العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

البرلماني المغربي المعارض عبد اللطيف وهبي لـ"المغرب اليوم":

"العدالة والتنمية" يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرباط - منال وهبي

اتهم البرلماني المغربي رئيس الفريق النيابي لحزب "الأصالة والمعاصرة" المعارض ورئيس قسم "عدالة" المحامي عبد اللطيف وهبي في حوار خاص مع "المغرب اليوم" الحزب الحاكم بالهيمنة والاحتكار، في مقابل إقصاء وتهميش الأحزاب الأخرى المشكلة للائتلاف الحكومي، في مجموعة من الملفات والقضايا الكبرى، كملف "صندوق الموازنة"، وعزا الهيمنة إلى تنفيذ حزب العدالة والتنمية "الحاكم" أجندته السياسية لجلب مكاسب سياسية. وتعليقًا على الانتخابات الجزئية الأخيرة كشف البرلماني وهبي أنها عكست حقيقة عدم انسجام الائتلاف الحكومي، في ظل وجود اختلاف بين مكوناتها، فالانتخابات الجزئية ما هي إلا امتداد للانتخابات الفارطة (الماضية). وأضاف وهبي أنه يجب إعطاء الفرصة للحكومة لتنفيذ توجهاتها، مشددًا على أنه لا يمكن تقييم أداء الحكومة المغربية بالأحكام القطعية، مشيرًا أنه في ظرف 16 شهرًا بدأ الوزراء في اكتشاف الإكراهات والتحديات التي تحيط بهم، وأنهم أصبحوا ملمين بالعمل الوزاري وإدارة السلطة، واصفًا إياها بــ "الجد معقدة"، وبـ "صعوبة التعامل معها"، معتبرًا أن "الحكومة تمرنت في سنتها الأولى على كيفية التعامل مع السلطة، وفهم القضايا الإستراتيجية الكبرى". وتابع البرلماني وهبي قوله "السلوك الديمقراطي يحتاج التعلم والتمرس"، وأن أحزاب المعارضة فهمت أن الديمقراطية تحتاج الوقت، ويجب عليها أن تعيد النظر في الكثير من القرارات الكبرى للبلاد، كما أنها استفادت من هذه التجربة، مبديًا تخوف حزبه على مستقبل المملكة، في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها. وفي معرض رده على سؤال لــ "المغرب اليوم" عن اتهامهم كمعارضة بالتشويش على الحكومة، أكد وهبي أن المعارضة تشتغل في إطار احترامها للعملية الدستورية، فالدستور الحالي أعطى للمعارضة الذي هذا الحق حسب وصفه، مضيفًا "تصارعنا من أجل السلطة، واحترمنا خيار المواطن في تصنيفنا في خانة المعارضة، وما وصف عمل المعارضة بالتشويش إلا تعبير صارخ عن مدى تصور وفهم الحكومة للديمقراطية". وعن حصيلة البرلمان التشريعية في دورته الخريفية، عبر البرلماني وهبي عن استيائه منها، مشيرًا على حد تعبيره :"لم نر فيها أي ورود ربيعية، خريف في الأفكار، وغياب في الإمكانات، حيث اصطدمنا بحكومة قامت بتغييب المعارضة في مخططها التشريعي. وعلق البرلماني وهبي عن مطلب التعديل الحكومي، الذي يلح عليه زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، واصفًا هذا الأخير بالشخص الذي تحكمه قضايا داخلية وحزبية، وينفذ أجندة سياسية، مؤكدًا أن الأزمة ليست أزمة أشخاص، بل أزمة برامج وقضية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية العدالة والتنمية يحتكر الملفات الكبرى لتحقيق مكاسب سياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya