درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ القوّات لم تترك فكرة دخول طرابلس ومصراتة لمواجهة المليشيات

درياق يؤكّد أنّ "الجيش الوطني" مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - درياق يؤكّد أنّ

نفط
طرابلس - المغرب اليوم

أكّد اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، المعنية بحماية النفط والتابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن "قوات الجيش لم تتخل عن فكرة دخول العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة لاستكمال مهمتها في القضاء على الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي استباحت الأراضي الليبية على مدى السنوات التسع الماضية"، وأضاف أن "الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات الجيش، وتتولى حمايتها"، مؤكدًا أن "القوات المسلحة لا تتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط، هي فقط تنفذ الأوامر الصادرة إليها من القيادة العامة، بالحماية، وصد أي عدوان فقط، وهناك أيضًا جهاز حرس المنشآت النفطية الذي يقوم بدوره في حماية المنشآت والمرافق وتأمينها بالداخل، فالقوات المسلحة ترابط على التخوم، لحمايتها من أي عدوان مسلح يستهدف قوت الشعب الليبي".

وأوضح درياق،في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أمس، أن "الأمور في الموانئ النفطية تسير بوتيرة عادية"، مضيفًا أنه "تم استئناف عملية تصدير النفط، وزيادة إنتاجه، وعادت معظم المنشآت النفطية لعملها، وآخرها مصنع البولي إيثلين بمجمع راس لانوف الكيماوي، الذي استأنف عمله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعاد للتشغيل بعد انقطاع دام نحو خمسة أعوام، وهو إنجاز ضخم خلال فترة زمنية تعتبر قياسية، نظرًا لتوافر الأمن والأمان بالموانئ، بفضل جهود القيادة العامة والجنود المجهولين المرابطين على التخوم لحمايتها".

ودرياق، هو أحد قادة "عملية البرق الخاطف" التي نفذتها في السابق قوات الجيش الوطني لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، وتم تعيينه آمرًا لغرفة عمليات سرت الكبرى بعد آخر معركة في الهلال عام 2018. ومنطقة سرت الكبرى هي نفسها منطقة خليج سرت، وتشمل الهلال النفطي وميناء الزويتينة، إلى ما بعد مدينة سرت بنحو 200 كيلومتر.

وعن الهدنة في المناطق الخاضعة للجيش الوطني، أكد آمر غرفة عمليات سرت الكبرى أن "الأوامر الصادرة إلينا تقضي بصد أي هجوم مباغت، نحن على جاهزية قتالية تامة لصده، ونتبع الأوامر الصادرة إلينا من القيادة العامة للقوات المسلحة"، موضحًا أن "الميليشيات مجموعات مسلحة غير منضبطة، ولا تخضع لأوامر الضبط والربط، كما حدث بمحاور طرابلس، يحاولون أكثر من مرة المناوشات، واختراق الهدنة، دون رد من أفراد القوات المسلحة، التزامًا بتنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة إليهم".

وبسؤاله عن قتال الأتراك، أوضح درياق: "بالنسبة لمحاور الهلال النفطي وسرت، لم نقاتل الأتراك مباشرة؛ بل تم استهدافنا عن طريق الطيران التركي المسيّر عدة مرات بمحور الوشكة، التي تبعد عن سرت نحو 100 كيلو متر غربًا. نحن وجنودنا المرابطون لا يخيفنا الطيران المسيّر التركي، لإيماننا بقضيتنا العادلة، وهي الدفاع عن الأرض والعرض، وتوفير الأمن والأمان لأبناء الشعب الليبي".

قد يهمك ايضا :

بنجرير تستقبل دفعة من المقاولات الناشئة في التكنولوجية الزراعية

مكتب التكوين المهني وإنعاش العمل يكشف عن خطته في السنوات المقبلة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya