سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

كشف سعيد رشوان عن الصورة الحقيقية التي يعيشها اقتصاد بلاده

سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة

السياسي الليبي سعيد رشوان
طرابلس - ليبيا اليوم

ادعا السياسي الليبي سعيد رشوان، المشاركين في ملتقى الحوار السياسي إلى اختيار من ينقذ البلد بعيدا عن المحاصصة الجهوية والسياسية ونبه في خطاب موجه لأعضاء الحوار السياسي في تونس إلى الصورة الحقيقية التي يعيشها الاقتصاد الليبي، مؤكدا أن “إجمالي الالتزامات القائمة على الخزانة العامة تبلغ 301 مليار دينار تقريباً منها 150 مليار دينار دين عام (إقراض من المصارف) والتزام مشروعات عامه تبلغ قيمتها 70 مليار دينار والتزام علاوة عائله التي توقف صرفها منذ 2014 تبلغ قيمتها 26 مليار دينار بالإضافة إلى ديون مباشرة على الخزانة العامة قيمتها 55 مليار دينار بما فيها 9 مليارات دينار وهي التزامات اشتراكات لصندوق الضمان الاجتماعي واجبة الدفع”.

وبين رشوان أن “الدخل المتوقع من النفط والغاز لن يتجاوز 15 مليار دولار خلال العام في أحسن الأحوال” مؤكدا أن “هذا الإنفاق والالتزامات الضخمة قائمة على الدولة لا يقابلها أي عمل في البنية الأساسية بل تضررت أغلب البنى التحتية بسبب النزاعات والحروب الدائرة دون أدنى محاولة لصيانتها أو إعادة تأهليها”.

وتحدث رشوان عن قطاع الخدمات قائلا إن القطاعات الخدمية تكاد تتوقف “بما فيها الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، بالإضافة إلى حجم الفساد غير المسبوق الذي اجتاح الادارة والمبالغة وعدم الترشيد في الإنفاق العام ولا ضوابط ناهيك عن الفشل في سياسات الاستقرار الاقتصادي والتضخم وازمة السيولة المتفاقمة“.

وأوضح رشوان أن “هذه المخلفات والاخفاقات تحتاج إلى وقت طويل حتى يرجع الاقتصاد الليبي إلى سابق عهده” مشددا على أن “الحكومات المتعاقبة بعد فبراير بما فيها القائمة الآن هي المسؤولة عن هذا الإخفاق الكبير، وأن مجرد التفكير في إعادة اختيارهم وتدويرهم من جديد هو نوع من العبث وزيادة في تأزم الوضع الاقتصادي”.

وأكد رشوان “أن الانتماء الوطني للمجتمعين في تونس يحتم عليكم اختيار الخبرات التي تملك القدرة والخبرة والمعرفة لبناء خطة إنقاذ ولو قصيرة الأجل لتصنع الحلول اللازمة لإيقاف هذا النزيف في الاقتصاد ومقدرات الليبيين وإخراج البلد من أزمته الاقتصادية”، ولفت إلى أن “الحديث عن المحاصصة وإعادة تدوير الوجوه التي أنتجت الأزمة من العبث وطنياً إعادة تمكينها ، بل يجب أن تبعد تماماً من تشكيل الإدارة الجديدة مع احترام البعض منهم”.

وتابع رشوان أن الوضع الناتج عن سوء الإدارة والعبث وانعدام الخبرات يجب أن يكون حاضرة وماثلاً بين أعضاء الحوار السياسي في اختيارهم للإدارة الجديدة من المجلس الرئاسي إلى الحكومة من أهمها وزارة المالية والاقتصاد والمصرف المركزي وحتى المؤسسات العامة لأن الوضع المالي والاقتصادي اليوم خطير ومصير البلد أصبح غامضا ولا يحتمل المجاملة والإهمال والتأجيل والبدء فوراً في البحث عن الحلول وإنقاذ الوطن”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

"الخارجية" التونسية تُطالب برلين بـ"تسوية شاملة" للأزمة الليبية
تونس تُشيد بمسار الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت إشراف أممي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة سياسي ليبي يُناشد مُشاركي الحوار السياسي إنقاذ البلاد بعيدًا عن المحاصصة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 20:48 2015 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

إنفينيتي الجديدة طراز FX35 ذات الدفع الرباعي

GMT 13:42 2014 الأربعاء ,09 تموز / يوليو

الكسكسي الليبي

GMT 12:44 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

توقيف شخصين ينقبون عن الكنوز داخل ضريح في إقليم شيشاوة

GMT 21:29 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

ظهير "توتنهام" يُعبر عن سعادته بفوز فريقه على "آرسنال"

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أحدث موديلات النظارات الطبية لصيف 2018

GMT 09:25 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

الفقهاء يؤكّدون أن الصلاة لا تجوز عن الميت

GMT 10:16 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ويليام نوغيرا فنان يعيش على حد الموت

GMT 01:49 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الأحد

GMT 08:55 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بورتوفينو الإيطالية من أروع الأماكن لقضاء شهر العسل

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 04:57 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستورد نصف صادرات مصر من التمور

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد أنها توقعت النجاح الساحق لمسلسل "الطوفان"

GMT 14:01 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل رضيع وإصابة ٣٣ شخصًا إثر سقوط حافلة في تامنصورت

GMT 22:31 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منع الرجاء البيضاوي من منحة النقل التلفزي حتى عام 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya