خبير ليبي يكشف العائق وراء عدم صرف أرباب الأسر
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أكّد حبارات أنّ الوضع الاقتصادي تأزم أكثر بسبب الإيرادات النفطية

خبير ليبي يكشف العائق وراء عدم صرف أرباب الأسر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير ليبي يكشف العائق وراء عدم صرف أرباب الأسر

الخبير الاقتصادي نور الدين حبارات
طرابلس - ليبيا اليوم

كشف الخبير الاقتصادي نور الدين حبارات، عن سبب وعائق مباشر يتسبب في عدم صرف مخصصات منحة أرباب الأسر، وقال في قراءة تحليلية من واقع بيانات رسمية، إن الانخفاض المستمر في رصيد الاحتياطي الأجنبي يقف عائقًا مباشرًا أمام مخصصات أرباب الأسر.

وأضاف حبارات أن رصيد الاحتياطي الأجنبي الحر المتاح قدر وفقا إلى بيانات عن المصرف المركزي في بداية العام الحالي بـ27.000 مليار دولار، يطرح منه قيمة العجز في ميزان المدفوعات والمتوقع أن يناهز 10.000 مليار دولار، وإذا ما افترضنا تم صرف دفعة من مخصصات أرباب الأسر بقيمة 3.500 مليار دولار خلال هذا العام فإن قيمة رصيد الاحتياطي المتبقي يقدر بـ13.500 مليار دولار، وهذا الرقم قريب جداً من المناطق الخطرة إن لم يكن في نطاقها وبما أننا على بعد شهرين ونصف فقط من السنة المالية 2021 م فإن هذا يعني أن الحكومة ملزمة بتدبير ميزانية بقيمة 40 مليار دينار على الأقل لصرف المرتبات وفاتورة الدعم وغيرها من المصروفات الضرورية.

وتساءل الخبير الاقتصادي عن كيف وأين يمكن للحكومة تدبير هذه الميزانية في حال ما استمر توقف تصدير النفط أو تجميد إيراداته وعدم توصل أطراف الصراع إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة؟

وأكد حبارات أَن الوضع الاقتصادي يتأزم أكثر فالإيرادات النفطية لم تتعدَّ حصيلتها حتى سبتمبر المنصرم 2.388 مليار دينار أي ما يعادل 1.705 مليار دولار والإيرادات السيادية سجلت 1.425 دينار فقط أما العجز في الميزانية العامة (الترتيبات المالية) يقارب من 22 مليار دينار ويصل إلى 000.30 مليار دينار مع نهاية العام في حين العجز في ميزان المدفوعات يقارب من 7.000 مليار دولار ويناهز 10.000 مليار دولار.

ويشير الخبير الاقتصادي إلى أن انهيار الإيرادات النفطية ليس بسبب توقف التصدير فحسب بل بسبب تهاوي الأسعار ومغبة انزلاق الاقتصاد العالمي في دائرة الركود، كما أن المعروض النقدي تزايد أو على الأقل بقى عند مستوياته في نهاية 2018 م وأزمة السيولة تفاقمت حدتها بعد أن خفت نسبيا، في حين السوق الموازية ازدهرت وحجم تداولتها فاق حجم الناتج المحلي للبلاد والسعر التوازني أو الموحد أصبح مطلب صعب المنال إن لم نقل مستحيلا.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

سعر الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية في ليبيا اليوم الأحد 11 تشرين الأول / أكتوبر 2020

سعر الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية في ليبيا اليوم السبت 10 تشرين الأول / أكتوبر 2020

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير ليبي يكشف العائق وراء عدم صرف أرباب الأسر خبير ليبي يكشف العائق وراء عدم صرف أرباب الأسر



GMT 15:50 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

شركة تركية تستعد لإنشاء محطتي طاقة في مصراتة وطرابلس

GMT 14:15 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

"عمل" الوفاق تبحث سبل دعم المشروعات الصغرى والمتوسطة

GMT 18:10 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

مؤسسة النفط تستحوذ على حصة شركة "يارا" النرويجية

GMT 17:30 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الوفاق تُعطل قرار فرض رسوم على مبيعات الدولار "مؤقتًا"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:22 2015 الخميس ,08 كانون الثاني / يناير

نزهة العلوي تطرح تصاميم مميزة من القفطان الربيعي

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الديكورات المناسبة مع وجود نافورة مُميّزة في منزلك

GMT 03:09 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

نصائح للتخلص من الحشرات في مطبخك

GMT 01:45 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

عاشور يكشف أن العدوان الثلاثي يهدف لإسقاط سورية

GMT 05:44 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

10 % نمو متوقع لمناولة البضائع في أبوظبي 2018

GMT 11:52 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

جرائم "داعش" محفورة في شوارع الموصل رغم التحرير

GMT 03:24 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تُؤكّد سعيها إلى التجديد في الساحة الفنية

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya