الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل البقاء على قيد الحياة في ساحلSkeleton ""

الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات
ويندهوك ـ منى المصري

توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن الأسود في دولة ناميبيا، اتجهت إلى صيد الطيور البحرية والفقميات، في مواجهة الموارد الغذائية النادرة في المناطق الصحراوية.وتعتبر الأسود الصحراوية، التي توجد حصرًا داخل منطقة ساحل "Skeleton" في ناميبيا، هي الأسود الوحيدة المعروفة باستهداف الحياة البحرية، فمن بين الحيوانات التي توصلت الأبحاث إلى تغذية الأسود الصحراوية عليها، هي الفقميات الفرائية، وطيور النحام وطائر الغاق.

الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

أقرأ أيضًا:دراسة ألمانية تؤكّد تغير أحجام القطط في أوروبا

وقال فليب ستاندر، الباحث الرئيسي في الدراسة التي نشرت في مجلة ناميبيا للبيئة، إن هذا الاكتشاف أظهر أن القطط الكبيرة "الأسود"، تعلمت أن التكيُّف مع النظام الغذائي، هو مفتاح البقاء على قيد الحياة في هذه المنطقة القاسية.

ويمتد ساحل "Skeleton" على الخط الساحلي لناميبيا، وهو المكان الأكثر جفافًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يحصل على أقل من 5 ملم (0.2 بوصة) من الأمطار سنويًا، وتندر الفرائس المعتادة لأسود الصحراء من المها والنعام على هذه الأرض ومع ذلك ، فإن المحيط المجاور غني بالحيوية، إذ يضم قرابة مليون من فقميات الفراء، التي تتكاثر على الشاطئ، وعدد كبير من الطيور البحرية.

وأوضح ستاندر، "على الأسود أن تكون أكثر حيلة عند اصطياد مجموعة مختلفة من أنواع الفرائس، التي تحصل عليها من الموائل في نطاق بيئتها وتعتبر الفقميات أهدافًا رئيسية لهذه القطط الكبيرة، حيث تكون بطيئة في المناورة على الأرض وغنية بالدهون"، في حين أن هذا ليس أول سجل معروف للأسود يتغذى على الحياة البحرية في ناميبيا، فإن مثل هذا السلوك النادر لم يتم توثيقه منذ عقود.

وأضاف، "في عام 1985، شوهد أسد من الذكور البالغين يتغذى على حوت على الشاطئ، لكن هذا السلوك اختفى لاحقًا"ن وأصبحت الأسود الصحراوية منقرضة محليًا في عام 1990، بسبب اصطياد مزارعي الماشية، ومع ذلك، بحلول عام 1997، عادت إلى المنطقة وارتفعت أعدادها منذ ذلك الحين، حيث تضم المنطقة الآن ما يقرب من 130-150 من الأسود.

في المرة الأولى التي تم فيها تسجيل تغذي الأسود على الحياة البحرية منذ العودة إلى الصحراء في عام 2006 ، حيث لوحظ أنها تتغذي على الفقميات وبعد ذلك ، في عام 2017 ، شوهدت لبؤة تقوم بصيد طائر الغاق، في حين كان آخرين يصطادون طيور الفلامنجو والبط.

وقال ستاندر إنه لاحظ وجود أسود في مناطق المد والجزر ، لذا من الممكن أن يتوسع نظامهم الغذائي ليشمل الحياة البحرية الأخرى مثل المحار وسرطان البحر والسلاحف البحرية.

وقد يهمك أيضًا:دراسة علمية تكشف تهديدات تحيط بالطيور البحرية وتحذر من انقراضها

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya