حلمي الفوز بجائزة الأميرة للا مريم

قالت لاعبة الغولف المحترفة مها الحديوي، إنّ اختيارها أحسن رياضية في المغرب لعام 2013، سيشكّل لها حافزا قويّا لمواصلة التألّق وتكون عند حسن ظنّ الجمهور الرّياضي بتحقيق الأفضل. وأضافت مها في تصريح لـ"المغرب اليوم" أنّ اختيارها كأفضل رياضيّة في 2013 ،من قبل وسائل الإعلام المغربيّة، أدخلها وسط فرحة عارمة، كونها أول لاعبة غولف مغربيّة تحظى بشرف التتويج بهذا اللّقب، مقدّمة الشّكر لوسائل الإعلام التي شاركت في هذا الاستطلاع. وتابعت مها قائلة "منذ علمي بخبر تتويجي شعرت بسعادة واعتزاز كبيرين وهذا شرف لكل رياضية مغربية عموما ولاعبات الغولف خصوصا". واعتبرت "اختيارها رياضية العام يعدّ تتويجا للمجهودات التي بذلتها هذا العام، وللدعم الذي تقدمه جمعية "جائزة الحسن الثاني للغولف" ، التي يرأسها الأمير مولاي رشيد، للاعبين الشباب". وأشارت الحديوي إلى أن برنامجها للموسم المقبل يتضمن الإعداد للمشاركة في أكثر من 15 دوريا على الصعيد الأوربي، فيما تطمح إلى إنهاء الموسم من بين الأربعين لاعبة على المستوى الأوربي.وأضافت أنه تطمح إلى تحقيق حلمها الغالي وهو التتويج بجائزة الأميرة للا مريم، الخاصة بلاعبات الغولف، مشيرة إلى أنها تتوق لترجمة هذا الحلم. يشار إلى أن مها الحديوي توّجت بلقب أفضل رياضية بعدما حصلت على 89 نقطة متقدمة على غزلان سيبا صاحبة برونزية الوثب العالي في بطولة العالم للناشئين التي حصلت على 57 نقطة. وجاء تتويج الحديوي، خلال الاستطلاع السنوي الذي تنجزه وكالة المغرب العربي للأنباء، بمشاركة مختلف وسائل الإعلام المغربية المهتمة بالرياضة. وكانت تألقت هذا العام في مختلف الدوريات الأوربية والعالمية وباتت أول مغربية تنجح في التأهل إلى الدوري الأوربي للاعبات المحترفات.