أشتية يتَّهم نتنياهو بسرقة الأرض وقتل الأبناء أمام الاشتراكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هاجم أميركا وأكَّد أنّ هدفها تدمير حلّ الدولتين المدعوم دوليًّا

أشتية يتَّهم نتنياهو بسرقة الأرض وقتل الأبناء أمام "الاشتراكية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أشتية يتَّهم نتنياهو بسرقة الأرض وقتل الأبناء أمام

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - المغرب اليوم

أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، في افتتاح اجتماع لمنظمة الاشتراكية الدولية في رام الله، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «ليس شريكا في السلام، وهو يسرق أرضنا ومالنا ويقتل أبناءنا».

وهاجم أشتية، نتنياهو والإدارة الأميركية واتهمهما بتدمير حل الدولتين المدعوم دوليا، وتابع: «نتنياهو وضع إسرائيل أمام خيارين، إما حل الدولتين وإما الموت ديمغرافيا، إما حل الدولتين وإما لا دولة يهودية ديمقراطية، إما حل الدولتين وإما لا سلام».

وأضاف أن إسرائيل في ظل حكم نتنياهو «باتت أمام خيارات محدودة، فلأول مرة منذ 1967 يتفوق الفلسطينيون (8.‏6 ملايين نسمة) على اليهود (6.‏6 ملايين نسمة) بين نهر الأردن والبحر المتوسط، بفارق مائتي ألف لصالح الفلسطينيين».

اقرا أيضا:

يهود يخربون الشوارع داخل إسرائيل ويهتفون "الله أكبر" و"فلسطين حرة"

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن رئيس الحكومة الفلسطيني، قوله أمام الاجتماع، إن «هناك انتخابات في إسرائيل في 17 سبتمبر (أيلول)، وإن نتنياهو والحكومات اليمينية التي قادها، لم تشكل يوماً شريكاً سياسياً. إسرائيل نتنياهو تسرق أرضنا ومالنا وتقتل أبناءنا»، مشددا على «أننا نريد شريكاً إسرائيلياً في السلام على أساس حل الدولتين».

ووصف أشتية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها «اعتقدت بأنها تستطيع دفع الشعب الفلسطيني إلى الاستسلام، لكنّ شعبنا أثبت أنه لن ينهزم ولن يستسلم». وأضاف: «في إطارها العام للصفقة، أرادت الإدارة الأميركية قلب (المبادرة العربية للسلام)، التي تنص على انسحاب إسرائيل الكامل مقابل علاقات معها، لكن الإدارة الأميركية تريد تطبيعاً دون تطبيق الاستحقاق السياسي».

وأضاف أن الشعب الفلسطيني «لن يقبل بأقل من الحد الأدنى، وهو الحرية والاستقلال ودولة ذات سيادة على حدود الرابع من يوينو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس». 

واعتبر أشتية أن خطة الإدارة الأميركية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي «هدفها القضاء على حل الدولتين، لهذا رفضناها»، متهماً إدارة ترمب بـ«ممارسة عملية ابتزاز للشعب الفلسطيني».

وأعلن أنه تم، اليوم، تشكيل لجنة فلسطينية لتنفيذ قرار القيادة الفلسطينية تعليق العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل «لأن إسرائيل لا تحترم أياً منها وتخرقها بشكل ممنهج». وقال: «نحن طلاب سلام، وملتزمون بكل الاتفاقيات، لكن لا يُعقل أن يبقى طرف ملتزم وطرف آخر لا يلتزم بأي شكل من الأشكال».

وتابع: «نحن عبرنا استراتيجية الكفاح المسلح، واستراتيجية المفاوضات، ثم استراتيجية تدويل الصراع بالذهاب إلى كل المنابر والمؤسسات الدولية، والآن نحن نعبر الاستراتيجية الرابعة، وهي تعزيز صمود أهلنا في أرضهم».

وطالب أشتية، «الاشتراكية الدولية» بالعمل على وقف سرقة الأراضي الفلسطينية من قِبل إسرائيل، وإعادة الاعتبار لحل الدولتين، وإلزام إسرائيل بدفع ثمن انتهاكاتها لحقوق الإنسان، والضغط على حكومات الدول التي يحمل المستوطنون جنسياتها للطلب منهم مغادرة الأراضي الفلسطينية، والطلب من الجامعات مقاطعة جامعة أرئيل المقامة في مستوطنة داخل الأراضي الفلسطينية، ودعم مبادرة الرئيس عباس الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية.

وفي إطار مواجهة هذه التحديات، قال أشتية إن الحكومة بدأت بالانفكاك التدريجي عن الاحتلال، «وعليه بدأنا بإحلال المنتجات المحلية، وتعزيز عمقنا العربي، ومشاريع في الطاقة النظيفة، ووقف التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، ومشاريع في الحصاد المائي، وغيرها».

كذلك، قال أشتية إنه في ظل عدم التزام إسرائيل بأيٍّ من الاتفاقيات الثنائية الموقعة مع منظمة التحرير، «فقد اتخذت القيادة الفلسطينية قراراً بتعليق العمل بهذه الاتفاقيات، لأن إسرائيل لا تحترم أياً منها، وتخرقها بشكل ممنهج، وقد شكّلنا صباح هذا اليوم (الثلاثاء) لجنة لدراسة آليات تنفيذ هذا القرار».

يُذكر أنه يشارك في اجتماع «الاشتراكية الدولية» ممثلون عن 22 حزباً سياسياً من 14 دولة، فيما غاب ممثل حزب العمال الاشتراكي الإسباني فؤاد أحمد سعدي، الذي منعته إسرائيل من الدخول، لأصوله الفلسطينية.

في شأن آخر، أعنت الحكومة الفلسطينية، اليوم، أنها ستدفع 60% من رواتب موظفيها في ظل استمرار الأزمة المالية مع إسرائيل، وذلك للشهر الخامس على التوالي.وأضافت الحكومة في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي في رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد أشتية، مساء الاثنين، أنه سيتم «صرف رواتب موظفي الحكومة في الضفة وغزة الأسبوع القادم وبنسبة 60% من الراتب ووفق المعايير المعتمدة سابقاً (راتب كامل لمن هم دون ألفي شيقل)». 

وأوضحت، حسب (رويترز)، أنه سيتم «كذلك دفع مستحقات الأسر المحتاجة من وزارة التنمية الاجتماعية بقيمة 110 ملايين شيقل بالتزامن مع رواتب الموظفين الحكوميين الأسبوع القادم، علما بأن 90 مليون شيقل منها مخصصة لقطاع غزة».

أعلنت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي أنها قلصت بنسبة 5% الإيرادات التي تحولها شهرياً إلى السلطة الفلسطينية من عوائد الضرائب التي يتم فرضها على الواردات القادمة إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة عبر موانئ إسرائيلية.

قد يهمك أيضا:

إسرائيل تُقلل من خطر "حزب الله" بكشف أكبر أربعة تهديدات تُحاصرها

اصابة 42 فلسطينيا برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات قرب حدود غزة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يتَّهم نتنياهو بسرقة الأرض وقتل الأبناء أمام الاشتراكية أشتية يتَّهم نتنياهو بسرقة الأرض وقتل الأبناء أمام الاشتراكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya