باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر "الاختفاء التام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر

الأراضي البرية
سيدني ـ المغرب اليوم

كشفت مجموعة من الباحثين أن هناك 5 دول فقط تحتوي على 70% من النظم البيئية البرية العذراء المتبقية في العالم، ولن يستمر بقاؤها إلا باتخاذ خطوات جدية دولية لحمايتها.

ويحذّر الباحثون من جامعة كوينزلاند (UQ) في أستراليا، ومنظمة حماية الحياة البرية (WCS) من أن الأراضي البرية الباقية في الأرض معرّضة لخطر "الاختفاء التام".

ويقدم تقرير نشر في دورية "Nature"، الأربعاء 31 الشهر الماضي، خارطة العالم التي توضح الدول الخمس التي تحتوي على هذه المناطق الخالية من النشاط الصناعي، وهي روسيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة والبرازيل.

ووصف الباحثون "البرية" بأنها منطقة خالية من "الضغوط البشرية"، بما في ذلك المستوطنات والأراضي الزراعية والبنية التحتية للنقل، على مدى غير متقطع يبلغ 10 آلاف كلم مربع، ويستثني المسح القارة القطبية الجنوبية والبحار المفتوحة، ولاحظ الباحثون أن "المناطق البحرية الخالية من الصيد الصناعي والتلوث والنقل البحري تكون محصورة بالكامل تقريبا في المناطق القطبية".

ووجد الباحثون أيضا أن التغيرات التي طرأت على سطح الأرض كانت دراماتيكية وسريعة، إذ إن 77% من مساحة الأرض تستخدم الآن للزراعة، مقارنة بـ15% منذ 100 عام فقط، وقد تكون حماية المناطق العذراء المتبقية حاسمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، وفقا إلى معدي التقرير، حيث إن بإمكانها العمل بمثابة حاجز للأحداث الجوية القاسية، عن طريق امتصاص بعض تأثيرات الأمطار الشديدة أو الكوارث الطبيعية مثل تسونامي، على سبيل المثال.

تأتي هذه الدراسة في أعقاب صدور تقرير ينذر بالخطر، هذا الأسبوع، من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على المسائل المتعلقة بالحفاظ والبحث واستعادة البيئة، وقدر التقرير أن النشاط البشري أهلك عدد "سكان" الحياة البرية بنسبة 60% خلال العقود الأربعة الماضية.
وكشف تقرير سابق للمنظمة، صدر في أوائل العام الجاري، أن 50% من الحياة البرية و60% من النباتات في أكثر الغابات تنوعا في العالم، قد تتعرض لخطر الانقراض خلال القرن المقبل.

وصدر التقرير الجديد في وقت سابق لاتفاقية التنوع البيولوجي التي ستعقد هذا الشهر، والتي تهدف إلى صياغة خطة لحماية التنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، ويقول التقرير: "لقد فقدنا الكثير بالفعل.. يجب علينا اغتنام هذه الفرص لتأمين الحياة البرية قبل أن تختفي إلى الأبد".

وقد يهمك أيضًا:الجزر القطبية شمالي النرويج مهددة "بالدمار" بسبب تغير المناخ

اكتشاف خطير داخل "الحفرة الزرقاء العظيمة" في سواحل بليز

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:53 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

"Xiaomi" تدخل عالم صناعة السيارات!

GMT 19:58 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"في قبضة داعش" رواية جديدة في معرض الكتاب

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

رونالدو يحن إلى مدريد ويستقبل بيريز بالأحضان

GMT 03:51 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

"بيتزاهت" تعلن عن حاجتها لشغل وظائف جديدة

GMT 17:39 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

آرون رامزي يرغب في الانضمام إلى يوفينتوس

GMT 22:11 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الحموشي يفرج عن حركة ترقيات واسعة في صفوف مسؤولين أمنيين

GMT 03:18 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اقضي شهر العسل في أوروبا بأرخص الأسعار

GMT 04:20 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

أفضل 5 عطور مميزة بنكهة الفواكه لصيف 2018

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

كود PIN بدل كلمة المرور لتأمين أجهزة ويندوز

GMT 08:01 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

Marc Jacobs Mod Noir يمثل أفضل العطور للمرأة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya