الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد لـ "المغرب اليوم"

الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي

القاهرة ـ أكرم علي

كد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مهاتير محمد أن نمو أي اقتصاد في العالم لا يتم إلا في حالة الاستقرار السياسي الذي يمهد الطريق لفتح أفق جديدة في أوجه المجالات كافة بالمجتمع. وقال مهاتير محمد في تصريحات لـ "المغرب اليوم" خلال زيارته للقاهرة، إن الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة، سببها عدم الاستقرار السياسي وتجارب التخبط التي تحيط بمرحلة التحول الديمقراطي مثل أي دولة مرت بظروف مصر. وأضاف مهندس النهضة الماليزية أنه جاء إلى مصر لعرض تجربة بلاده ، وكيف استطاعت الدولة الإسلامية الآسيوية أن تصبح من دول النمور خلال وقت قصير. وبشأن نصائحه للنظام المصري الحالي، أوضح "أنه ينبغي على النظام المصري أن يحقق العدالة الاجتماعية لتحقيق النهضة التي يبحث عنها، كما ينبغي أن يتم الاهتمام بالتعليم أولا قبل أي شيء، حيث خصصت ماليزيا 25 % من ميزانيتها للتعليم في بداية التجربة الماليزية". وحذر من قبول شروط قرض النقد الدولي التي غالبا ما تمهد لتعويم العملة المحلية، وقراراته متخبطة ونصائحه لم تكن حقيقية تهدف لضعف الدول المستفيدة. وبالنسبة للواقع السياسي وتأثيره على تنمية الاقتصاد، قال "إن التطور الاقتصادي في ماليزيا تحقق من خلال الاستقرار السياسي ثم اتجاه الحكومة إلى القطاع الخاص للاستفادة من تجاربه وإجراءاته البسيطة لتنمية الاقتصاد خطوة بخطوة". ودعا مهاتير محمد إلى توفير أكبر قدر من فرص العمل للشباب، مما يدفعهم للانتماء ببلادهم وتقديم كل ما يملكوه للدفاع عنها والحفاظ عليها، على عكس ما لا يجد الشباب قوت يومهم ودخل ثابت لهم، فسوف يخلق نوع من الكراهية وزيادة الضغط السياسي والاقتصادي. وأكد أن المجتمع الماليزي بدأ يشعر بالهدوء والراحة مع توفير الوظائف، مشددا على أن القضاء على البطالة يقلل من فرص وقوع الجرائم، مما ساعد الحكومات الماليزية في اقتحام مجال صناعة السيارات، وكان ذلك بعد تطوير منظومة التعليم. ونصح رئيس وزراء ماليزيا الأسبق مصر بالاتجاه إلى المجال الصناعي بدلا من الزراعة لتوفير أكبر قدر من فرص العمل وتنمية الاستثمارات الجديدة، لأن هذا الاتجاه هو الطريق الصحيح للنهضة، مشيراً إلى  أن الهدف من إيجاد هذا الكم من الوظائف هو أن يشعر المواطن بوجود دخل جيد، وبالتالي لا يضطر للخروج في مظاهرات أو يقدم على أي عمل يكدر الصفو الاجتماعي. وبالنسبة لتجربة الصكوك في ماليزيا أكد مهاتير محمد أن تجربة الصكوك في ماليزيا فشلت ولم تستمر، محذرا من تطبيقها في مصر بنفس الطريقة التي خاضتها ماليزيا من قبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي الاقتصاد المصري يمر بظروف صعبة لعدم الاستقرار السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya