ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة

فعاليات الملتقى العلمي الثاني للتنمية البشرية والكوتشينغ
وجدة - هناء امهني

اختتمت فعاليات الملتقى العلمي الثاني للتنمية البشرية والكوتشينغ، أمام قرابة 1200 من الشباب ومن أعمار مختلفة، غصت بهم جنبات القاعة الكبرى لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية في وجدة، بعد تقديم ستة مداخلات علمية وازنة، أطرها دكاترة متخصصون وأساتذة باحثون، ومدربون مبرزون في التنمية الذاتية والكوتشيتغ، بحيث لامسوا عن قرب أبرز التحديات التي تواجه الشباب في وقتنا الراهن، إن على مستوى إدارة الذات، الصحة النفسية عند الشباب، التحفيز، تطوير المهارات، والمقاولة والشباب.

إذ، افتتح الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ، بكلمة مسهبة لفضيلة الدكتور مصطفى بن حمزة، الذي أكد على دور المعرفة في حياة الشباب، خاصة تلك المعرفة المرتبطة بحقول معرفية تعنى بالثقافة والتنمية، واعتبر الشباب المتعلم والمنفتح على العلوم المختلفة، محطة ضرورية في تنوير طريقهم نحو مستقبل أفضل، وعشق المعرفة لذى الشباب عنصر مهم كذلك في إبراز قدراتهم وتحدياتهم لتخطي كل الصعاب والابتعاد عن كل ما من شأنه أن ينغص حياتهم.

هذا، وأكد ياسين زروالي الكوتش ومدير الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ لـ"المغرب اليوم"، على أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا اليومية، والابتعاد عن كل المشاكل التي تؤرق الشباب اليوم، وركز على وجه الخصوص على الإدمان على المواد المخدرة، الابتعاد عن الضغوطات النفسية، التي تؤدي إلى الأمراض النفسية والعصبية، ولا قدر الله إلى الانتحار، بعد أن خلص في مداخلته،في طرح عدة نقاط قوة قد تجعل الشباب في مأمن من هذه الانحرافات، وبالتالي الابتعاد عن الفكر السلبي، وتعويضه بفكر إيجابي يخلق بدائل عملية وعلمية لصناعة أمل ومستقبل أفضل وأجمل.

وانصبت مداخلة حسن خرواع، دكتور الطب النفسي والعصبي، حول موضوع "الصحة النفسية عند الشباب" مسلطًا بعضًا من الضوء على مجموعة من الأمراض المتصلة بالموضوع والناتجة، عن حالات متعددة تتردد على عيادته، إثر أسباب ومشاكل معينة، وتعاني أوضاعًا نفسية مقلقة، بينما الكوتش كريم شركي محسن، تطرق في مداخلته المعنونة بـ"الشباب والحب- إدارة العواطف"، الموضوع الذي تجاوب معه أغلبية الشباب بعفوية وانسيابية، لأهمية التيمة من جهة، ولدور الحب في علاقاتنا اليومية التي أصبحت تتشنج في غياب أدنى لعنصر الحب.

وبالمناسبة، كانت مداخلة حسن رقيق المستشار الأسري، مهمة للغاية، انصبت حول إشكالية متباينة في حياتنا اليومية، وهي "أي دور للوساطة في تسوية النزاعات بطريقة ودية وفعالة؟ "، وركز فيها على حل النزاعات الأسرية على وجه التحديد، التي تتطلب حسب رأيه آليات مهمة من دوي الاختصاص، لرأب الصدع بين كل الأطراف، وخلق جو من التواصل والتفاهم، وبالتالي إشاعة عنصر الحب بينهم.

وذيل الملتقى العلمي الثاني للتنمية الذاتية والكوتشيتغ، قبل الكلمة الاختتامية لمدير الملتقى ياسين زروالي حول تيمية الفكر الإيجابي في حياة الفرد والمجتمع، " تمسك بحلمك"، بتقديم قصة حياة شاب مغربي قادم من عاصمة البوغاز طنجة، "الشاب حسن البرنوصي"،الذي حضر لوجدة لمشاركة قصته مع المرض، وكيف استطاع تحدي كل الصعاب، بالرغم من إخضاعه لعمليات جراحية عدة، تمسك وتشبث في الأخير بفكره الإيجابي، بعدما تلقى دروسًا في التنمية الذاتية والكوتشيتغ، متجاوزًا كل التحديات بالعلم والمعرفة وصناعة الأمل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة ختام الملتقى العلمي للتنمية الذاتية والكوتشيتغ في وجدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة

GMT 04:52 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق "عسكري" يستنفر أمن تازة

GMT 09:27 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

GMT 12:33 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شبكة دعارة والقبض على مسيّرتها في مدينة مراكش

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya