الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

اعتبر أنّ البيانات المُندِّدة مُجرّد أقاويل لا قيمة أو أثر لها

الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين

المُفتي المعزول الصادق الغرياني
طرابلس - ليبيا اليوم

شنّ المُفتي المعزول الصادق الغرياني، الأربعاء، هجوما جديدا على المجتمع الدولي وسفراء الدول الأجنبية في ليبيا، لافتا إلى أنهم لا يريدون إنهاء الأزمة الليبية كما يدعون وإنما يسرهم أن تستمر المعاناة الليبية ولا تنتهي، وأضاف في مقطع مرئي، أن المشروع مشروع دولي وليس لليبيا فقط، لافتا إلى أنه إذا تظاهر بأنه يريد استقرار ليبيا، فهذا كلام كله فارغ ولا معنى له.

وتابع المعزول أن ما يحدث في اليمن والعراق وسورية والسودان وليبيا خير دليل على ذلك، مشيرا إلى أن هذا مخطط دولي للقضاء على تطلعات الشعوب العربية، لأن استقلال أي دولة عربية أن تملك أمرها وقرارها معناه زعزعة أمن الكيان الصهيوني.

وزعم الغرياني أن المجتمع الدولي قلق من تركيا لأن بها ما وصفه "رجل قوي وشجاع" يتبنى مواقف الإسلام والمسلمين، في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي اجتمع على حصار أنقرة وحربها في الشرق والغرب بدءًا من روسيا مرورا بأميركا وصولا إلى الدول الأوروبية.

وأكد الغرياني أن المشروع الذي يجري في ليبيا هو جزء من المشروع الكبير للمجتمع الدولي، مكررًا بأنهم لا يريدون خيرًا لليبيا وأن هذا لا يمكن أن يطرأ على بال العقلاء، ووصف حديث المجتمع الدولي حول ليبيا على مدار السنوات الماضية سواء في الصخيرات وبعدها وقبلها، بأنه "كلام فارغ.. وكلام وسواس شيطاني".

ووجه الغرياني حديثه لليبيين أن قرار المجتمع الدولي متوقف على قراركم، فإن اتحدتم واتخذتم قرار في صالح بلدكم، لن يستطيع أن يفعل غير ذلك، مبينا أن المجتمع الدولي لم يتمكن من تفريق الليبيين إلا من خلال بعض من وصفهم بالعملاء، وتابع أن المجتمع الدولي يستخدم مقولة فرق تسد، لافتا إلى أنه نجح في التفريق، مستشهدًا بما تسمى كتائب الثوار والمقاتلين والمجاهدين أثناء القتال، قائلا: "يقفون جنبا إلى جنب ويدفعون بأرواحهم ويضحون، وما أن تنتهي الحرب كأنهم لا يعرف بعضهم بعضًا".

واختتم حديثه، متسائلا: هل هناك أحد من الذين يقاتلون بالآلاف، يستطيع إيقاف هذا التهور والعبث الحاصل بليبيا والانصياع للمجتمع الدولي وبيع ليبيا للأمم المتحدة؟ معتبرًا البيانات المنددة مجرد بيانات لا قيمة أو أثر لها حيث تعودت عليها البعثة الأممية والناس، على حد قوله.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

معيتيق يؤكد أن فتح النفط يشمل تعديل سعر الصرف الأجنبي
بوسهمين يؤكد أن ترشحه للرئاسة وارد جدًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين الغرياني يُهاجم المجتمع الدولي  ويُؤكّد أنّه فرق بين الليبييين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

إنفينيتي الجديدة طراز FX35 ذات الدفع الرباعي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 12:44 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

توقيف شخصين ينقبون عن الكنوز داخل ضريح في إقليم شيشاوة

GMT 21:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ظهير "توتنهام" يُعبر عن سعادته بفوز فريقه على "آرسنال"

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أحدث موديلات النظارات الطبية لصيف 2018

GMT 09:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 10:16 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ويليام نوغيرا فنان يعيش على حد الموت

GMT 01:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 08:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورتوفينو الإيطالية من أروع الأماكن لقضاء شهر العسل

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 04:57 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستورد نصف صادرات مصر من التمور

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد أنها توقعت النجاح الساحق لمسلسل "الطوفان"

GMT 14:01 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل رضيع وإصابة ٣٣ شخصًا إثر سقوط حافلة في تامنصورت

GMT 22:31 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منع الرجاء البيضاوي من منحة النقل التلفزي حتى عام 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya