رفع حزب الاستقلال من سقف المطالب هدفه الوصول للحد الأدنى من مطالبه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض لـ'' المغرب اليوم ":

رفع حزب الاستقلال من سقف المطالب هدفه الوصول للحد الأدنى من مطالبه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفع حزب الاستقلال من سقف المطالب هدفه الوصول للحد الأدنى من مطالبه

الدار البيضاء - خولة بوسلام

بعد قرار المجلس الوطني لحزب الاستقلال، السبت الماضي، انسحابه من ائتلاف الحكومة المكون من حزب "العدالة والتنمية" و"الحركة الشعبية" و"التقدم والاشتراكية" واشترط حزب "الاستقلال" من أجل العودة إلى الحكومة منحه قطاعات وزارية مهمة مثل "التجهيز" و"النقل" و"الشؤون الخارجية" و"التعاون" و"الصحة"، واستجابة حكومة بنكيران لمضمون مذكرة '' جهاد الكرامة '' التي تضم مقترحات، بغية الخروج من الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعيش على وقعها المملكة ومطالب أخرى وصرح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض محمد الغالي لـ '' المغرب اليوم '' بأن قرار حزب الميزان بالانسحاب من الحكومة جاء لإعادة الاعتبار لمكانة الاستقلال كقوة ثانية بعد دستور 2011 وبعد انتخابات 25 تشرين الثاني /نوفمبر، خصوصا بعد صعود حميد شباط أميناً عاماً للحزب والذي اعتبر نفسه ضحية حلف سياسي" و قال إن شروط التفاوض تغيرت بعد مطلب الاستقلال بالتعديل الوزاري  قبل إعلانه الانسحاب، فوعيه بمسألة التفاوض رفع حزب الميزان سقف المطالب إلى أقصى ما يمكن ليصل إلى الحد الأدنى منها" وأضاف أنه تستحيل الاستجابة لمختلف الشروط التي قدمها الحزب وأنه ليس في صالح حزب الاستقلال أن يخرج للمعارضة لعوامل قد لا تلعب في صالحه على اعتبار أن مجموعة من البرلمانيين الاستقلاليين لا يؤيدون قرار الانسحاب وأن المشكل لا يكمن فقط بين الأمانة العامة لحزب الاستقلال ورئيس الحكومة بل بين وزراء وبرلمانيين استقلاليين وهذا ما جعل شباط لا يقبل بوزراء يستوزرون باسم برلمانيه ولا يتواصلون فيما بينهم وفي رده عن سؤال لـ'' العرب اليوم '' حول السيناريوهات المتوقعة بعد إعلان حزب الاستقلال شروط العودة للائتلاف الحكومي، قال محمد الغالي" باعتقادي أن الحزب يمكن أن يرجع إلى الحكومة من خلال تحقيق جزء من مطالبه"، مبررا ذلك  بأن ليس من مصلحة البلاد عدم استقرار سياسته على المستوى الحكومي وعن سيناريو بحث الحكومة عن أغلبية أخرى للتحالف يضيف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بأن هذا السيناريو ليس من السهل تحقيقه فيما لم يعد حزب الميزان للائتلاف من جديد، خصوصا أن الحكومة حسب مقتضيات الدستور مقبلة على تقديم حصيلة سنتين من العمل الحكومي، وهو ما يقضي على حزب الاستقلال بتقديم حصلية عمله داخل الائتلاف خلال السنتين، مضيفا أن من شأن التحالف الجديد شل الحكومة وتحجيم قدرتها على الفعل وعلى التدخل ونوه محمد الغالي بدور الاستقرار الحكومي الذي يصب في مصلحة الجميع، خصوصا وأن خطاب 9 آذار/مارس أكد على مسألة دور الأحزاب السياسية في السلطة وفي الحكم وكذلك دستور 2011 والذي لم يقتصر على دور الأحزاب السياسية في تأطير المواطنين فقط بل وتداول الأحزاب على السلطة وبالتالي يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض ضمان الاستقرار والثبات الحكومي هو ضمان لفعالية دستور 2011 ، والكل ملتزم بضمان واستقرار التجربة الحالية باعتبارها التجربة الأولى بعد دستور 2011 وانتخابات 25 تشرين الثاني/نوفمبر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع حزب الاستقلال من سقف المطالب هدفه الوصول للحد الأدنى من مطالبه رفع حزب الاستقلال من سقف المطالب هدفه الوصول للحد الأدنى من مطالبه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:41 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الدقيقة 76 خروج وليد أزارو مصابًا ونزول كريم نيدفيد

GMT 01:29 2015 الأحد ,01 شباط / فبراير

طرق التعامل مع الرجل المشغول دائمًا

GMT 07:21 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

قتل طليقته طعنا بالسكين أمام طفلتهما.. ويبرر فعلته

GMT 14:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

ليال عبود تُحيي حفلتين في رأس سنة مع زياد برجي وأمير يزبك

GMT 17:09 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار و رياح في مدن المغرب غداً الأحد

GMT 07:16 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان فاروق الفيشاوي يكشف تفاصيل إصابته بمرض السرطان

GMT 11:21 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

انطلاق حملات توعوية داخل الوسط المدرسي في وجدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya