صنّاع القرار والموظفين الفنيين من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس، من الوزارات الوطنية أو الوكالات العامة المسؤولة عن تصميم محطات معالجة العصارة والسلطات الإقليمية أو المحلية المسؤولة عن المراقبة، أو تشغيل البنى التحتية للنفايات الصلبة ومحطات إدارة المادة المرتشحة. ويضم المتدربون من لبنان صنّاع القرار والموظفين الفنيين من وزارة البيئة ووزارة الطاقة والمياه والبلديات ومجلس الإنماء والإعمار (CDR) وOMSAR والمشغّلين والباحثين والاستشاريين والمنظمات غير الحكومية وغيرها.

وتنجم المخاطر البيئية لتوليد النضيض في مدافن النفايات من هروبها إلى البيئة المحيطة، وخاصة إلى المجاري المائية والمياه الجوفية. وفي نهاية المطاف، يشكّل الرشح تهديدات خطيرة على الصحة العامة والصحة البيئية. ومع ذلك، يمكن التخفيف من هذه المخاطر من خلال مواقع طمر النفايات المصممة بشكل صحيح والمعالجة المستدامة للمادة المرتشحة. مع بدء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تبني ممارسات حديثة لإدارة النفايات الصلبة، إما من خلال إنشاء مرافق جديدة أو من خلال تطوير مكبات النفايات الحالية والمطاحن غير الصحية، تتطلب إدارة النضيضة عناية خاصة للتعامل مع تقنيات المعالجة وإجراءات التشغيل وخيارات الشراء.

وسيساعد هذا النشاط لبنان على تحسين تصميم واختيار التقنيات المجربة والملائمة لمعالجة المادة المرتشحة ضمن خطط إعادة التأهيل المقترحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات جولة دراسية لمرافق معالجة الراشح في لبنان وإطلاق عملية تبادل الخبرات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات

GMT 15:32 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة في جريمة قتل أجنبيتيْن في إقليم الحوز

GMT 16:47 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة التركية تستعين بـ عفريت خاشقجى لإيجاد جثته
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya